الموسوعة الحديثية


- أنَّ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ غزا غزوةَ تبوكٍ فجهَد الظَّهرُ جهدًا شديدًا شكَوا إليه ذلك قال ورآهم رجالًا لا يُرَوِّحونَ ظَهرَهم فنظر رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ مِن مَضِيقٍ يمُرُّ الناسُ فيه فوقف عليه والناسُ يمُرُّونَ فنفخ فيها نفخةً وقال اللهمَّ احمِلْ عليها في سبيلِك فإنك تحملُ على القَويِّ والضعيفِ والرَّطبِ واليابسِ في البرِّ والبحرِ قال فاستمرَّتْ فما دخلْنا المدينةَ إلا وهي تُنازِعُنا أَزِمَّتَها
خلاصة حكم المحدث : فيه يحيى بن عبد الله البابلتي وهو ضعيف
الراوي : فضالة بن عبيد | المحدث : الهيثمي | المصدر : مجمع الزوائد الصفحة أو الرقم : 6/196
التخريج : أخرجه الطبراني (18/ 300)، (771) بلفظه، وأحمد (23955)، وابن أبي عاصم في ((الآحاد والمثاني)) (2110) كلاهما باختلاف يسير.
التصنيف الموضوعي: فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - إجابة دعاء النبي فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - معجزات النبي مغازي - غزوة تبوك فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - دعاء النبي لبعض الناس
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث

أصول الحديث:


المعجم الكبير للطبراني (معتمد)
(18/ 300) 771 - حدثنا أبو شعيب الحراني، ثنا يحيى بن عبد الله البابلتي، ثنا صفوان بن عمرو، حدثني عبد الرحمن بن جبير بن نفير، عن فضالة بن عبيد، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم غزا غزوة تبوك، فجهد الظهر جهدا شديدا، فشكوا إليه ذلك ورآهم رجالا لا يريحون ظهرهم، فنظر رسول الله صلى الله عليه وسلم من مضيق يمر الناس فيه، فوقف عليه والناس يمرون فنفخ فيها، فقال: اللهم احمل عليها في سبيلك، فإنك تحمل على القوي والضعيف، والرطب واليابس، في البحر والبر فاستمرت فما دخلنا المدينة إلا وهي تنازعنا أزمتها

مسند أحمد مخرجا (39/ 377)
23955 - حدثنا عصام بن خالد الحضرمي، حدثنا صفوان بن عمرو، عن شريح بن عبيد، أن فضالة بن عبيد الأنصاري كان يقول: غزونا مع النبي صلى الله عليه وسلم غزوة تبوك، فجهد بالظهر جهدا شديدا، فشكوا إلى النبي صلى الله عليه وسلم ما بظهرهم من الجهد، فتحين بهم مضيقا فسار النبي صلى الله عليه وسلم فيه، فقال: مروا بسم الله فمر الناس عليه بظهرهم، فجعل ينفخ بظهرهم: اللهم احمل عليها في سبيلك، إنك تحمل على القوي والضعيف، وعلى الرطب واليابس، في البر والبحر قال: فما بلغنا المدينة حتى جعلت تنازعنا أزمتها قال فضالة: هذه دعوة النبي صلى الله عليه وسلم على القوي والضعيف، فما بال الرطب واليابس، فلما قدمنا الشام غزونا غزوة قبرس في البحر، فلما رأيت السفن في البحر وما يدخل فيها، عرفت دعوة النبي صلى الله عليه وسلم

الآحاد والمثاني لابن أبي عاصم (معتمد)
(4/ 132) 2110 - حدثنا عبد الرحمن بن إبراهيم، دحيم، نا الوليد بن مسلم، ثنا صفوان بن عمرو، عن شريح بن عبيد، عن فضالة بن عبيد، قال: " غزونا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم غزوة تبوك فجهد الظهر جهدا شديدا فشكوا إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم ما بظهرهم من الجهد فجعل رسول الله صلى الله عليه وسلم ينفخ بظهرهم ويقول: اللهم احمل عليها في سبيلك فإنك تحمل على القوي والضعيف وعلى الرطب واليابس في البر والبحر فما بلغنا المدينة حتى جعلت تنازعنا أزمتها قال فضالة رضي الله عنه: هذه دعوة رسول الله صلى الله عليه وسلم على القوي والضعيف فما بال الرطب واليابس فلما قدمنا الشام غزونا غزوة قبرص في البحر فعرفت دعوة رسول الله صلى الله عليه وسلم "