الموسوعة الحديثية


- عن أبي سعيد، قال: استأذن أبو موسى على عمر فقال: السلام عليكم أأدخل؟ قال عمر: واحدة، ثم سكت ساعة، ثم قال: السلام عليكم أأدخل؟ قال عمر: ثنتان، ثم سكت ساعة فقال: السلام عليكم أأدخل؟ فقال عمر: ثلاث، ثم رجع، فقال عمر للبواب: ما صنع؟ قال: رجع، قال: علي به، فلما جاءه، قال: ما هذا الذي صنعت؟ قال: السنة، قال: آلسنة؟ والله لتأتيني على هذا ببرهان أو ببينة أو لأفعلن بك، قال: فأتانا ونحن رفقة من الأنصار فقال: يا معشر الأنصار ألستم أعلم الناس بحديث رسول الله صلى الله عليه وسلم؟ ألم يقل رسول الله صلى الله عليه وسلم: الاستئذانُ ثَلاثٌ، فإن أذنَ لَكَ وإلَّا فارجِعْ فجعل القوم يمازحونه، قال أبو سعيد: ثم رفعت رأسي إليه فقلت: فما أصابك في هذا من العقوبة فأنا شريكك. قال: فأتى عمر فأخبره بذلك، فقال عمر: ما كنت علمت بهذا
خلاصة حكم المحدث : صحيح
الراوي : أبو موسى الأشعري وأبو سعيد الخدري | المحدث : الألباني | المصدر : صحيح الترمذي الصفحة أو الرقم : 2690
التخريج : أخرجه مسلم (2154)
التصنيف الموضوعي: استئذان - كيف الاستئذان استئذان - كم مرة يسلم وهو يستأذن آداب عامة - المباحات من الأفعال والأقوال
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث | شرح حديث مشابه

أصول الحديث:


[صحيح مسلم] (3/ 1696 )
((37- (2154) حدثنا حسين بن حريث، أبو عمار. حدثنا الفضل بن موسى. أخبرنا طلحة ابن يحيي عن أبي بردة، عن أبي موسى الأشعري، قال: جاء أبو موسى إلى عمر بن الخطاب فقال: السلام عليكم. هذا عبد الله بن قيس. فلم يأذن له. فقال: السلام عليكم. هذا أبو موسى. السلام عليكم. هذا الأشعري. ثم انصرف. فقال: ردوا علي. ردوا علي. فجاء فقال: يا أبا موسى! ما ردك؟ كنا في شغل. قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول (الاستئذان ثلاث. فإن أذن لك، وإلا فارجع). قال: لتأتيني على هذا ببينة. وإلا فعلت وفعلت. فذهب أبو موسى. قال عمر: إن وجد بينة تجدوه عند المنبر عشية. وإن لم يجد بينة فلم تجدوه. فلما أن جاء بالعشي وجدوه. قال: يا أبا موسى! ما تقول؟ أقد وجدت؟ قال: نعم. أبي بن كعب. قال: عدل. قال: يا أبا الطفيل! ما يقول هذا؟ قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول ذلك يا ابن الخطاب! فلا تكونن عذابا على أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم. قال: سبحان الله! إنما سمعت شيئا. فأحببت أن أتثبت))

[صحيح مسلم] (3/ 1697 )
(((2154)- وحدثناه عبد الله بن عمر بن محمد بن أبان. حدثنا علي بن هشام عن طلحة بن يحيي، بهذا الإسناد، غير أنه قال: فقال: يا أبا المنذر! آنت سمعت هذا من رسول الله صلى الله عليه وسلم؟ فقال: نعم. فلا تكن، يا ابن الخطاب! عذابا على أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم. ولم يذكر من قول عمر: سبحان الله، وما بعده))