الموسوعة الحديثية


- لمَّا قَرُبنا مِنَ المشرِكينَ أمرَنا أبو بَكْرٍ رضيَ اللَّهُ عنهُ فَشننَّا عليهِمِ الغارةَ
خلاصة حكم المحدث : إسناده صحيح
الراوي : سلمة بن الأكوع | المحدث : العيني | المصدر : نخب الافكار الصفحة أو الرقم : 12/153
التخريج : أخرجه الطحاوي في ((شرح معاني الآثار)) (5095)، واللفظ له، ومسلم (1755)، وأبو داود (2697)، مطولا.
التصنيف الموضوعي: جهاد - الشجاعة في الحرب والجبن جهاد - الغارة من المسلمين على الكفار
|أصول الحديث

أصول الحديث:


شرح معاني الآثار (3/ 209)
: 5095 - حدثنا ابن مرزوق ، قال: ثنا بشر بن عمر ، قال: ثنا عكرمة بن عمار ، عن إياس بن سلمة بن الأكوع ، عن أبيه ، قال: لما قربنا من المشركين أمرنا أبو بكر الصديق ، ‌فشننا ‌عليهم ‌الغارة ف

[صحيح مسلم] (5/ 150)
: 46 - (1755) حدثنا زهير بن حرب ، حدثنا عمر بن يونس ، حدثنا عكرمة بن عمار ، حدثني إياس بن سلمة ، حدثني أبي قال: غزونا فزارة وعلينا أبو بكر أمره رسول الله صلى الله عليه وسلم علينا، فلما كان بيننا وبين الماء ساعة، أمرنا أبو بكر فعرسنا، ثم شن الغارة فورد الماء، فقتل من قتل عليه وسبى، وأنظر إلى عنق من الناس فيهم الذراري، فخشيت أن يسبقوني إلى الجبل فرميت بسهم بينهم وبين الجبل، فلما رأوا السهم وقفوا، فجئت بهم أسوقهم وفيهم امرأة من بني فزارة عليها قشع من أدم، (قال: القشع النطع)، معها ابنة لها من أحسن العرب، فسقتهم حتى أتيت بهم أبا بكر فنفلني أبو بكر ابنتها، فقدمنا المدينة وما كشفت لها ثوبا، فلقيني رسول الله صلى الله عليه وسلم في السوق فقال: ‌يا ‌سلمة، هب ‌لي ‌المرأة. فقلت: يا رسول الله، والله لقد أعجبتني، وما كشفت لها ثوبا، ثم لقيني رسول الله صلى الله عليه وسلم من الغد في السوق فقال لي: ‌يا ‌سلمة، ‌هب ‌لي ‌المرأة لله أبوك. فقلت: هي لك يا رسول الله، فوالله ما كشفت لها ثوبا، فبعث بها رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى أهل مكة ففدى بها ناسا من المسلمين كانوا أسروا بمكة .

سنن أبي داود (3/ 64)
: 2697 - حدثنا هارون بن عبد الله، قال: حدثنا هاشم بن القاسم، قال: حدثنا عكرمة، قال: حدثني إياس بن سلمة، قال: حدثني أبي، قال: خرجنا مع أبي بكر، وأمره علينا رسول الله صلى الله عليه وسلم، فغزونا فزارة فشننا الغارة، ثم نظرت إلى عنق من الناس فيه الذرية والنساء، فرميت بسهم فوقع بينهم وبين الجبل فقاموا، فجئت بهم إلى أبي بكر فيهم امرأة من فزارة، وعليها قشع من أدم معها بنت لها من أحسن العرب، فنفلني أبو بكر ابنتها فقدمت المدينة، فلقيني رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال لي: ‌يا ‌سلمة، ‌هب ‌لي ‌المرأة. فقلت: والله لقد أعجبتني وما كشفت لها ثوبا، فسكت حتى إذا كان من الغد لقيني رسول الله صلى الله عليه وسلم في السوق فقال: ‌يا ‌سلمة ‌هب ‌لي ‌المرأة لله أبوك. فقلت: يا رسول الله والله ما كشفت لها ثوبا وهي لك، فبعث بها إلى أهل مكة وفي أيديهم أسرى ففاداهم بتلك المرأة