الموسوعة الحديثية


- قال: خرَجَ عليٌّ مِن عِندِ رَسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ في مَرَضِه، فقالوا: كيف أصبَحَ رَسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ يا أبا حَسَنٍ؟ فقال: أصبَحَ بِحَمدِ اللهِ بارِئًا . فقال العبَّاسُ: أَلا تَرى؟ إنِّي لَأَرى رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ سيُتَوَفَّى مِن وَجَعِه، وإنِّي لَأَعرِفُ في وُجوهِ بَني عَبدِ المُطَّلِبِ المَوتَ، فانطَلِقْ بنا إلى رَسولِ اللهِ، فلنُكَلِّمْه، فإنْ كان الأَمرُ فينا بَيَّنَه، وإن كان في غَيرِنا كلَّمناه، وأَوصى بنا. فقال عليٌّ: إنْ قال: الأَمرُ في غَيرِنا، فلم يُعطِناه النَّاسُ أَبَدًا، وإنِّي واللهِ لا أُكلِّمُ رَسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ في هذا أَبَدًا.
خلاصة حكم المحدث : إسناده صحيح على شرط الشيخين
الراوي : عبدالله بن عباس | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج المسند لشعيب الصفحة أو الرقم : 2997
التخريج : أخرجه البخاري (4447)، وأحمد (2997) واللفظ له
التصنيف الموضوعي: إمامة وخلافة - الاستخلاف فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - مرض النبي وموته وصايا - أن النبي صلى الله عليه وسلم لم يوص
|أصول الحديث

أصول الحديث:


[صحيح البخاري] (6/ 12)
4447- حدثني إسحاق، أخبرنا بشر بن شعيب بن أبي حمزة قال: حدثني أبي، عن الزهري قال: أخبرني عبد الله بن كعب بن مالك الأنصاري، وكان كعب بن مالك أحد الثلاثة الذين تيب عليهم: أن عبد الله بن عباس أخبره: ((أن علي بن أبي طالب رضي الله عنه خرج من عند رسول الله صلى الله عليه وسلم في وجعه الذي توفي فيه، فقال الناس: يا أبا حسن، كيف أصبح رسول الله صلى الله عليه وسلم؟ فقال: أصبح بحمد الله بارئا، فأخذ بيده عباس بن عبد المطلب فقال له: أنت والله بعد ثلاث عبد العصا، وإني والله لأرى رسول الله صلى الله عليه وسلم سوف يتوفى من وجعه هذا، إني لأعرف وجوه بني عبد المطلب عند الموت، اذهب بنا إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فلنسأله فيمن هذا الأمر، إن كان فينا علمنا ذلك، وإن كان في غيرنا علمناه، فأوصى بنا، فقال علي: إنا والله لئن سألناها رسول الله صلى الله عليه وسلم فمنعناها لا يعطيناها الناس بعده، وإني والله لا أسألها رسول الله صلى الله عليه وسلم)).

[مسند أحمد] (5/ 139)
2997- حدثنا يحيى بن آدم، عن ابن المبارك، عن يونس، عن الزهري، عن عبد الله بن كعب، عن ابن عباس، قال: خرج علي، من عند رسول الله صلى الله عليه وسلم في مرضه، فقالوا: كيف أصبح رسول الله صلى الله عليه وسلم يا أبا حسن؟ فقال: (( أصبح بحمد الله بارئا)). فقال العباس: ألا ترى؟ (( إني لأرى رسول الله صلى الله عليه وسلم سيتوفى من وجعه))، وإني لأعرف في وجوه بني عبد المطلب الموت، فانطلق بنا إلى رسول الله، فلنكلمه، فإن كان الأمر فينا بينه، وإن كان في غيرنا كلمناه، وأوصى بنا. فقال علي: إن قال: الأمر في غيرنا، فلم يعطناه الناس أبدا، وإني والله لا أكلم رسول الله صلى الله عليه وسلم في هذا أبدا