الموسوعة الحديثية


- سمعتُ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم ينهَى عن النياحَةِ في حديثٍ طويلٍ ذَكَرَهُ
خلاصة حكم المحدث : [فيه] زياد بن أبي زياد متروك الحديث
الراوي : قيس بن عاصم | المحدث : ابن القيسراني | المصدر : ذخيرة الحفاظ الصفحة أو الرقم : 3/1478
التخريج : أخرجه الحارث بن أبي أسامة كما في ((بغية الباحث)) للهيثمي (471)، والبخاري في ((الأدب المفرد)) (953)، والطبراني (18/ 339) (870)، وأبو يعلى في ((المفاريد)) (108) جميعا مطولا، والنسائي (1851) مختصرا مقتصرا على النهي على النياحة.
التصنيف الموضوعي: الكفر والشرك - أعمال الجاهلية آداب عامة - الأخلاق المذمومة اعتصام بالسنة - أوامر النبي ونواهيه وتقريراته جنائز وموت - الزجر عن النياحة
|أصول الحديث

أصول الحديث:


[مسند الحارث = بغية الباحث عن زوائد مسند الحارث] (1/ 528)
: 471 - حدثنا داود بن المحبر، ثنا أبو الأشهب، عن الحسن، عن قيس بن عاصم المنقري أنه قدم على النبي صلى الله عليه وسلم فلما رآه قال: ‌هذا ‌سيد ‌أهل ‌الوبر ، قال: فسلمت عليه، ثم قلت: يا رسول الله المال الذي لا تبعة علي فيه في ضيف أضاف أو عيال وإن كثروا ، قال: نعم المال الأربعون، وإن كثر فستون ، ويل لأصحاب المئين ، ويل لأصحاب المئين ، إلا من أدى حق الله في رسلها ونجدتها ، وأطرق فحلها ، وأقفر ظهرها ، أو حمل على ظهرها ، ومنح عزيزتها ، ونحر سمينها ، وأطعم القانع والمعتر ، فقلت: يا رسول الله، ما أكرم هذه الأخلاق وأحسنها ، أما إنه ليس يحل بالوادي الذي أنا به أحد من كثرة إبلي ، قال: كيف تصنع بالمنحة؟ قلت: تغدو الإبل ويغدو الناس ، فمن شاء أخذ برأس بعيره فذهب به فقال: يا قيس أمالك أحب إليك أم مال مولاك؟ قلت: لا، بل مالي ، قال: فإنما لك من مالك ما أكلت فأفنيت ، أو لبست فأبليت ، أو أعطيت فأمضيت ، وما بقي فلورثتك ، قلت: يا رسول الله، لئن بقيت لأدعن عدتها قليلا " ، قال الحسن: ففعل رحمه الله ، فلما حضرته الوفاة دعى بنيه فقال: يا بني خذوا عني ، فإنه لا أحد أنصح لكم مني ، إذا أنا مت فسودوا كبيركم، ولا تسودوا صغيركم فتستسفه الناس كباركم ، وعليكم بإصلاح المال؛ فإنه منبهة للكريم، ويستغني به عن اللئيم ، وإياكم والمسألة ، فإنها آخر كسب المرء ، ولم يسأل أحد إلا وترك كسبه ، وكفنوني في ثيابي التي كنت أصلي فيها وأصوم ، وإياكم والنياحة ، فإني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم ينهى عنها ، وادفنوني في مكان لا يعلم بي أحد ، فإنه كانت تكون بيننا وبين بكر بن وائل خماشات في الجاهلية ، فأخاف أن يدخلوها عليكم في الإسلام فيفسدوا عليكم دينكم ، قال الحسن رحمه الله: نصحهم في الحياة والممات ، قلت: روى النسائي منه النهي عن النياحة فقط

