الموسوعة الحديثية


- عن عائشَةَ قالت: لمَّا قُبِضَ رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم اختَلَفوا في دَفنِه، فقال أبو بَكرٍ: سَمِعتُ من رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم شيئًا ما نَسيتُه، قال: ما قَبَضَ اللهُ نبيًّا إلَّا في المَوضِعِ الذي يُحِبُّ أنْ يُدفَنَ فيه، ادْفِنوه في مَوضِعِ فِراشِه.
خلاصة حكم المحدث : قال المناوي ضعيف لضعف ابن أبي مليكة قلت قد وهم المناوي فإن ابن أبي مليكة ليس بضعيف بل هو ثقة وضعف هذا الحديث إنما هو لضعف عبد الرحمن بن أبي بكر بن عبيد الله بن أبي مليكة
الراوي : أبو بكر الصديق | المحدث : المباركفوري | المصدر : تحفة الأحوذي الصفحة أو الرقم : 3/453
التخريج : أخرجه الترمذي (1018) واللفظ له، وابن ماجه (1628) مطولا بنحوه، والبزار (18) باختلاف يسير.
التصنيف الموضوعي: أنبياء - خصائص وفضائل فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - دفن النبي أنبياء - محمد علم - الأخذ باختلاف الصحابة فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - خصائصه صلى الله عليه وسلم

أصول الحديث:


سنن الترمذي ت شاكر (3/ 329)
1018 - حدثنا أبو كريب قال: حدثنا أبو معاوية، عن عبد الرحمن بن أبي بكر، عن ابن أبي مليكة، عن عائشة، قالت: لما قبض رسول الله صلى الله عليه وسلم اختلفوا في دفنه، فقال أبو بكر: سمعت من رسول الله صلى الله عليه وسلم شيئا ما نسيته، قال: ما قبض الله نبيا إلا في الموضع الذي يحب أن يدفن فيه، ادفنوه في موضع فراشه: " هذا حديث غريب، وعبد الرحمن بن أبي بكر المليكي يضعف من قبل حفظه، وقد روي هذا الحديث من غير هذا الوجه، فرواه ابن عباس، عن أبي بكر الصديق، عن النبي صلى الله عليه وسلم أيضاز

سنن ابن ماجه (1/ 520)
1628 - حدثنا نصر بن علي الجهضمي قال: أنبأنا وهب بن جرير قال: حدثنا أبي، عن محمد بن إسحاق قال: حدثني حسين بن عبد الله، عن عكرمة، عن ابن عباس، قال: لما أرادوا أن يحفروا لرسول الله صلى الله عليه وسلم، بعثوا إلى أبي عبيدة بن الجراح، وكان يضرح كضريح أهل مكة، وبعثوا إلى أبي طلحة وكان هو الذي يحفر لأهل المدينة، وكان يلحد، فبعثوا إليهما رسولين، فقالوا: اللهم خر لرسولك، فوجدوا أبا طلحة، فجيء به، ولم يوجد أبو عبيدة، فلحد لرسول الله صلى الله عليه وسلم، قال: فلما فرغوا من جهازه يوم الثلاثاء، وضع على سريره في بيته، ثم دخل الناس على رسول الله صلى الله عليه وسلم أرسالا يصلون عليه، حتى إذا فرغوا أدخلوا النساء، حتى إذا فرغوا أدخلوا الصبيان، ولم يؤم الناس على رسول الله صلى الله عليه وسلم أحد، لقد اختلف المسلمون في المكان الذي يحفر له، فقال قائلون: يدفن في مسجده، وقال قائلون: يدفن مع أصحابه، فقال أبو بكر: إني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: ما قبض نبي إلا دفن حيث يقبض قال: فرفعوا فراش رسول الله صلى الله عليه وسلم الذي توفي عليه، فحفروا له، ثم دفن صلى الله عليه وسلم، وسط الليل من ليلة الأربعاء، ونزل في حفرته علي بن أبي طالب، والفضل بن العباس، وقثم أخوه وشقران مولى رسول الله صلى الله عليه وسلم، وقال: أوس بن خولي وهو أبو ليلى، لعلي بن أبي طالب: أنشدك الله وحظنا من رسول الله صلى الله عليه وسلم، قال له علي: انزل، وكان شقران مولاه، أخذ قطيفة كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يلبسها، فدفنها في القبر وقال: والله لا يلبسها أحد بعدك أبدا، فدفنت مع رسول الله صلى الله عليه وسلم

مسند البزار = البحر الزخار (1/ 70)
18 - وحدثنا محمد بن عثمان العقيلي قال: نا عبد الأعلى بن عبد الأعلى قال نا محمد بن إسحاق، قال: حدثني حسين بن عبد الله، عن عكرمة، عن ابن عباس، قال: لما قبض رسول الله صلى الله عليه وسلم اختلفوا في دفنه، فقال أبو بكر: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: ما قبض نبي إلا دفن حيث يقبض قال أبو بكر: وهذا الكلام لا نعلم رواه إلا أبو بكر، ورواه عن أبي بكر ابن عباس، وعائشة رحمة الله عليهما