الموسوعة الحديثية


- حَديثُ: أنَّ نَبيَّنا صلَّى اللهُ عليه وسلَّم ماتَ شَهيدًا؛ لأكلِه يَومَ خَيبَرَ مِن شاةٍ مَسمومةٍ سُمًّا قاتِلًا مِن ساعَتِه حتَّى ماتَ مِنه بِشرُ بنُ البَراءِ، وصارَ بَقاؤُه صلَّى اللهُ عليه وسلَّم مُعجِزةً، فكان ألمُ السُّمِّ يَتعاهَدُه إلى أن ماتَ به. [يَعني حَديثَ: كان رَسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم يَأكُلُ الهَديَّةَ، ولا يَقبَلُ الصَّدَقةَ، فأهدَت له امرَأةٌ مَن يَهودِ خَيبَرَ شاةً مَصليَّةً فتَناوَل مِنها، وتَناوَلَ مِنها بِشرُ بنُ البَراءِ، ثُمَّ رَفعَ النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم يَدَه، ثُمَّ قال: «إنَّ هذه تُخبرُني أنَّها مَسمومةٌ»، فماتَ بِشرُ بنُ البَراءِ، فأرسَل إليها النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم: «ما حَمَلك على ما صَنَعتَ؟» فقالت: إن كُنتَ نَبيًّا لم يَضُرَّك شَيءٌ، وإن كُنتَ مَلِكًا أرَحتُ النَّاسَ مِنك، فقال في مَرَضِه: «ما زِلتُ مِنَ الأكلةِ التي أكَلتُ بخَيبَرَ، فهذا أوانُ انقِطاعِ أَبْهَري»]
خلاصة حكم المحدث : [ثابت]
الراوي : [أبو سلمة بن عبدالرحمن بن عوف] | المحدث : القسطلاني | المصدر : المواهب اللدنية الصفحة أو الرقم : 3/601
التخريج : أخرجه أبو داود (4511)، والدارمي (68)، والبيهقي (16102) بنحوه.
التصنيف الموضوعي: أطعمة - أكل اللحم أنبياء - معجزات فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - معجزات النبي مغازي - غزوة خيبر جنائز وموت - فضل موت الشهادة

أصول الحديث:


سنن أبي داود (4/ 174)
4511 - حدثنا وهب بن بقية، حدثنا خالد، عن محمد بن عمرو، عن أبي سلمة، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم: أهدت له يهودية بخيبر شاة مصلية نحو حديث جابر [[أخذ رسول الله صلى الله عليه وسلم الذراع، فأكل منها، وأكل رهط من أصحابه معه، ثم قال لهم رسول الله صلى الله عليه وسلم: ارفعوا أيديكم وأرسل رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى اليهودية فدعاها، فقال لها أسممت هذه الشاة قالت اليهودية: من أخبرك؟ قال أخبرتني هذه في يدي للذراع، قالت: نعم، قال فما أردت إلى ذلك؟ قالت: قلت: إن كان نبيا فلن يضره، وإن لم يكن نبيا استرحنا منه، فعفا عنها رسول الله صلى الله عليه وسلم ولم يعاقبها، وتوفي بعض أصحابه الذين أكلوا من الشاة، واحتجم رسول الله صلى الله عليه وسلم على كاهله من أجل الذي أكل من الشاة، حجمه أبو هند بالقرن والشفرة، وهو مولى لبني بياضة من الأنصار]] قال: فمات بشر بن البراء بن معرور الأنصاري فأرسل إلى اليهودية ما حملك على الذي صنعت فذكر نحو حديث جابر فأمر بها رسول الله صلى الله عليه وسلم فقتلت ولم يذكر أمر الحجامة

سنن الدارمي (1/ 207)
68 - أخبرنا جعفر بن عون، أنبأنا محمد بن عمرو الليثي، عن أبي سلمة قال: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يأكل الهدية، ولا يقبل الصدقة، فأهدت له امرأة من يهود خيبر شاة مصلية فتناول منها، وتناول منها بشر بن البراء، ثم رفع النبي صلى الله عليه وسلم يده، ثم قال: إن هذه تخبرني أنها مسمومة، فمات بشر بن البراء، فأرسل إليها النبي صلى الله عليه وسلم: ما حملك على ما صنعت؟ فقالت: إن كنت نبيا لم يضرك شيء، وإن كنت ملكا، أرحت الناس منك، فقال في مرضه: ما زلت من الأكلة التي أكلت بخيبر، فهذا أوان انقطاع أبهري

السنن الكبرى للبيهقي ت التركي (16/ 227)
16102 - وأخبرنا أبو على الروذبارى، أخبرنا أبو بكر، حدثنا أبو داود، حدثنا وهب بن بقية، حدثنا خالد، عن محمد بن عمرو، عن أبى سلمة، أن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- أهدت له يهودية بخيبر شاة مصلية. نحو حديث جابر، قال: فمات بشر بن البراء بن معرور، فأرسل إلى اليهودية: "ما حملك على الذى صنعت؟ ". فذكر نحو حديث جابر. قال: فأمر بها رسول الله -صلى الله عليه وسلم- فقتلت. ولم يذكر أمر الحجام