الموسوعة الحديثية


- اجتمَعتْ عندَ رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم غَنمٌ مِن غَنمِ الصَّدقةِ فقال: ( ابدُ يا أبا ذرٍّ ) قال: فبدَوْتُ فيها إلى الرَّبَذةِ قال: فكان يأتي عليَّ الخَمْسُ والسِّتُّ وأنا جنُبٌ فوجَدْتُ في نفسي فأتَيْتُ النَّبيَّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم وهو مُسنِدٌ ظهرَه إلى الحُجرةِ فلمَّا رآني قال: ( ما لكَ يا أبا ذرٍّ ثكِلَتْك أمُّك ) ؟ قُلْتُ يا رسولَ اللهِ، جُنُبٌ قال: فجلَسْتُ قال: فأمَر جاريةً سوداءَ فجاءت بعُسٍّ فيه ماءٌ فاستتَرْتُ بالبعيرِ وبالثَّوبِ فاغتسَلْتُ فكأنَّما وضَع عنِّي جبلًا فقال: ( ادنُ فإنَّ الصَّعيدَ الطَّيِّبَ وَضوءُ المسلمِ ولو عشْرَ حِجَجٍ فإذا وجَد الماءَ فليُمِسَّ بشَرتَه الماءَ )
خلاصة حكم المحدث : أخرجه في صحيحه
الراوي : أبو ذر الغفاري | المحدث : ابن حبان | المصدر : صحيح ابن حبان الصفحة أو الرقم : 1312
التخريج : أخرجه الدارقطني (1/347) مختصراً، والبيهقي (1064) باختلاف يسير
التصنيف الموضوعي: تيمم - الصعيد والتراب المجزئ للتيمم تيمم - بطلان التيمم بوجدان الماء في الصلاة وغيرها تيمم - تيمم الجنب غسل - التستر في الغسل تيمم - من أدركته الصلاة ولا ماء عنده تيمم
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث | شرح حديث مشابه

أصول الحديث:


صحيح ابن حبان - الرسالة (4/ 138)
1312 - أخبرنا محمد بن علي الصيرفي غلام طالوت بن عباد بالبصرة قال حدثنا الفضيل بن الحسين الجحدري قال حدثنا يزيد بن زريع قال حدثنا خالد الحذاء عن أبي قلابة عن عمرو بن بجدان قال: سمعت أبا ذر قال اجتمعت عند رسول الله صلى الله عليه وسلم غنم من غنم الصدقة فقال: "ابد يا أبا ذر". قال فبدوت فيها إلى الربذة قال فكان يأتي علي الخمس والست وأنا جنب فوجدت في نفسي فأتيت النبي صلى الله عليه وسلم وهو مسند ظهره إلى الحجرة فلما رآني قال: "ما لك يا أبا ذر"؟ قال فجلست قال: "مالك يا أبا ذر ثكلتك أمك؟ " قلت يا رسول الله جنب قال فأمر جارية سوداء فجاءت بعس فيه ماء فاستترت بالبعير وبالثوب فاغتسلت فكأنما وضع عني جبلا فقال: "ادن فإن الصعيد الطيب وضوء المسلم ولو عشر حجج فإذا وجد الماء فليمس بشرته الماء" .

[سنن الدارقطني] (1/ 347)
: 723 - قال: حدثنا الحسين بن إسماعيل ، حدثنا أبو يوسف القلوسي يعقوب بن إسحاق ، وأبو بكر بن صالح ، قالا: نا خلف بن موسى العمي ، نا أبي ، عن أيوب ، عن أبي قلابة ، عن عمه أبي المهلب ، عن أبي ذر ، قال: أتيت النبي صلى الله عليه وسلم ، فقال: ‌يا ‌أبا ‌ذر إن الصعيد طهور لمن لم يجد الماء عشر سنين ، فإذا وجدت الماء فأمسسه بشرتك

السنن الكبير للبيهقي (2/ 175 ت التركي)
: 1063 - أخبرنا محمد بن عبد الله الحافظ، أخبرنا أبو بكر أحمد بن إسحاق الفقيه، أخبرنا أبو المثنى، حدثنا مسدد، حدثنا خالد ، عن خالد الحذاء، عن أبي قلابة، عن عمرو بن بجدان، عن أبي ذر قال: اجتمعت غنيمة عند رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: "يا أبا ذر ابد فيها". فبدوت إلى الربذة، فكانت تصيبني الجنابة فأمكث الخمس والست، فأتيت رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: "أبو ذر؟ ". فسكت فقال: "ثكلتك أمك أبا ذر، لأمك الويل". فدعا بجارية فجاءت بعس من ماء، فسترني بثوبي، واستترت بالراحلة فاغتسلت، فكأني ألقيت عني جبلا. فقال: "الصعيد الطيب وضوء المسلم ولو إلى عشر سنين، فإذا وجدت الماء فأمسسه جلدك فإن ذلك خير".

السنن الكبير للبيهقي (2/ 175 ت التركي)
: ‌1064 - وأخبرنا أبو الحسن المقرئ، أخبرنا الحسن بن محمد بن إسحاق، حدثنا يوسف بن يعقوب القاضي، حدثنا مسدد، حدثنا يزيد بن زريع، حدثنا خالد الحذاء. فذكره بنحوه وقال: سمعت أبا ذر يقول: اجتمعت عند رسول الله صلى الله عليه وسلم غنم من غنم الصدقة. ولم يذكر الإبل والويل. والباقي بمعناه.