الأدب المفرد - ت عبد الباقي (ص328)
: 953 - حدثنا علي بن عبد الله قال: حدثنا المغيرة بن سلمة أبو هشام المخزومي - وكان ثقة - قال: حدثنا الصعق بن حزن قال: حدثني القاسم بن مطيب، عن الحسن البصري، عن قيس بن عاصم السعدي قال: أتيت رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: ‌هذا ‌سيد ‌أهل ‌الوبر ، فقلت: يا رسول الله، ما المال الذي ليس علي فيه تبعة من طالب، ولا من ضيف؟ فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: نعم المال أربعون، والأكثر ستون، وويل لأصحاب المئين إلا من أعطى الكريمة، ومنح الغزيرة، ونحر السمينة، فأكل وأطعم القانع والمعتر ، قلت: يا رسول الله، ما أكرم هذه الأخلاق، لا يحل بواد أنا فيه من كثرة نعمي؟ فقال: كيف تصنع بالعطية؟ قلت: أعطي البكر، وأعطي الناب، قال: كيف تصنع في المنيحة؟ قال: إني لأمنح الناقة، قال: كيف تصنع في الطروقة؟ قال: يغدو الناس بحبالهم، ولا يوزع رجل من جمل يختطمه، فيمسكه ما بدا له، حتى يكون هو يرده، فقال النبي صلى الله عليه وسلم: فمالك أحب إليك أم مال مواليك؟ قال: مالي، قال: فإنما لك من مالك ما أكلت فأفنيت، أو أعطيت فأمضيت، وسائره لمواليك ، فقلت: لا جرم، لئن رجعت لأقلن عددها فلما حضره الموت جمع بنيه فقال: يا بني، خذوا عني، فإنكم لن تأخذوا عن أحد هو أنصح لكم مني: لا تنوحوا علي، فإن رسول الله صلى الله عليه وسلم لم ينح عليه، وقد سمعت النبي صلى الله عليه وسلم ينهى عن النياحة، وكفنوني في ثيابي التي كنت أصلي فيها، وسودوا أكابركم، فإنكم إذا سودتم أكابركم لم يزل لأبيكم فيكم خليفة، وإذا سودتم أصاغركم هان أكابركم على الناس، وزهدوا فيكم وأصلحوا عيشكم، فإن فيه غنى عن طلب الناس، وإياكم والمسألة، فإنها آخر كسب المرء، وإذا دفنتموني فسووا علي قبري، فإنه كان يكون شيء بيني وبين هذا الحي من بكر بن وائل: خماشات، فلا آمن سفيها أن يأتي أمرا يدخل عليكم عيبا في دينكم. قال علي: فذاكرت أبا النعمان محمد بن الفضل، فقال: أتيت الصعق بن حزن في هذا الحديث، فحدثنا عن الحسن، فقيل له: عن الحسن؟ قال: لا، يونس بن عبيد، عن الحسن، قيل له: سمعته من يونس؟ قال: لا، حدثني القاسم بن مطيب، عن يونس بن عبيد، عن الحسن، عن قيس، فقلت لأبي النعمان: فلم تحمله؟ قال: لا، ضيعناه

[المعجم الكبير للطبراني] (18/ 339)
: 870 - حدثنا عبد الله بن أحمد بن حنبل، حدثني أبي ح وحدثنا محمد بن عبدوس بن كامل السراج، ومحمد بن محمد الجذوعي القاضي، قالا: ثنا علي بن الجعد، قالا: ثنا محمد بن يزيد الواسطي، ثنا زياد الجصاص، عن الحسن، حدثني ‌قيس ‌بن ‌عاصم المنقري، قال: قدمت على رسول الله صلى الله عليه وسلم فلما رآني سمعته يقول: هذا سيد أهل العرب قال: فلما نزلنا أتيته فجعلت أحدثه، قال: قلت يا رسول الله المال الذي لا يكون علي فيه تبعة من ضيف ضافني وعيال كثروا، قال: نعم المال الأربعون، والأكثر الستون، وويل لأصحاب المائتين إلا من أعطى في رسلها ونجدتها، وأفقر ظهرا ونحر سمينها فأطعم القانع والمعتر قال: قلت: يا نبي الله ما أكرم هذه الأخلاق وأحسنها، يا رسول الله لا يحل بالوادي الذي أكون فيه لكثرة إبلي، قال: فكيف تصنع؟ قلت: تغدو الإبل ويغدو الناس، فمن شاء أخذ برأس بعير فذهب به، فقال: ما تصنع بإفقار الظهر؟ قلت: إني لا أفقر الصغير ولا الناب المدبرة قال: فمالك أحب إليك أم مال مواليك؟ قال: قلت: مالي أحب إلي من مال موالي، قال: فإن لك من مالك ما أكلت فأفنيت، أو لبست فأبليت، أو أعطيت فأمضيت، وإلا فلموا إليك فقلت: والله لئن بقيت لأفنين عددها، قال الحسن: ففعل والله، فلما حضرت قيسا الوفاة قال: يا بني خذوا عني، لا أجد أنصح لكم مني: إذا أنا مت فسودوا كباركم، ولا تسودوا صغاركم فيستسفهكم الناس فيهونوا عليكم، وعليكم باستصلاح المال، فإنه منبهة الكريم ويستغنى به عن اللئيم، وإياكم والمسألة فإنها آخر كسب المرء، إن أحدا لم يسأل إلا ترك كسبه، وإذا مت فلا تنوحوا علي فإني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم ينهى عن ‌النياحة وكفنوني في ثيابي التي كنت أصلي فيها وأصوم، وإذا دفنتموني فلا تدفنوني في موضع يطلع علي أحد، فإنه قد كان بيني وبين بكر بن وائل خماشات في الجاهلية فأخاف أن ينبشوني فيصنعون في ذلك ما يذهب فيه دينكم ودنياكم " قال الحسن رحمه الله: نصح لهم في الحياة، ونصح لهم في الممات

