الموسوعة الحديثية


-  استَوْصوا بالأنصارِ خَيرًا -أو قال: معروفًا- اقبْلَوا مِن مُحسِنِهم، وتَجاوَزوا عن مُسيئِهم. فأَلْقى مُصعَبٌ نفْسَه عن سريرِه، وأَلزَقَ خَدَّه بالبِساطِ، وقال: أمْرُ رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم على الرأسِ والعَينِ، فتَرَكَه.
خلاصة حكم المحدث : المرفوع منه صحيح
الراوي : أنس بن مالك | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج المسند لشعيب الصفحة أو الرقم : 13528
التخريج : أخرجه من طرق البخاري (3799)، ومسلم (2510)، والترمذي (3907)، والنسائي في ((السنن الكبرى)) (8328) بنحوه، وأحمد (13528) واللفظ له
التصنيف الموضوعي: مناقب وفضائل - حب الأنصار مناقب وفضائل - فضائل أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم مناقب وفضائل - فضائل الأنصار اعتصام بالسنة - أوامر النبي ونواهيه وتقريراته مناقب وفضائل - فضائل جمع من الصحابة والتابعين
|أصول الحديث

أصول الحديث:


[صحيح البخاري] (5/ 34 ط السلطانية)
3799- حدثني محمد بن يحيى أبو علي، حدثنا شاذان، أخو عبدان، حدثنا أبي، أخبرنا شعبة بن الحجاج، عن هشام بن زيد، قال: سمعت أنس بن مالك، يقول: مر أبو بكر، والعباس رضي الله عنهما، بمجلس من مجالس الأنصار وهم يبكون، فقال: ما يبكيكم؟ قالوا: ذكرنا مجلس النبي صلى الله عليه وسلم منا، فدخل على النبي صلى الله عليه وسلم فأخبره بذلك، قال: فخرج النبي صلى الله عليه وسلم وقد عصب على رأسه حاشية برد، قال: فصعد المنبر، ولم يصعده بعد ذلك اليوم، فحمد الله وأثنى عليه، ثم قال: ((أوصيكم بالأنصار، فإنهم كرشي وعيبتي، وقد قضوا الذي عليهم، وبقي الذي لهم، فاقبلوا من محسنهم، وتجاوزوا عن مسيئهم))

[صحيح مسلم] (4/ 1949 )
176- (2510) حدثنا محمد بن المثنى، ومحمد بن بشار- واللفظ لابن المثنى- قالا: حدثنا محمد بن جعفر، أخبرنا شعبة، سمعت قتادة، يحدث عن أنس بن مالك، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم، قال: ((إن الأنصار كرشي وعيبتي، وإن الناس سيكثرون ويقلون، فاقبلوا من محسنهم واعفوا عن مسيئهم))

[سنن الترمذي] (5/ 715 ت شاكر)
3907- حدثنا محمد بن بشار قال: حدثنا محمد بن جعفر قال: حدثنا شعبة، قال: سمعت قتادة، يحدث عن أنس بن مالك، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((الأنصار كرشي وعيبتي، وإن الناس سيكثرون ويقلون، فاقبلوا من محسنهم، وتجاوزوا عن مسيئهم)): ((هذا حديث حسن صحيح))

[السنن الكبرى للنسائي- العلمية] (5/ 87)
8328- أخبرنا علي بن حجر قال: حدثنا إسماعيل قال: حدثنا حميد، عن أنس، أن النبي صلى الله عليه وسلم خرج يوما عاصبا رأسه فتلقاه ذراري الأنصار وخدمهم ما هم بوجوه الأنصار قال: ((والذي نفسي بيده إني لأحبكم مرتين، أو ثلاثا)) ثم قال: ((إن الأنصار قد قضوا الذي عليهم وبقي الذي عليكم فأحسنوا إلى ‌محسنهم ‌وتجاوزوا ‌عن ‌مسيئهم))

[مسند أحمد] (21/ 165 ط الرسالة)
((13528- حدثنا مؤمل، حدثنا حماد يعني ابن سلمة، حدثنا علي بن زيد، قال: بلغ مصعب بن الزبير، عن عريف الأنصار شيء، فهم به، فدخل عليه أنس بن مالك، فقال له: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: (( استوصوا بالأنصار خيرا- أو قال: معروفا- اقبلوا من محسنهم، وتجاوزوا عن مسيئهم))، فألقى مصعب نفسه عن سريره، وألزق خده بالبساط، وقال: أمر رسول الله صلى الله عليه وسلم على الرأس والعين فتركه))