الموسوعة الحديثية


- كان رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ يُذكِّرُ الناسَ فذكر الجنةَ وما فيها من النعيمِ والأزواجِ فقال رجلٌ أعرابيٌّ في آخرِ القومِ يا رسولَ اللهِ هل في الجنةِ من سماعٍ قال نعم يا أعرابيُّ إنَّ في الجنةِ لنهرًا حافَّتاه الأبكارُ من كلِّ بيضاءَ حوضانيةٌ يتغنَّينَ بأصواتٍ لهن لم يَسمعِ الخلائقُ بمثلِها وذلك أفضلُ نعيمِ أهلِ الجنةِ والحَوضانيةُ المُرهفَةُ الأعلى الضًّخمةُ الأسفلِ قال فسألتُ أبا الدرداءِ بمَ يتغنَّينَ قال بالتسبيحِ إن شاء اللهُ
خلاصة حكم المحدث : [فيه] سليمان بن عطاء يروي عن مسلمة بأشياء موضوعة لا تشبه حديث الثقات فلست أدري التخليط فيها منه أو من مسلمة بن عبد الله
الراوي : أبو الدرداء | المحدث : ابن حبان | المصدر : المجروحين الصفحة أو الرقم : 1/416
التخريج : أخرجه ابن عدي في ((الكامل في الضعفاء)) (3/285) باختلاف يسير
التصنيف الموضوعي: جنة - صفة الجنة جنة - نساء الجنة جنة - أنهار الجنة أدعية وأذكار - فضل التحميد والتسبيح والدعاء جنة - تسبيح أهل الجنة بكرة وعشيا
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث

أصول الحديث:


المجروحين لابن حبان ت حمدي (1/ 416)
وروى عن مسلمة بن عبد الله الجهني، عن عمه، عن أبي الدرداء، قال: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يذكر الناس، فذكر الجنة وما فيها من النعيم والأزواج فقال رجل أعرابي في آخر القوم: يا رسول الله هل في الجنة في سماع؟ قال: "نعم يا أعرابي، إن في الجنة لنهرا حافتاه الأبكار من كل بيضاء حوضانية يتغنين بأصوات لهن لم يسمع للخلائق بمثلها، وذلك أفضل نعيم أهل الجنة. والحوضانية المرهفة الأعلى الضخمة الأسفل". قال: فسألت أبا الدرداء بم يتغنين؟ قال: بالتسبيح إن شاء الله

الكامل في الضعفاء (3/ 285)
ثنا أبو عقيل أنس بن سلم ثنا أبو وهب الوليد بن عبد الملك بن مسرح ثنا سليمان بن عطاء عن مسلم بن عبد الله الجهني عن عمه أبي مشجعة عن أبي الدرداء قال كان رسول الله صلى الله عليه و سلم يذكر الناس فجاء أعرابي فجثا على ركبتيه ثم قال يا رسول الله أفي الجنة من سماع يا أعرابي ان في الجنة لنهرا حفافيه الأبكار من كل بيضاء خوصانية يتغنين بأصوات لم تسمع الخلائق مثلها وذلك أفضل نعيم أهل الجنة فسألت أبا الدرداء ما يتغنين فقال بالتسبيح إن شاء الله...قال الشيخ ولسليمان بن عطاء عن مسلمة عن عمه أبي مشجعة عن أبي الدرداء وغيره غير ما ذكرت من الحديث وفي بعض أحاديثه وليس بالكثير مقدار ما يرويه بعض الأنكار كما ذكره البخاري