الموسوعة الحديثية


- أنَّ هذه الآيةَ لمَّا أُنزِلَتْ: {فِيهِ رِجَالٌ يُحِبُّونَ أَنْ يَتَطَهَّرُوا وَاللَّهُ يُحِبُّ الْمُطَّهِّرِينَ} [التوبة: 108]، قال النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ: يا مَعشَرَ الأنصارِ، إنَّ اللهَ قد أثْنى عليكم خيرًا في الطُّهورِ، فما طُهورُكم هذا؟ قالوا: نَتوضَّأُ للصَّلاةِ، ونَغتسِلُ مِنَ الجَنابةِ، ونَستَنجي بالماءِ، قال: هو ذاك، فعليكم به.
خلاصة حكم المحدث : حسن
الراوي : أنس بن مالك | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج مشكل الآثار الصفحة أو الرقم : 4740
التخريج : أخرجه الطحاوي في ((مشكل الآثار)) (4740) واللفظ له، وابن ماجة (355)، والحاكم (3287) باختلاف يسير.
التصنيف الموضوعي: تفسير آيات - سورة التوبة صلاة - الوضوء والتطهر للصلاة غسل - غسل الجنابة مناقب وفضائل - فضائل الأنصار
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث | شرح حديث مشابه

أصول الحديث:


شرح مشكل الآثار (12/ 174)
4740 - ما قد حدثنا إسماعيل بن إسحاق بن سهل الكوفي , حدثنا هشام بن عمار , حدثنا صدقة , حدثنا عتبة بن أبي حكيم , حدثني طلحة بن نافع , حدثني أبو أيوب الأنصاري، وجابر بن عبد الله، وأنس بن مالك: أن هذه الآية لما أنزلت: {فيه رجال يحبون أن يتطهروا والله يحب المطهرين} [التوبة: 108] قال النبي صلى الله عليه وسلم: " يا معشر الأنصار، إن الله قد أثنى عليكم خيرا في الطهور، فما طهوركم هذا؟ " قالوا: نتوضأ للصلاة، ونغتسل من الجنابة، ونستنجي بالماء؟ قال: " هو ذاك فعليكم به ". قالوا: فدل ذلك على أن المسجد الذي نزلت فيه هذه الآية هو خلاف مسجد النبي صلى الله عليه وسلم، وهو مسجد قباء؛ لأن في الآية: {فيه رجال يحبون أن يتطهروا} [التوبة: 108] وهم الأنصار دون من سواهم وكان من حجتنا على قائل ذلك القول: أن أولئك الرجال كانوا في مسجد النبي صلى الله عليه وسلم؛ لأن مسجده كان معمورا بالمهاجرين والأنصار ومن سواهم من صحبه، فلم يكن في هذا الحديث ما يدل على خلاف الأحاديث الأول، وكان حديث إبراهيم، عن عارم حديثا منقطعا لا يقاوم مثله الأحاديث المتصلة التي رويناها في صدر هذا الباب، فثبت بذلك أن المسجد الذي أسس على التقوى هو المسجد المذكور فيها، وهو مسجد النبي صلى الله عليه وسلم الذي بمدينته، لا ما سواه من المساجد، والله نسأله التوفيق

[سنن ابن ماجه] (1/ 127)
355 - حدثنا هشام بن عمار قال: حدثنا صدقة بن خالد قال: حدثنا عتبة بن أبي حكيم قال: حدثني طلحة بن نافع أبو سفيان، قال: حدثني أبو أيوب الأنصاري، وجابر بن عبد الله، وأنس بن مالك، أن هذه الآية نزلت {فيه رجال يحبون أن يتطهروا والله يحب المطهرين} [التوبة: 108] قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: يا معشر الأنصار، إن الله قد أثنى عليكم في الطهور، فما طهوركم؟ قالوا: نتوضأ للصلاة، ونغتسل من الجنابة، ونستنجي بالماء. قال: فهو ذاك، فعليكموه

المستدرك على الصحيحين للحاكم (2/ 365)
3287 - أخبرني أحمد بن محمد بن سلمة العنبري، ثنا عثمان بن سعيد الدارمي، ثنا هشام بن عمار السلمي، ثنا صدقة بن خالد، عن عتبة بن أبي حكيم، حدثني طلحة بن نافع، حدثني أبو أيوب الأنصاري، وجابر بن عبد الله، وأنس بن مالك رضي الله عنهم، أن هذه الآية لما نزلت {فيه رجال يحبون أن يتطهروا} [التوبة: 108] قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: يا معشر الأنصار، إن الله قد أثنى عليكم في الطهور خيرا، فما طهوركم هذا؟ قالوا: نتوضأ للصلاة، ونغتسل من الجنابة، ونستنجي بالماء " قال: هو ذاك فعليكم به هذا حديث صحيح الإسناد ولم يخرجاه