الموسوعة الحديثية


- خرَجْنا ستَّةً وفدًا إلى رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم خمسةٌ مِن بني حنيفةَ ورجلٌ مِن بني ضُبيعةَ بنِ ربيعةَ حتَّى قدِمْنا على نبيِّ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم فبايَعْناه وصلَّيْنا معه وأخبَرْناه أنَّ بأرضِنا بيعةً لنا واستوهَبْناه مِن فضلِ طَهورِه فدعا بماءٍ فتوضَّأ منه وتمضمَض وصبَّ لنا في إداوةٍ ثمَّ قال: ( اذهَبوا بهذا الماءِ فإذا قدِمْتم بلدَكم فاكسِروا بيعتَكم ثمَّ انضَحوا مكانَها مِن هذا الماءِ واتَّخِذوا مكانَها مسجدًا ) فقُلْنا: يا رسولَ اللهِ البلدُ بعيدٌ والماءُ ينشَفُ قال: ( فأمِدُّوه مِن الماءِ فإنَّه لا يزيدُه إلَّا طِيبًا ) فخرَجْنا فتشاحَحْنا على حَملِ الإداوةِ أيُّنا يحمِلُها فجعَلها رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم نَوبًا لكلِّ رجلٍ منَّا يومًا وليلةً فخرَجْنا بها حتَّى قدِمْنا بلدَنا فعمِلْنا الَّذي أمَرنا وراهبُ ذلك القومِ رجلٌ مِن طيِّئٍ فنادَيْنا بالصَّلاةِ فقال الرَّاهبُ: دعوةُ حقٍّ ثمَّ هرَب فلم يُرَ بعدُ
خلاصة حكم المحدث : أخرجه في صحيحه
الراوي : طلق بن علي الحنفي | المحدث : ابن حبان | المصدر : صحيح ابن حبان الصفحة أو الرقم : 1123
التخريج : أخرجه النسائي (701)، وابن سعد في ((الطبقات الكبرى)) (5/ 552)، وأبو نعيم في ((دلائل النبوة)) (47) بنحوه.
التصنيف الموضوعي: فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - تبرك الناس به مساجد ومواضع الصلاة - الصلاة في البيعة طهارة - إزالة النجاسات طهارة - الماء المستعمل مساجد ومواضع الصلاة - عمارة المساجد وبناؤها وهدمها وما يتعلق بذلك
|أصول الحديث

أصول الحديث:


صحيح ابن حبان (3/ 405)
1123 - أخبرنا أبو خليفة، قال: حدثنا مسدد، قال: حدثنا ملازم بن عمرو، قال: حدثنا عبد الله بن بدر الحنفي، عن قيس بن طلق، عن أبيه، قال: خرجنا ستة وفدا إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم، خمسة من بني حنيفة ورجل من بني ضبيعة بن ربيعة، حتى قدمنا على نبي الله صلى الله عليه وسلم، فبايعناه وصلينا معه، وأخبرناه أن بأرضنا بيعة لنا، واستوهبناه من فضل طهوره، فدعا بماء فتوضأ منه وتمضمض، وصب لنا في إداوة، ثم قال: اذهبوا بهذا الماء، فإذا قدمتم بلدكم، فاكسروا بيعتكم، ثم انضحوا مكانها من هذا الماء، واتخذوا مكانها مسجدا، فقلنا: يا رسول الله، البلد بعيد، والماء ينشف، قال: فأمدوه من الماء، فإنه لا يزيده إلا طيبا. فخرجنا فتشاححنا على حمل الإداوة، أينا يحملها، فجعلها رسول الله صلى الله عليه وسلم نوبا لكل رجل منا يوما وليلة، فخرجنا بها حتى قدمنا بلدنا فعملنا الذي أمرنا، وراهب ذلك القوم رجل من طيئ، فنادينا بالصلاة، فقال الراهب: دعوة حق، ثم هرب فلم ير بعد.

سنن النسائي (2/ 38)
701 - أخبرنا هناد بن السري، عن ملازم قال: حدثني عبد الله بن بدر، عن قيس بن طلق، عن أبيه طلق بن علي قال: خرجنا وفدا إلى النبي صلى الله عليه وسلم فبايعناه، وصلينا معه وأخبرناه أن بأرضنا بيعة لنا، فاستوهبناه من فضل طهوره فدعا بماء فتوضأ وتمضمض، ثم صبه في إداوة وأمرنا فقال: اخرجوا فإذا أتيتم أرضكم فاكسروا بيعتكم وانضحوا مكانها بهذا الماء واتخذوها مسجدا قلنا: إن البلد بعيد , والحر شديد , والماء ينشف فقال: مدوه من الماء؛ فإنه لا يزيده إلا طيبا فخرجنا حتى قدمنا بلدنا فكسرنا بيعتنا، ثم نضحنا مكانها , واتخذناها مسجدا، فنادينا فيه بالأذان , قال: والراهب رجل من طيئ، فلما سمع الأذان قال: دعوة حق، ثم استقبل تلعة من تلاعنا فلم نره بعد

الطبقات الكبرى ط دار صادر (5/ 552)
قال: أخبرنا سعيد بن سليمان، قال: حدثنا ملازم بن عمرو، قال: حدثنا عبد الله بن بدر، عن قيس بن طلق، عن أبيه طلق قال: خرجنا وفدا إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقدمنا عليه فبايعناه وصلينا معه وأخبرناه أن بأرضنا بيعة لنا واستوهبناه من فضل طهوره فدعا بماء فتوضأ منه وتمضمض ثم صبه لنا في إداوة ثم قال: اذهبوا به فإذا قدمتم بلدكم فاكسروا بيعتكم وانضحوا مكانها من هذا الماء واتخذوها مسجدا قال: قلنا: يا رسول الله إن الحر شديد والبلد بعيد والماء ينشف قال: فأمدوه من الماء فإنه لا يزيده إلا طيبا فخرجنا حتى قدمنا فكسرنا البيعة , ونضحنا مكانها واتخذناها مسجدا ونادينا فيه بالصلاة

دلائل النبوة لأبي نعيم الأصبهاني (ص: 90)
47 - حدثنا أبو عمرو بن حمدان، قال: ثنا الحسن بن سفيان، قال: ثنا نصر بن علي، قال: ثنا ملازم بن عمرو، قال: ثنا عبد الله بن بدر، عن قيس بن طلق، عن أبيه، قال: خرجنا وفدا إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فبايعناه، وصلينا معه، وأخبرناه أن بأرضنا بيعة لنا، واستوهبناه من فضل طهوره، فدعا بماء، فتوضأ منه، وتمضمض منه، وصب لنا في إداوة، ثم قال: " اذهبوا بهذا الماء، فإذا قدمتم بلدكم، فاكسروا بيعتكم، وانضحوا مكانها من هذا الماء، واتخذوا مكانها مسجدا، قلنا: إن البلد بعيد، والحر شديد، والماء ينشف، قال:، فأمدوه من الماء، فإن الماء لا يزيده إلا طيبا،. قال: فخرجنا وتشاححنا على حمل الإداوة، أينا يحملها، فجعلها نبي الله صلى الله عليه وسلم بيننا نوبا على كل رجل يوما وليلة، فخرجنا حتى قدمنا بلدنا، ففعلنا الذي أمرنا به رسول الله صلى الله عليه وسلم، وراهبنا يومئذ رجل من طيئ، فأذنا، فقال راهبنا لما سمع الأذان: دعوة حق، ثم استقبل تلعة من تلاعنا، ثم ذهب فلم ير بعد