الموسوعة الحديثية


- أنَّه أتاهُ مالكُ بنُ مُرارةَ الرُّهاويُّ، فقال: يا رَسولَ اللهِ، إنِّي قد أُوتيتُ مِنَ الجَمالِ ما تَرى، ما يَسُرُّني أنَّ أحدًا يَفضُلُني بشِراكَيْنِ، فما فوقَهما، فهل هذا مِنَ البَغيِ؟ فقال رَسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ: إنَّما ذلك مِن سَفِهَ الحقَّ، وغَمِطَ الناسَ.
خلاصة حكم المحدث : رجاله ثقات إلا أن حميد ابن عبد الرحمن يروي عن متأخري الصحابة، كابن عمر وأبي هريرة، ولا يظن أنه من طبقة من يدرك ابن مسعود
الراوي : عبدالله بن مسعود | المحدث : شعيب الأرناووط | المصدر : تخريج شرح السنة الصفحة أو الرقم : 3588
التخريج : أخرجه البغوي في ((شرح السنة)) (3588) واللفظ له، وأحمد (3644)، والحاكم (7367) بنحوه.
التصنيف الموضوعي: آداب الكلام - السخرية رقائق وزهد - الترهيب عن الأخلاق والأفعال المذمومة رقائق وزهد - الكبر والتواضع زينة اللباس - اللباس الحسن و النظافة زينة اللباس - إظهار النعمة إذا لم يكن سرف ولا مخيلة
|أصول الحديث

أصول الحديث:


شرح السنة للبغوي (13/ 166)
3588 - أخبرنا محمد بن الحسن، أنا أبو العباس الطحان، أنا أبو أحمد محمد بن قريش، أنا علي بن عبد العزيز، أنا أبو عبيد، حدثنيه معاذ، عن ابن عون، عن عمرو بن سعيد، عن حميد بن عبد الرحمن، عن ابن مسعود، عن النبي عليه الصلاة والسلام، " أنه أتاه مالك بن مرارة الرهاوي، فقال: يا رسول الله، إني قد أوتيت من الجمال ما ترى، ما يسرني أن أحدا يفضلني بشراكين، فما فوقهما، فهل هذا من البغي؟ فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: إنما ذلك من سفه الحق، وغمط الناس. قوله: سفه الحق، أي: يرى الحق سفها وجهلا. وقوله: {إلا من سفه نفسه} [[البقرة: 130]]، قيل: سفه في نفسه، أي: صار سفيها، وقيل: جهل نفسه، ولم يفكر فيها.

مسند أحمد (6/ 154)
3644 - حدثنا إسماعيل، عن ابن عون، عن عمرو بن سعيد، عن حميد بن عبد الرحمن، قال: قال ابن مسعود: كنت لا أحجب عن النجوى، ولا عن كذا، ولا عن كذا، قال ابن عون: فنسي واحدة، ونسيت أنا واحدة، قال: فأتيته وعنده مالك بن مرارة الرهاوي، فأدركت من آخر حديثه، وهو يقول: يا رسول الله، قد قسم لي من الجمال ما ترى، فما أحب أن أحدا من الناس فضلني بشراكين فما فوقهما، أفليس ذلك هو البغي؟، قال: " لا، ليس ذلك بالبغي، ولكن البغي من بطر - قال: أو قال: سفه - الحق، وغمط الناس "

المستدرك على الصحيحين للحاكم (4/ 202)
7367 - فحدثناه أبو إسحاق إبراهيم بن محمد بن يحيى، ثنا أبو بكر محمد بن إسحاق، ثنا محمد بن يحيى القطيعي، ومحمد بن عبد الأعلى الصنعاني، قالا: ثنا بشر بن المفضل، ثنا ابن عون، عن عمرو بن سعيد، عن حميد بن عبد الرحمن، قال: قال ابن مسعود، رضي الله عنه: كنت لا أحجب - أو قال: كنت لا أحبس - عن ثلاث: عن النجوى وعن كذا وكذا. قال: فأتيته وعنده مالك بن مرارة الرهاوي فأدركت من آخر حديثه وهو يقول: يا رسول الله قد أعطيت من الجمال ما ترى وما أحب أن أحدا يفوقني بشراك نعلي أفذاك من البغي؟ قال: " ليس ذلك من البغي، ولكن البغي من بطر الحق - أو قال: سفه الحق - وغمط الناس هذا حديث صحيح الإسناد ولم يخرجاه