الموسوعة الحديثية


- سمِعْتُ النَّبيَّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم يقولُ على المنبرِ: ( إنَّ أخوفَ ما أخافُ عليكم ما أخرَج اللهُ مِن نَبْتِ الأرضِ وزهرةِ الدُّنيا ) فقام إليه رجُلٌ فقال: يا رسولَ اللهِ، وهل يأتي الخيرُ بالشَّرِّ ؟ فسكَت النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم حتَّى ظنَنَّا أنَّه يُنزَلُ عليه وكان إذا نُزِل عليه غشِيه بُهْرٌ وعَرَقٌ فلمَّا سُرِّي عنه فقال: ( أين السَّائلُ ) فقال: ها أنا ذا يا رسولَ اللهِ ولم أُرِدْ إلَّا خيرًا فقال: ( إنَّ الخيرَ لا يأتي إلَّا بالخيرِ، ولكِنْ كلُّ ما يُنبِتُ الرَّبيعُ يقتُلُ حبَطًا أو يُلِمُّ إلَّا آكِلةَ الخضِرِ فإنَّها تأكُلُ حتَّى إذا امتدَّتْ خاصِرتاها استقبَلتِ الشَّمسَ فثلَطتْ وبالَتْ ثمَّ عادتْ فأكَلتْ ثمَّ قامتْ فاجترَّتْ فمَن أخَذ مالًا بحقِّه بُورِك له فيه ونفَعه ومَن أخَذ مالًا بغيرِ حقِّه لم يُبارَكْ له فيه وكان كالَّذي يأكُلُ ولا يشبَعُ
خلاصة حكم المحدث : إسناده حسن
الراوي : أبو سعيد الخدري | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج صحيح ابن حبان الصفحة أو الرقم : 5174
التخريج : أخرجه البخاري (6427)، ومسلم (1052) بنحوه
التصنيف الموضوعي: وحي - صفة نزول الوحي آداب عامة - ضرب الأمثال رقائق وزهد - أكل الحلال الطيب فتن - فتنة المال نفقة - الإنفاق في غير محله وسوء عاقبته
|أصول الحديث

أصول الحديث:


[صحيح البخاري] (8/ 91)
‌6427- حدثنا إسماعيل قال: حدثني مالك، عن زيد بن أسلم، عن عطاء بن يسار، عن أبي سعيد قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((إن أكثر ما أخاف عليكم ما يخرج الله لكم من بركات الأرض. قيل: وما بركات الأرض؟ قال: زهرة الدنيا، فقال له رجل: هل يأتي الخير بالشر؟ فصمت النبي صلى الله عليه وسلم حتى ظننا أنه ينزل عليه، ثم جعل يمسح عن جبينه، فقال: أين السائل؟ قال: أنا، قال أبو سعيد: لقد حمدناه حين طلع ذلك، قال: لا يأتي الخير إلا بالخير، إن هذا المال خضرة حلوة، وإن كل ما أنبت الربيع يقتل حبطا، أو يلم، إلا آكلة الخضرة، أكلت حتى إذا امتدت خاصرتاها استقبلت الشمس فاجترت وثلطت وبالت، ثم عادت فأكلت، وإن هذا المال حلوة، من أخذه بحقه ووضعه في حقه فنعم المعونة هو، ومن أخذه بغير حقه كان الذي يأكل ولا يشبع)).

[صحيح مسلم] (2/ 728 )
((122- (1052) حدثني أبو الطاهر. أخبرنا عبد الله بن وهب. قال: أخبرني مالك بن أنس عن زيد بن أسلم، عن عطاء بن يسار، عن أبي سعيد الخدري؛ أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال (( أخوف ما أخاف عليكم ما يخرج الله لكم من زهرة الدنيا)) قالوا: وما زهرة الدنيا؟ يا رسول الله! قال (( بركات الأرض)) قالوا: يا رسول الله! وهل يأتي الخير بالشر؟ قال (( لا يأتي الخير إلا بالخير. لا يأتي الخير إلا بالخير. لا يأتي الخير إلا بالخير. إن كل ما أنبت الربيع يقتل أو يلم. إلا آكلة الخضر. فإنها تأكل. حتى إذا امتدت خاصرتاها استقبلت الشمس. ثم اجترت وبالت وثلطت. ثم عادت فأكلت. إن هذا المال خضرة حلوة. فمن أخذه بحقه، ووضعه في حقه، فنعم المعونة هو. ومن أخذه بغير حقه، كان ‌كالذي ‌يأكل ‌ولا ‌يشبع)).