الموسوعة الحديثية


-  يُوشِكُ أنْ يَغلِبَ على الدُّنيا لُكَعُ بنُ لُكَعَ بنِ لُكَعَ، وأفضَلُ الناسِ مُؤمِنٌ بين كريميْنِ.
خلاصة حكم المحدث : إسناده صحيح
الراوي : رجل من الصحابة | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج مشكل الآثار الصفحة أو الرقم : 2051
التخريج : أخرجه الطحاوي في ((شرح مشكل الآثار)) (2051) واللفظ له، وأحمد (23651) والطبراني في ((مسند الشاميين)) (3207) باختلاف يسير.
التصنيف الموضوعي: أشراط الساعة - إخبار النبي ما سيكون إلى يوم القيامة أشراط الساعة - أمارات الساعة وأشراطها أشراط الساعة - علامات الساعة الكبرى فتن - ظهور الفساد في آخر الزمان مناقب وفضائل - بعض من ذمهم النبي وذم أفعالهم
|أصول الحديث

أصول الحديث:


شرح مشكل الآثار (5/ 294)
: ‌2051 - حدثنا أحمد بن عبد الرحمن بن وهب قال: حدثنا عمي عبد الله بن وهب قال: أخبرني إبراهيم بن سعد الزهري ، عن الزهري قال: أخبرني عبد الملك بن أبي بكر بن عبد الرحمن بن الحارث بن هشام ، عن أبيه قال: أخبرني رجل ، من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم ، عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: " يوشك أن يغلب على الدنيا لكع بن لكع بن لكع ، وأفضل الناس مؤمن بين كريمين ". وما قد حدثنا إبراهيم بن أبي داود ، وهارون بن كامل قالا: حدثنا عبد الله بن صالح قال: حدثني الليث قال: حدثني عقيل ، عن ابن شهاب قال: أخبرني عبد الملك بن أبي بكر أن أبا بكر بن عبد الرحمن أخبره ، أن بعض أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم قال ، ثم ذكر مثله ولم يرفعه. فتأملنا هذا الحديث فوجدنا قوله صلى الله عليه وسلم: " يوشك أن يغلب على الدنيا لكع بن لكع " لا اختلاف في تأويله عند العرب أنه العبد أو اللئيم ، وتأملنا قوله صلى الله عليه وسلم: " وأفضل الناس مؤمن بين كريمين " فأحسن ما حضرنا فيه أن يكون المراد به مؤمن بين كريمين ، أي: مؤمن بين أب مؤمن هو أصله ، وابن مؤمن هو فرعه ، فيكون له من الإيمان موضعه منه بإيمان نفسه ، وله موضعه منه بإيمان ابنه الذي كان دونه رفعه الله عز وجل إلى منزلته ، ليقر به عينه كمثل ما قد روينا عن عبد الله بن عباس رضي الله عنهما ، ومما قد رفعه بعضهم عنه إلى النبي صلى الله عليه وسلم ، فيما تقدم من كتابنا هذا: " إن الله ليرفع ذرية المؤمن إلى منزلته وإن كانوا دونه في العمل ، وقرأ: {والذين آمنوا واتبعتهم ذريتهم بإيمان ألحقنا بهم ذريتهم} [الطور: 21] " ويكون له موضعه أيضا بإيمان أبيه. ومن ذلك ما قد رويناه فيما تقدم منا في كتابنا هذا عن النبي صلى الله عليه وسلم: " إذا مات الرجل فقد انقطع عمله إلا من ثلاثة: من ولد صالح يدعو له ، أو من علم بثه ، أو من صدقة جارية " ومن جمع هذه الثلاثة أشياء فقد جمع ما عسى أن يكون قد اجتمع له به خير الدنيا وخير الآخرة ، وإنما اخترنا في هذا تأويل الكرم أنه التقوى؛ لأن الله تعالى قد قال في كتابه: {إن أكرمكم عند الله أتقاكم} [الحجرات: 13]. قال أبو جعفر: فرد الله في كتابه ، ورسوله في سنته الكرم إلى التقوى ، وإلى المنازل الرفيعة من الله عز وجل لا إلى ما سوى ذلك ، فكان بذلك الأقوى في قلوبنا أن يكون قوله في الحديث الذي روينا على من كان من أهل تلك المنزلة ، والله أعلم بما أراد ورسوله صلى الله عليه وسلم بذلك ، وإياه نسأله التوفيق.

[مسند أحمد] (39/ 57 ط الرسالة)
: ‌23651 - حدثنا أبو كامل، حدثنا إبراهيم بن سعد، حدثنا ابن شهاب، عن عبد الملك بن أبي بكر بن عبد الرحمن بن الحارث بن هشام، عن أبيه، عن بعض، أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم قال: " يوشك أن يغلب على الدنيا لكع بن لكع، وأفضل الناس مؤمن بين كريمتين " لم يرفعه.

مسند الشاميين للطبراني (4/ 251)
: ‌3207 - حدثنا أبو زرعة، أخبرنا أبو اليمان، أخبرنا شعيب، عن الزهري، أخبرني عبد الملك بن أبي بكر، أن أبا بكر بن عبد الرحمن بن الحارث بن هشام، أخبره، أن بعض أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: يوشك أن يغلب على الدنيا لكع بن لكع قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: أفضل الناس يومئذ بين كريمتين.