الموسوعة الحديثية


- عن عبدِ الواحدِ بنِ نافِعٍ الكِلابيِّ -مِن أهلِ البصرةِ- قال:  مرَرْتُ بمَسجِدٍ بالمَدينةِ، فأُقيمَتِ الصلاةُ، فإذا شَيخٌ، فلامَ المؤذِّنَ، وقال: أمَا عَلِمْتَ أنَّ أبي، أَخبَرَني أنَّ رسولَ  اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ كان يأمُرُ بتأخيرِ هذه الصلاةِ؟ قال: قلْتُ: مَن هذا الشيخُ؟ قالوا: هذا عبدُ اللهِ بنُ رافِعِ بنِ خَدِيجٍ.
خلاصة حكم المحدث : إسناده ضعيف
الراوي : رافع بن خديج | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج المسند لشعيب الصفحة أو الرقم : 17282
التخريج : أخرجه أحمد (17282) واللفظ له، والدارقطني (1/251)، وابن الجوزي في ((العلل المتناهية)) (650)
التصنيف الموضوعي: اعتصام بالسنة - لزوم السنة صلاة - تأخير الصلاة صلاة - تأخير العصر وتعجيلها علم - الحث على الأخذ بالسنة مناقب وفضائل - فضائل جمع من الصحابة والتابعين
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث

أصول الحديث:


[مسند أحمد] (28/ 515 ط الرسالة)
((17282- حدثنا الضحاك بن مخلد، عن عبد الواحد بن نافع الكلابي من أهل البصرة، قال مررت بمسجد بالمدينة، فأقيمت الصلاة، فإذا شيخ، فلام المؤذن، وقال: أما علمت أن أبي أخبرني أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يأمر بتأخير هذه الصلاة؟ قال: قلت: من هذا الشيخ؟ قالوا: هذا عبد الله بن رافع بن خديج )).

سنن الدارقطني- المعرفة (1/ 251)
4- حدثنا أبو بكر النيسابوري ثنا محمد بن يحيى ثنا أبو عاصم ح وحدثنا الحسين بن إسماعيل وأحمد بن علي بن العلاء قالا نا أبو الأشعث أحمد بن المقدام نا أبو عاصم ثنا عبد الواحد بن نافع قال دخلت مسجد المدينة فأذن مؤذن بالعصر قال وشيخ جالس فلامه وقال إن أبي أخبرني: أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يأمر بتأخير هذه الصلاة قال فسألت عنه فقالوا هذا عبد الله بن رافع بن خديج, بن رافع هذا ليس بقوي ورواه موسى بن إسماعيل عن عبد الواحد فكناه أبا الرماح وخالف في اسم بن رافع بن خديج فسماه عبد الرحمن. 5- حدثنا به إسماعيل بن محمد الصفار حدثنا محمد بن علي الوراق ثنا أبو سلمة قال سمعت عبد الواحد أبا الرماح الكلابي ثنا عبد الرحمن بن رافع بن خديج وأذن مؤذنه بصلاة العصر فكأنه عجلها فلامه قال ويحك أخبرني أبي وكان من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يأمرهم بتأخير العصر ورواه حرمى بن عمارة عن عبد الواحد هذا وقال عبد الواحد بن نفيع خالف في نسبه وهذا حديث ضعيف الإسناد من جهة عبد الواحد هذا لأنه لم يروه عن بن رافع بن خديج غيره وقد اختلف في اسم بن رافع هذا ولا يصح هذا الحديث عن رافع ولا عن غيره من الصحابة والصحيح عن رافع بن خديج وعن غيره واحد من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم ضد هذا وهو التعجيل بصلاة العصر والتبكير بها فأما الرواية الصحيحة عن رافع بن خديج.

[العلل المتناهية في الأحاديث الواهية] (1/ 389)
((‌650-نا عبد الحق بن عبد الخالق قال نا عبد الرحمن بن أحمد قال نا أبو بكر ابن بشران قال نا الدارقطني قال نا الحسين بن إسماعيل وأحمد بن علي بن العلاء قال نا أحمد بن المقدام قال نا أبو عاصم قال نا عبد الواحد بن نافع قال دخلت مسجد المدينة فأذن مؤذن وشيخ جالس فلامه وقال إن أبي أخبرني ((أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يأمر بتأخير هذه الصلاة)). فسألت عنه فقالوا هذا عبد الله بن رافع بن خديج. قال أبو أحمد بن عدي هذا حديث معروف بعبد الواحد وقال أبو حاتم: ابن حبان عبد الواحد أبو الرماح يروي عن أهل الحجاز المقلوبات ومن أهل الشام الموضوعات لا يحل ذكره في الكتب إلا على سبيل القدح فيه وقال الدارقطني: عبد الواحد بن نافع ليس بالقوي قال وهذا حديث ضعيف الإسناد من جهة عبد الواحد هذا لأنه لم يروه عن ابن رافع غيره لا يصح هذا الحديث عن رافع ولا عن غيره من الصحابة)).