الموسوعة الحديثية


- [عن] يَزيدَ بنِ نَعامةَ قال خطَبَنا عُتْبَةُ بنُ غَزْوانَ فقال إنَّ الدُّنيا قد آذَنَتْ بصُرْمٍ وولَّتْ حذَّاءَ ولَمْ يَبْقَ منها إلَّا صُبَابةٌ كصُبَابةِ الإناءِ ولقد رأَيْتُني سابعَ سبعةٍ مع رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم عَشَرةَ أيَّامٍ ما لنا طعامٌ إلَّا وَرَقُ البَشَامِ وشَوْكُ القَتَادِ حتَّى قرِحَتْ أشداقُنا ولقد بلَغني أنَّ الحَجَرَ يُقذَفُ مِن شَفيرِ جَهنَّمَ يهوي فيها سبعينَ عامًا ما يبلُغُ قعرَها ولقد بلَغني أنَّ ما بَيْنَ مِصراعَيِ الجنَّةِ مسيرةُ سَبعِمِئةِ عامٍ وليأتِيَنَّ عليه يومٌ وهو كظيظُ الزِّحامِ
خلاصة حكم المحدث : لم يرو هذا الحديث عن يزيد بن نعامة إلا فضالة بن حصين
الراوي : عتبة بن غزوان | المحدث : الطبراني | المصدر : المعجم الأوسط الصفحة أو الرقم : 5/289
التخريج : أخرجه مسلم (2967)، وأحمد (17575)، وابن حبان (7121) باختلاف يسير.
التصنيف الموضوعي: جنة - أبواب الجنة جهنم - شدة نار جهنم وبعد قعرها جهنم - صفة جهنم وعظمها مناقب وفضائل - عتبة بن غزوان رقائق وزهد - فضل الجوع وخشونة العيش
|أصول الحديث

أصول الحديث:


المعجم الأوسط (5/ 289)
5342 - حدثنا محمد بن أحمد بن أبي خيثمة قال: نا عثمان بن حفص التومني قال: نا فضالة بن حصين العطار قال: ثنا يزيد بن نعامة قال: خطبنا عتبة بن غزوان، فقال: إن الدنيا قد آذنت بصرم، وولت حذاء، ولم يبق منها إلا صبابة كصبابة الإناء، ولقد رأيتني سابع سبعة مع رسول الله صلى الله عليه وسلم عشرة أيام ما لنا طعام إلا ورق البشام، وشوك القتاد حتى قرحت أشداقنا، ولقد بلغني أن الحجر يقذف من شفير جهنم، يهوي فيها سبعين عاما ما يبلغ قعرها، ولقد بلغني أن ما بين مصراعي الجنة مسيرة سبعمائة عام، وليأتين عليه يوم وهو كظيظ الزحام لم يرو هذا الحديث عن يزيد بن نعامة إلا فضالة بن حصين "

صحيح مسلم (4/ 2278)
14 - (2967) حدثنا شيبان بن فروخ، حدثنا سليمان بن المغيرة، حدثنا حميد بن هلال، عن خالد بن عمير العدوي، قال: خطبنا عتبة بن غزوان، فحمد الله وأثنى عليه، ثم قال: أما بعد، فإن الدنيا قد آذنت بصرم وولت حذاء، ولم يبق منها إلا صبابة كصبابة الإناء، يتصابها صاحبها، وإنكم منتقلون منها إلى دار لا زوال لها، فانتقلوا بخير ما بحضرتكم، فإنه قد ذكر لنا أن الحجر يلقى من شفة جهنم، فيهوي فيها سبعين عاما، لا يدرك لها قعرا، ووالله لتملأن، أفعجبتم؟ ولقد ذكر لنا أن ما بين مصراعين من مصاريع الجنة مسيرة أربعين سنة، وليأتين عليها يوم وهو كظيظ من الزحام، ولقد رأيتني سابع سبعة مع رسول الله صلى الله عليه وسلم، ما لنا طعام إلا ورق الشجر، حتى قرحت أشداقنا، فالتقطت بردة فشققتها بيني وبين سعد بن مالك، فاتزرت بنصفها واتزر سعد بنصفها، فما أصبح اليوم منا أحد إلا أصبح أميرا على مصر من الأمصار، وإني أعوذ بالله أن أكون في نفسي عظيما، وعند الله صغيرا، وإنها لم تكن نبوة قط إلا تناسخت، حتى يكون آخر عاقبتها ملكا، فستخبرون وتجربون الأمراء بعدنا،

مسند أحمد (29/ 114)
17575 - حدثنا بهز بن أسد، حدثنا سليمان بن المغيرة، حدثنا حميد يعني ابن هلال، عن خالد بن عمير، قال: خطب عتبة بن غزوان - قال بهز: وقال قبل هذه المرة: خطبنا رسول الله صلى الله عليه وسلم -، قال: فحمد الله وأثنى عليه، ثم قال:: أما بعد، فإن الدنيا قد آذنت بصرم، وولت حذاء، ولم يبق منها إلا صبابة كصبابة الإناء، يتصابها صاحبها، وإنكم منتقلون منها إلى دار لا زوال لها، فانتقلوا بخير ما بحضرتكم، فإنه قد ذكر لنا أن الحجر يلقى من شفير جهنم فيهوي فيها سبعين عاما ما يدرك لها قعرا، والله لتملؤنه، أفعجبتم؟ والله لقد ذكر لنا أن ما بين مصراعي الجنة مسيرة أربعين عاما، وليأتين عليه يوم كظيظ الزحام "

صحيح ابن حبان (16/ 59)
7121 - أخبرنا أحمد بن علي، حدثنا هدبة بن خالد القيسي، حدثنا سليمان بن المغيرة، عن حميد بن هلال، عن خالد بن عمير، قال: خطب عتبة بن غزوان، فحمد الله وأثنى عليه، ثم قال: أما بعد فإن الدنيا قد آذنت بصرم، وولت حذاء، وإنما بقي منها صبابة كصبابة الإناء صبها أحدكم، وإنكم منتقلون منها إلى دار لا زوال لها، فانتقلوا ما بحضرتكم - يريد من الخير - فلقد بلغني أن الحجر يلقى من شفير جهنم، فما يبلغ لها قعرا سبعين عاما، وايم الله لتملأن، أفعجبتم ولقد ذكر لي أن ما بين مصراعي الجنة مسيرة أربعين عاما، وليأتين عليه يوم وهو كظيظ من الزحام، ولقد رأيتني سابع سبعة مع رسول الله صلى الله عليه وسلم ما لنا طعام إلا ورق الشجر حتى قرحت منه أشداقنا، ولقد التقطت بردة، فشققتها بيني وبين سعد، فاتزرت بنصفها، واتزر سعد بنصفها ما منا أحد اليوم حي إلا أصبح أميرا على مصر من الأمصار، وأعوذ بالله أن أكون عظيما في نفسي صغيرا عند الله، وإنها لم تكن نبوة إلا تناسخت حتى تكون عاقبتها ملكا ستبلون الأمراء بعدنا قال الشيخ: هكذا حدثنا أبو يعلى، فقال: عن حميد بن هلال، عن خالد بن عمير، وإنما هو خالد بن سمير