الموسوعة الحديثية


- خطَبنا رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم على ناقتِه الجدعاءِ فقال أيُّها النَّاسُ كأنَّ الموتَ على غيرِنا كُتب وكأنَّ الحقَّ فيها على غيرِنا وجب وكأنَّ الَّذي نُشيِّعُ من الأمواتِ سفْرُ عمَّا قليلٍ إلينا راجعون نُؤويهم أجدَاثهم ونأكلُ تراثَهم كأنَّا مخلَّدون بعدهم قد نسِينا كلَّ واعظةٍ وأمِنَّا كلَّ حائجةٍ طوبَى لمن شغله عيبُه عن عيوبِ النَّاسِ طوبَى لمن أنفق مالًا اكتسبه من غيرِ معصيةٍ وجالس أهلَ الفقهِ والحكمةِ وخالط أهلَ الذِّلَّةِ والمسكنةِ طوبَى لمن ذلَّتْ نفسُه وحسُنت خليقتُه وطابت سريرتُه وعَزل عن النَّاسِ شرَّه طوبَى لمن أنفق الفضلَ من مالِه وأمسك الفضلَ من قولِه ووسِعته السُّنَّةُ ولم تستهوهِ البدعةُ
خلاصة حكم المحدث : منكر بهذا الإسناد وقوله طوبى لمن شغله عيبه وما بعده يروى بإسناد صالح وهذا الحديث من جملة الأربعين حديثا التي وضعها أبو الخير زيد بن رفاعة الهاشمي
الراوي : أنس بن مالك | المحدث : ابن عساكر | المصدر : معجم الشيوخ الصفحة أو الرقم : 2/1052
التخريج : أخرجه البزار (6237)، وابن حبان في ((المجروحين)) (2/306)، وابن عساكر في ((معجم الشيوخ)) (1358) واللفظ له
التصنيف الموضوعي: اعتصام بالسنة - لزوم السنة رقائق وزهد - الزهد في الدنيا صدقة - فضل الصدقة والحث عليها عقيدة - من أمر بمخالفتهم بر وصلة - حسن الخلق
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث

أصول الحديث:


[مسند البزار = البحر الزخار] (12/ 348)
: ‌6237- حدثنا محمد بن عبد الرحمن بن المفضل الحراني، حدثنا الوليد بن المهلب، حدثنا النضر بن محرز الأزدي ، عن محمد بن المنكدر، عن أنس قال: خطبنا رسول الله صلى الله عليه وسلم على ناقته العضباء وليست بالجدعاء فقال: ياأيها الناس كأن الموت فيها على غيرنا كتب وكأن الحق فيها على غيرنا وجب وكأنما نشيع من الموتى سفر عما قليل إلينا راجعون نبوئهم أجداثهم ونأكل تراثهم كأنكم مخلدون بعدهم قد نسيتم كل واعظة وأمنتم كل جائحة طوبى لمن شغله عيبه، عن عيوب الناس وتواضع لله في غير منقصة وأنفق من مال جمعه في غير معصية وخالط أهل الفقه وجانب أهل الشك والبدعة وصلحت علانيته وعزل الناس من شره. وهذا الحديث لا نعلمه يروى بهذا اللفظ، عن أنس إلا من هذا الوجه ووجه آخر ضعيف رواه أبان بن أبي عياش، عن أنس.

المجروحين لابن حبان (دار الوعي)
(2/ 306) النضر بن محرز بن بعيث: من أهل البثنية من الشام ، يروي عن محمد بن المنكدر ، روى عنه أهل الشام ، منكر الحديث جدا ، لا يجوز الاحتجاج به وهو الذي روى عن محمد بن المنكدر عن أنس بن مالك قال : خطبنا رسول الله صلى الله عليه وسلم على ناقته العضباء ، فقال : " يا أيها الناس كأن الموت فيها على غيرنا كتب وكأن الحق فيها على غيرنا وجب " فذكر حديثا طويلا . أخبرناه ابن ناجية بحران قال : حدثنا أحمد بن عبدالرحمن الكزبراني قال : حدثنا الوليد بن المهلب قال : النضر بن محرز ، إنما هو أبان عن أنس بن مالك .

[معجم الشيوخ] (2/ 1052)
: ‌1358- أخبرنا‌‌ محمد بن محمود بن الحسن بن جعفر أبو بكر بن أبي القاسم الجوهري المعروف بدرشت قراءة عليه بنيسابور قال أبنا القاضي أبو نصر محمد بن علي بن عبيد الله بن أحمد بن ودعان الموصلي قراءة عليه بمدينة الرسول صلى الله عليه وسلم قال ثنا أبو عبد الله الحسين بن محمد الصيرفي البغدادي ثنا الحسن بن عصمة الأهوازي ثنا أبو بكر محمد بن القاسم بن بشار الأنباري ثنا أبي ثنا أبو سلمة بن إسماعيل المنقري ثنا حماد بن سلمة عن ثابت البناني عن أنس بن مالك قال ‌خطبنا رسول الله صلى الله عليه وسلم على ناقته الجدعاء فقال: أيها الناس كأن الموت على غيرنا كتب وكأن الحق فيها على غيرنا وجب وكأن الذي نشيع من الأموات سفر عما قليل إلينا راجعون نؤويهم أجداثهم ونأكل تراثهم كأنا مخلدون بعدهم قد نسينا كل واعظة وأمنا كل جائحة طوبى لمن شغله عيبه عن عيوب الناس طوبى لمن أنفق مالا اكتسبه من غير معصية وجالس أهل الفقه والحكمة وخالط أهل الذلة والمسكنة طوبى لمن ذلت نفسه وحسنت خليقته وطابت سريرته وعزل عن الناس شره طوبى لمن أنفق الفضل من ماله وأمسك الفضل من قوله ووسعته السنة ولم تستهوه البدعة. هذا حديث منكر بهذا الإسناد وقوله طوبى لمن شغله عيبه وما بعده يروى بإسناد صالح عن ركب المصري عن رسول الله صلى الله عليه وسلم وهذا الحديث من جملة الأربعين حديثا التي وضعها أبو الخير زيد بن رفاعة الهاشمي وسرقها منه ابن ودعان وهي مستفيضة عند العوام وليس فيها حديث صحيح نعوذ بالله من خذلانه