الموسوعة الحديثية


- لك الجنةُ يا طلحةُ غدًا
خلاصة حكم المحدث : ضعيف
الراوي : عمر بن الخطاب | المحدث : الألباني | المصدر : ضعيف الجامع الصفحة أو الرقم : 4710
التخريج : أخرجه أبو نعيم في ((فضائل الخلفاء الراشدين)) (238) بلفظه في أثناء حديث طويل، ومعاذ بن المثنى في ((زياداته على مسند مسدد)) كما في ((المطالب العالية)) (3992) بنحوه في أثناء حديث طويل.
التصنيف الموضوعي: مناقب وفضائل - فضائل أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم مناقب وفضائل - طلحة بن عبيد الله مناقب وفضائل - فضائل جمع من الصحابة والتابعين
| الصحيح البديل | أحاديث مشابهة |أصول الحديث

أصول الحديث:


فضائل الخلفاء الراشدين لأبي نعيم الأصبهاني (ص: 182)
238 - حدثنا سليمان بن أحمد، ثنا بكر بن سهل، ثنا محمد بن عبد الله بن سليمان الخراساني، ثنا عبد الله بن نجي، قال ثنا عبد الله بن المبارك، ثنا معمر، عن الزهري، عن سالم بن عبد الله بن عمر، عن أبيه، قال: لما طعن عمر بن الخطاب، رضي الله عنه، وأمر بالشورى دخلت عليه حفصة ابنته فقالت: يا أبه إن الناس يقولون: إن هؤلاء القوم الذين جعلتهم في الشورى ليس هم برضى قال: أسندوني فأسندوه وهو لما به، فقال [عمر]: ما عسى أن يقولوا: في عثمان سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: يوم يموت عثمان تصلي عليه ملائكة السماء قلت لعثمان خاصة أم للناس عامة قال: بل عثمان خاصة قال: ما عسى ما يقولوا في عبد الرحمن بن عوف، رأيت النبي صلى الله عليه وسلم وقد جاع جوعا شديدا فجاء عبد الرحمن بن عوف برغيفين بينهما إهالة فوضعه بين يدي رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال له: كفاك الله أمر دنياك فأما الآخرة فأنا لها ضامن ما عسى أن يقولوا في طلحة: رأيت النبي صلى الله عليه وسلم وقد سقط رحله في ليلة قرة فقال: من يسوي رحلي وله الجنة فابتدر طلحة الرحل فسواه فقال النبي صلى الله عليه وسلم لك الجنة علي يا طلحة غدا . ما عسى أن يقولوا في الزبير رأيت النبي صلى الله عليه وسلم وقد نام فلم يزل الزبير يذب عن وجهه حتى استيقظ فقال له النبي صلى الله عليه وسلم: لم تزل يا أبا عبد الله ؟ قال: لم أزل، فداك أبي وأمي يا رسول الله، قال:" هذا جبريل يقرأ عليك السلام ويقول لك: علي أن أذب عن وجهك شرر جهنم يوم القيامة ". ما عسى أن يقولوا في علي سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: يا علي يدك مع يدي يوم القيامة تدخل معي حيث أدخل قال سليمان: لم يروه عن الزهري إلا معمر ولا عن معمر إلا ابن المبارك تفرد به عبد الله بن نجي.

المطالب العالية بزوائد المسانيد الثمانية (16/ 268)
3992 - وقال معاذ بن المثنى في زيادات مسند مسدد: حدثنا عبد الله بن مسلم القرشي ثنا الوليد بن مسلم، عن معمر، عن الزهري، عن سالم، عن عبد الله بن عمر رضي الله عنهما قال: لما طعن عمر بن الخطاب رضي الله عنه وأمر بالشورى دخلت عليه حفصة رضي الله عنها فقالت: يا أبة إن الناس يزعمون أن هؤلاء الستة ليسوا برضا. فقال رضي الله عنه: أسندوني. فأسندوه. قال [عمر] رضي الله عنه: ما عسى أن يقولوا في علي بن أبي طالب رضي الله عنه؟ ! سمعت النبي صلى الله عليه وسلم يقول: " يا علي يدك في يدي، تدخل معي يوم القيامة حيث أدخل " ما عسى أن يقولوا في عثمان رضي الله عنه؟ ! سمعت النبي صلى الله عليه وسلم يقول: " يوم يموت عثمان رضي الله عنه تصلي عليه ملائكة السماء " قلت: يا رسول الله: لعثمان خاصة أم للناس عامة؟ . قال صلى الله عليه وسلم: " لعثمان رضي الله عنه خاصة "، ما عسى أن يقولوا في طلحة بن عبيد الله رضي الله عنه؟ ! سمعت النبي صلى الله عليه وسلم يقول ليلة وقد سقط رحله فقال: " من يسوي لي رحلي وهو في الجنة " فبدر طلحة بن عبيد الله رضي الله عنه فسواه له صلى الله عليه وسلم حتى ركب، فقال [له النبي] صلى الله عليه وسلم: " يا طلحة هذا جبريل عليه الصلاة والسلام يقريك السلام ويقول: أنا معك في أهوال يوم القيامة حتى أنجيك منها ". ما عسى أن يقولوا في الزبير بن العوام رضي الله عنه؟ ! رأيت النبي صلى الله عليه وسلم وقد نام فجلس الزبير رضي الله عنه يذب عن وجهه حتى استيقظ فقال له: " يا أبا عبد الله لم تزل؟ " قال رضي الله عنه: لم أزل بأبي أنت وأمي. قال صلى الله عليه وسلم: " هذا جبريل عليه الصلاة والسلام يقريك السلام ويقول: أنا معك يوم القيامة حتى أذب عن وجهك شرر النار ". ما عسى أن يقولوا في سعد بن أبي وقاص رضي الله عنه؟ ! سمعت النبي صلى الله عليه وسلم يقول يوم بدر وقد أوتر قوسه أربع عشرة مرة يدفعها إليه ويقول: ارم فداك أبي وأمي. وما عسى أن يقولوا في عبد الرحمن بن عوف رضي الله عنه؟ ! رأيت النبي صلى الله عليه وسلم وهو يقول في منزل فاطمة رضي الله عنها والحسن والحسين رضي الله عنهما يبكيان جوعا ويتضوران فقال النبي صلى الله عليه وسلم: " من يصلنا بشيء؟ " فطلع عبد الرحمن بن عوف رضي الله عنه ب فيها حيسة ورغيفان بينهما إهالة، فقال له النبي صلى الله عليه وسلم: " كفاك الله تعالى أمر دنياك، وأما أمر آخرتك فأنا لها ضامن ".