المفاريد لأبي يعلى الموصلي (ص106)
: 108 - حدثنا أبو يعلى ، ثنا عبد الله بن مطيع، ثنا هشيم، عن زياد بن أبي زياد، عن الحسن بن أبي الحسن، عن قيس بن عاصم، قال: أتيت رسول الله صلى الله عليه وسلم فلما دنوت منه سمعته يقول: هذا سيد أهل الوبر فسلمت ، ثم جلست ، فقلت: يا رسول الله ، المال الذي لا يكون علي فيه تبعة من ضيف ضافني أو عيال إن كثروا ، فقال: نعم المال الأربعون من الإبل ، والأكثر ستون ، وويل لأصحاب المئتين إلا من أعطى في رسلها ، ونجدتها ، وأفقر ظهرها ، وأطرق فحلها ، ونحر سمينها ، وأطعم القانع والمعتر قال: قلت يا رسول الله ، ما أكرم هذه الأخلاق وأحسنها ، إنه لا يحل بالوادي الذي أنا فيه من كثرة إبلي، قال: فكيف تصنع بالمنحة ؟ قال: قلت: إني لأمنح في كل عام مائة ، قال: كيف تصنع بالعارية؟ قال: تغدو الإبل ويغدوا الناس ، فمن أخذ برأس بعير ذهب به ، قال: فكيف تصنع بالأفقار؟ قال: إني لأفقر البكر الضرع ، والناب المدبر ، قال: فمالك أحب إليك أم مال مولاك؟ قال: قلت: بل مالي، قال: فإنما لك من مالك ما أكلت فأفنيت ، ولبست فأبليت ، وأعطيت فأمضيت ، وما بقي لمولاك قلت: لمولاي؟ قال: نعم قال: أما والله لئن بقيت لأدعن عدتها قليلا قال الحسن: ففعل رحمه الله ، فلما حضرته الوفاة ، دعا بنيه ، فقال: يا بني، خذوا عني، فلا أجد أنصح لكم مني ، إذا أنا مت فسودوا كباركم ، ولا تسودوا صغاركم ، فيستسفه الناس كباركم ، فيهونوا عليهم ، وعليكم باستصلاح المال ، فإنه منبهة للكريم ، ويستغنى به عن اللئيم ، وإياكم والمسألة ، فإنه آخر كسب المرء ، إن أحدا لم يسأل إلا ترك كسبه، وإذا أنا مت فكفنوني في ثيابي التي كنت أصلي فيها وأصوم ، وإياكم والنياحة علي؛ فإني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم ينهى عنها ، وادفنوني في مكان لا يعلم به أحد ، فإنه قد كانت بيننا وبين بكر بن وائل خماشات في الجاهلية ، فأخاف أن يدخلوها عليكم في الإسلام ، فيعنتوا عليكم دينكم " قال الحسن رحمه الله: نصحا في الحياة ونصحا في الممات

[سنن النسائي] (4/ 16)
: 1851 - أخبرنا محمد بن عبد الأعلى قال: حدثنا خالد قال: حدثنا شعبة ، عن قتادة ، عن مطرف ، عن حكيم بن قيس أن ‌قيس ‌بن ‌عاصم قال: ‌لا ‌تنوحوا ‌علي، فإن رسول الله صلى الله عليه وسلم لم ينح عليه مختصر.