الموسوعة الحديثية


- أنه سأل عِمرانَ بنَ حصينٍ وابنَ مسعودٍ وأُبيَّ بنَ كعبٍ عن القدرِ فقالوا: لو أنَّ اللهَ عزَّ وجلَّ عذبَ أهلَ السماءِ والأرضِ عذبهم وهو غيرُ ظالمٍ ولو أدخلهم في رحمتِه لكانت رحمتُه أوسعَ من ذنوبِهم ولكنه كما قضى يعذبُ من يشاءُ ويرحمُ من يشاءُ فمن عذبه فهو الحقُّ ومن رحمِه فهو الحقُّ ولو كان لك مثلُ أحدٍ ذهبًا تنفقُه في سبيلِ اللهِ ما قُبل منك حتى تؤمنَ بالقدرِ خيرِه وشرِّه.
خلاصة حكم المحدث : رجاله ثقات
الراوي : أبو الأسود الديلي | المحدث : ابن الوزير اليماني | المصدر : العواصم والقواصم الصفحة أو الرقم : 6/315
التخريج : أخرجه الطبراني في ((الكبير)) (18/ 223) (556) واللفظ له، وابن بطة في ((الإبانة الكبرى)) (1589)، والآجري في ((الشريعة)) (423) بنحوه.
التصنيف الموضوعي: قدر - التكذيب بالقدر قدر - القدرية إيمان - أعمال تنافي الإيمان استغفار - مغفرة الله تعالى للذنوب العظام وسعة رحمته علم - حسن السؤال ونصح العالم
|أصول الحديث | شرح حديث مشابه

أصول الحديث:


المعجم الكبير للطبراني (18/ 223)
556 - حدثنا عبدان بن أحمد، ثنا محمد بن مصفى، ثنا محمد بن شعيب، ثنا سعيد بن عبد الرحمن بن سعيد بن أقيش بن رباس الأسدي، عن أبي الأسود الدؤلي: أنه سأل عمران بن حصين، وعبد الله بن مسعود، وأبي بن كعب عن القدر، فقال: إني قد خاصمت أهل القدر حتى أحرجوني، فهل عندكم علم فتحدثوني؟ فقالوا: لو أن الله عز وجل عذب أهل السماء والأرض عذبهم غير ظالم، ولو أدخلهم في رحمته كانت رحمته أوسع من ذنوبهم، ولكنه كما قضى يعذب من يشاء، ويرحم من يشاء، فمن عذب فهو الحق، ومن رحم فهو الحق، ولو كان لك مثل أحد تنفقه في سبيل الله ما قبل منك حتى تؤمن بالقدر كله خيره وشره ثم قال عمران لأبي الأسود حين حدثه الحديث: سمعت ذلك من رسول الله صلى الله عليه وسلم، وسمعه معي عبد الله، وأبي بن كعب ، فسألهما أبو الأسود فحدثاه عن رسول الله صلى الله عليه وسلم

الإبانة الكبرى لابن بطة (4/ 145)
1589 - حدثنا أبو عبد الله محمد بن أحمد المتوثي قال: حدثنا أبو داود السجستاني، قال: حدثنا محمد بن خالد، قال: حدثنا أبو مسهر، قال: حدثنا محمد بن شعيب، قال: أخبرنا عمر، مولى غفرة، عن أبي الأسود الديلي: أنه مشى إلى عمران بن حصين فقال: يا عمران إني خاصمت أهل القدر حتى أخرجوني، فهل عندك علم فتحدثني؟ فقال عمران: إن الله عز وجل لو عذب أهل السماء وأهل الأرض عذبهم غير ظالم، ولو أدخلهم في رحمته كانت رحمته أوسع من ذنوبهم، وذلك أنه كما قضى يعذب من يشاء ويرحم من يشاء، فمن عذب فهو الحق، ومن رحم فهو الحق، ولو أن لك جبلا من ذهب تنفقه في سبيل الله، ما قبل منك حتى تؤمن بالقدر خيره وشره، واذهب فاسأل، فقدم أبو الأسود المدينة فوجد عبد الله بن مسعود وأبي بن كعب جالسين فقال: يا عبد الله، إني قد خاصمت، فذكر نحو كلامه لعمران وكلام عمران يكاد أن يكون لفظهما سواء، كذلك يا أبي قال: نعم

الشريعة للآجري (2/ 846)
423 - وأخبرنا الفريابي قال: نا إسحاق بن راهويه قال أنا أبو عامر العقدي قال: نا هشام بن سعد، عن سعيد بن أبي هلال، عن أبي الأسود الدؤلي قال: قدمت البصرة، وبها عمران بن الحصين صاحب رسول الله صلى الله عليه وسلم، فجلست في مجلس، فذكروا القدر فأمرضوا قلبي فأتيت عمران بن حصين فقلت: يا أبا نجيد إني جلست مجلسا فذكروا القدر فأمرضوا قلبي فهل أنت محدثي عنه؟ فقال: " نعم: تعلم أن الله عز وجل لو عذب أهل السماوات وأهل الأرض لعذبهم حيث يعذبهم وهو غير ظالم لهم، ولو رحمهم كانت رحمته أوسع لهم، ولو كان لك مثل أحد ذهبا فأنفقته ما تقبل منك حتى تؤمن بالقدر كله، خيره وشره، وستقدم المدينة فتلقى بها أبي بن كعب وعبد الله بن مسعود قال: فقدمت المدينة فجلست في مجلس فيه عبد الله بن مسعود وأبي بن كعب فقلت لأبي: أصلحك الله، إني قدمت البصرة، فجلست في مجلس فذكروا القدر فأمرضوا قلبي، فهل أنت محدثي عنه؟ فقال: نعم، تعلم أن الله تعالى لو عذب أهل السماوات وأهل الأرض لعذبهم حين يعذبهم وهو غير ظالم لهم، ولو رحمهم كانت رحمته أوسع لهم، ولو كان لك مثل أحد ذهبا فأنفقته ما تقبل منك حتى تؤمن بالقدر خيره وشره ثم قال: يا أبا عبد الرحمن، حدث أخاك قال: فحدثني بمثل ما حدثني به أبي بن كعب