الموسوعة الحديثية


- لَمَّا فتَح النَّبيُّ مكَّةَ قال النَّاسُ تمتَّعوا فخرَجْتُ أنا وابنُ عمٍّ لي معه بُردةٌ ومعي بُردةٌ فخطَبْنا امرأةً بمكَّةَ وبُرْدَتُه أجودُ مِن بُرْدتي وأنا أجمَلُ منه وأشَبُّ فقالت بُرْدةٌ كبُرْدةٍ ورجُلٌ أجمَلُ مِن رجُلٍ فتزوَّجْتُ بها ودخَلْتُ بها فرجَعْتُ فإذا رسولُ اللهِ يخطُبُ فقال إنِّي كُنْتُ أحلَلْتُ لكم المُتعةَ وإنَّ جِبْريلَ أتاني وأخبَرني أنَّها حرامٌ إلى يومِ القيامةِ فمَن كان دخَل منكم بامرأةٍ فلا يعُودَنَّ إليها ولا تأخُذوا ممَّا آتَيْتُموهنَّ شيئًا
خلاصة حكم المحدث : لم يرو هذا الحديث عن حمزة الزيات إلا أبو الجواب تفرد به محمد بن غالب
الراوي : سبرة | المحدث : الطبراني | المصدر : المعجم الأوسط الصفحة أو الرقم : 2/83
التخريج : أخرجه مسلم (1406)، والنسائي (3368)، وابن ماجه (1962) بنحوه.
التصنيف الموضوعي: مغازي - فتح مكة نكاح - الصداق نكاح - نكاح المتعة اعتصام بالسنة - أوامر النبي ونواهيه وتقريراته فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - نزول الوحي عليه صلى الله عليه وسلم
|أصول الحديث

أصول الحديث:


[المعجم الأوسط - للطبراني] (2/ 83)
: 1324 - حدثنا أحمد قال: نا محمد بن غالب الرافقي قال: نا أبو الجواب قال: حدثني قيس بن الربيع، وحمزة الزيات، عن عبد العزيز بن عمر بن عبد العزيز قال: سمعت الربيع بن سبرة يحدث، عن أبيه قال: لما فتح النبي صلى الله عليه وسلم مكة قال الناس: تمتعوا. فخرجت أنا وابن عم لي معه بردة، ومعي بردة. ‌فخطبنا ‌امرأة ‌بمكة، ‌وبردته ‌أجود ‌من ‌بردتي، وأنا أجمل منه وأشب، فقالت: بردة كبردة، ورجل أجمل من رجل. فتزوجت بها، ودخلت بها، فرجعت، فإذا رسول الله صلى الله عليه وسلم يخطب، فقال: إني كنت أحللت لكم المتعة، وإن جبريل صلى الله عليه وسلم أتاني وأخبرني أنها حرام إلى يوم القيامة، فمن كان دخل منكم بامرأة فلا يعودن إليها، ولا تأخذوا مما آتيتموهن شيئا لم يرو هذا الحديث عن حمزة الزيات إلا أبو الجواب، تفرد به: محمد بن غالب "

[صحيح مسلم] (2/ 1023 )
: 19 - (1406) وحدثنا قتيبة بن سعيد، حدثنا ليث، عن الربيع بن سبرة الجهني، عن أبيه سبرة، أنه قال: أذن لنا رسول الله صلى الله عليه وسلم بالمتعة، فانطلقت أنا ورجل إلى امرأة من بني عامر، كأنها بكرة عيطاء، فعرضنا عليها أنفسنا، فقالت: ما تعطي؟ فقلت: ردائي، وقال صاحبي: ردائي، وكان رداء صاحبي أجود من ردائي، وكنت أشب منه، فإذا نظرت إلى رداء صاحبي أعجبها، وإذا نظرت إلي أعجبتها، ثم قالت: أنت ورداؤك يكفيني، فمكثت معها ثلاثا، ثم إن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: ‌من ‌كان ‌عنده ‌شيء ‌من ‌هذه ‌النساء ‌التي ‌يتمتع، فليخل سبيلها

سنن النسائي (6/ 126)
3368 - أخبرنا قتيبة، قال: حدثنا الليث، عن الربيع بن سبرة الجهني، عن أبيه، قال: أذن رسول الله صلى الله عليه وسلم بالمتعة، فانطلقت أنا ورجل إلى امرأة من بني عامر فعرضنا عليها أنفسنا، فقالت: ما تعطيني؟ فقلت: ردائي، وقال صاحبي: ردائي، وكان رداء صاحبي أجود من ردائي، وكنت أشب منه، فإذا نظرت إلى رداء صاحبي أعجبها، وإذا نظرت إلي أعجبتها، ثم قالت: أنت ورداؤك يكفيني، فمكثت معها ثلاثا، ثم إن رسول الله صلى الله عليه وسلم، قال: من كان عنده من هذه النساء اللاتي يتمتع، فليخل سبيلها

[سنن ابن ماجه] (1/ 631 )
: 1962 - حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة قال: حدثنا عبدة بن سليمان، عن عبد العزيز بن عمر، عن الربيع بن سبرة، عن أبيه، قال: خرجنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم في حجة الوداع، فقالوا: يا رسول الله، إن العزبة قد اشتدت علينا، قال: فاستمتعوا من هذه النساء ، فأتيناهن فأبين أن ينكحننا إلا أن نجعل بيننا وبينهن أجلا، فذكروا ذلك للنبي صلى الله عليه وسلم، فقال: ‌اجعلوا ‌بينكم ‌وبينهن ‌أجلا ، فخرجت أنا وابن عم لي، معه برد ومعي برد، وبرده أجود من بردي، وأنا أشب منه، فأتينا على امرأة، فقالت: برد كبرد، فتزوجتها، فمكثت عندها تلك الليلة، ثم غدوت ورسول الله صلى الله عليه وسلم قائم بين الركن والباب، وهو يقول: أيها الناس، إني قد كنت أذنت لكم في الاستمتاع، ألا وإن الله قد حرمها إلى يوم القيامة، فمن كان عنده منهن شيء فليخل سبيلها، ولا تأخذوا مما آتيتموهن شيئا