الموسوعة الحديثية


- قالَ لي أبو هُرَيْرةَ رضيَ اللَّهُ عنهُ: متَى غسقُ اللَّيلِ ؟ قُلتُ: إذا غربتِ الشَّمسُ، قالَ: فأحدِرِ المغربَ في إثرِها ثمَّ أحدِرها في إثرِها
خلاصة حكم المحدث : [فيه] إسماعيل بن عياش فيه خلاف
الراوي : عبدالرحمن بن لبيبة | المحدث : العيني | المصدر : نخب الافكار الصفحة أو الرقم : 3/213
التخريج : أخرجه الطحاوي في ((معاني الآثار)) (939) واللفظ له، وعبد الرزاق (2040)، وسعيد بن منصور في ((التفسير)) (1214) بنحوه في أثناء حديث طويل.
التصنيف الموضوعي: صلاة - مواقيت الصلاة صلاة - وقت صلاة المغرب صلاة - صلاة المغرب
|أصول الحديث

أصول الحديث:


شرح معاني الآثار (1/ 155)
939 - حدثنا ابن أبي داود، قال: ثنا خطاب بن عثمان، قال: ثنا إسماعيل بن عياش، عن عبد الله بن عثمان بن خثيم، عن عبد الرحمن بن لبيبة، قال: قال لي أبو هريرة رضي الله عنه: متى غسق الليل؟ قلت: إذا غربت الشمس , قال: فاحدر المغرب في إثرها ثم احدرها في إثرها

مصنف عبد الرزاق الصنعاني (1/ 537)
2040 - أخبرنا معمر، عن عبد الله بن عثمان بن خثيم، عن ابن لبيبة قال: جئت إلى أبي هريرة وهو جالس في المسجد الحرام قال: قلت: صفه لي قال: كان رجلا آدم ذا ضفيرتين، بعيد ما بين المنكبين، أقنع الثنتين، قلت: أخبرني، عن أمر الأمور نبع عن صلاتنا الذي لا بد لنا منها قال: فمن أنت؟ قال: من قوم سروا بطاعتهم واشملوا بها قال: ممن أنت؟: قلت: من ثقيف قال: فأين أنت من عمرو بن أوس؟ قال: قلت: فرأيت كان عمرو، ولكني جئتك أسألك قال: أتقرأ من القرآن شيئا؟ قلت: نعم قال: فقرأت له فاتحة الكتاب فقال: " هذه السبع المثاني التي يقول الله تعالى: {ولقد آتيناك سبعا من المثاني والقرآن} [الحجر: 87] " قال: ثم قال لي: أتقرأ سورة المائدة؟ قلت: نعم قال: فاقرأ علي آية الوضوء، فقرأتها فقال: ما أراك إلا عرفت وضوء الصلاة أما سمعت الله يقول: {أقم الصلاة لدلوك الشمس} [الإسراء: 78]؟ أتدري ما دلوك الشمس؟ " قلت: لا قال: إذا زالت الشمس، عن كبد السماء - أو عن بطن السماء - بعد نصف النهار قال: نعم فصل الظهر حينئذ، وصل العصر والشمس بيضاء نقية تجد لها مسا " قال: أتدري ما غسق الليل؟ قال: قلت: نعم، غروب الشمس قال: نعم، فاحدرها في أثرها، ثم احدرها في أثرها، وصل العشاء إذا ذهب الشفق، وادلأم الليل من ههنا - وأشار إلى المشرق -، فيما بينك وبين ثلث الليل، وما عجلت بعد ذهاب بياض الأفق، فهو أفضل، وصل الفجر إذا طلع الفجر، أتعرف الفجر؟ قال: قلت: نعم قال: ليس كل الناس يعرفه قال: قلت: إذا اصطفق بالبياض قال: نعم، فصلها حينئذ إلى السدف، ثم إلى السدف وقال في حديثه: وإياك والحبوة وتحفظ من السهو حتى تفرغ قال: قلت: أخبرني، عن الصلاة الوسطى قال: " أما سمعت الله يقول: {أقم الصلاة لدلوك الشمس إلى غسق الليل وقرآن الفجر} [الإسراء: 78] الآية، ومن بعد صلاة العشاء ثلاث عورات لكم " فذكر الصلوات كلها، ثم قال: " {حافظوا على الصلوات والصلاة الوسطى} [البقرة: 238] ألا وهي العصر، ألا وهي العصر "

التفسير من سنن سعيد بن منصور ط الصميعي مع تكملته ط الألوكة (6/ 45)
1214 - حدثنا سعيد, قال: حدثنا داود بن عبد الرحمن العطار, عن عبد الله بن عثمان بن خثيم, عن عبد الرحمن بن لبيبة الطائفي, عن أبي هريرة قال: قلت: صفه لنا, قال: كان آدم, بعيد ما بين المنكبين, أفرق الثنيتين, ذا ضفيرتين. قال: قلت: أخبرني عن أمر الأمور له تبع. قال: ممن أنت؟ [قلت]: من قوم شمروا بطاعتهم واشتملوا بها. قال: ممن؟ قلت: من ثقيف. قال: فأين أنت عن عمرو بن أوس؟ قال: قلت: قد عرفت مكانه, ولكن جئت أسألك. قال: عمن؟ قلت: عن الصلاة. قال: قال لي: تقرأ سورة المائدة؟ قلت: نعم. قال: فاقرأ علي آية الوضوء. قال: فقرأتها. قال: ما أراك إلا عرفت الوضوء. فقال: اقرأ علي فاتحة الكتاب, فقرأتها عليه, فقال: هذه السبع المثاني, والقرآن العظيم. ثم قال: تدري ما قوله: {أقم الصلاة لدلوك الشمس}؟ قال: قلت: نعم, إذا زالت. قال: فصلها حينئذ, وإياك والإقعاء والحبوة! وتحفظ من السهو حتى تفرغ من المكتوبة, وصل العصر والشمس بيضاء نقية قبل أن تدخلها صفرة. قال: تدري ما {غسق الليل}؟ قلت: إذا غربت. قال: [فاحدرها] في إثرها, وصل العشاء إذا غاب الشفق وادلأم الليل ههنا - وأشار إلى الشرق - وصل الصبح إذا طلع الفجر, ثم إلى السدف. قلت: الصلاة الوسطى؟ قال: ألا هي العصر.