الموسوعة الحديثية


- أنَّ عبدَ اللهِ بنَ عمرو وقال يا رسولَ اللهِ أَمِنَ الكِبْرِ أنْ يكونَ لأحدِنا النجيبةُ الفارهةُ قال لا قال فمِنَ الكِبْرِ أنْ يكونَ لأحدنا الحُلَّتانِ الحسنتانِ قال لا قال فمِنَ الكِبْرِ أتَّخذُ طعامًا فأدعو قومي فيمشون خلفي ويأكلونَ عندي قال لا قال فما الكِبْرُ يا رسولَ اللهِ قال أن تُسَفِّهَ الحقَّ وتَغْمِصَ الناسَ
خلاصة حكم المحدث : فيه عبد الحميد بن سليمان ضعيف
الراوي : الحسين بن علي بن أبي طالب | المحدث : الهيثمي | المصدر : مجمع الزوائد الصفحة أو الرقم : 5/136
التخريج : أخرجه الطبراني في ((المعجم الأوسط)) (9088) واللفظ له، والطبراني (3/ 132) (2898) باختلاف يسير، وأحمد (6583) بنحوه.
التصنيف الموضوعي: رقائق وزهد - الكبر والتواضع زينة اللباس - اللباس الحسن و النظافة
|أصول الحديث

أصول الحديث:


المعجم الأوسط للطبراني (9/ 42)
: 9088 - حدثنا مسعدة بن سعد، ثنا سعيد بن منصور، ثنا عبد الحميد بن سليمان، قال: سمعت عمارة بن غزية، يحدث عن فاطمة بنت الحسين، عن أبيها، أن عبد الله بن عمرو، قال: يا رسول الله، أمن ‌الكبر ‌أن ‌يكون ‌لأحدنا ‌النجيبة الفارهة؟ قال: لا ، قال: فمن الكبر أن يكون لأحدنا الحلة الحسنة؟ قال: لا ، قال: فمن الكبر أن يكون لأحدنا النعلان الحسنتان؟ قال: لا ، قال: فمن الكبر أن أتخذ طعاما فأدعو قومي فيمشون خلفي ويأكلون عندي؟ قال: لا ، قال: فما الكبر يا رسول الله؟ قال: أن تسفه الحق، وتغمص الناس لم يرو هذا الحديث عن عمارة بن غزية إلا عبد الحميد بن سليمان، ولا يروى عن الحسين بن علي إلا بهذا الإسناد

 [المعجم الكبير – للطبراني] (3/ 132)
: 2898 - حدثنا يحيى بن عبد الباقي، ثنا محمد بن سليمان لوين، ثنا عبد الحميد بن سليمان، عن عمارة بن غزية، عن فاطمة بنت الحسين، عن أبيها أن عبد الله بن عمرو جاء إلى النبي صلى الله عليه وسلم، فقال: يا رسول الله أمن الكبر أن ألبس الحلة الحسنة؟ قال: لا . قال: ‌فمن ‌الكبر ‌أن ‌أركب ‌الناقة ‌النجيبة؟ قال: لا . قال: أفمن الكبر أن أصنع طعاما فأدعو قوما يأكلون عندي، ويمشون خلف عقبي؟ قال: لا . قال: فما الكبر؟ قال: أن تسفه الحق، وتغمص الناس

[مسند أحمد] (11/ 150 ط الرسالة)
: 6583 - حدثنا سليمان بن حرب، حدثنا حماد بن زيد، عن الصقعب بن زهير، عن زيد بن أسلم، قال حماد، أظنه عن عطاء بن يسار، عن عبد الله بن عمرو، قال: كنا عند رسول الله صلى الله عليه وسلم، فجاء رجل من أهل البادية، عليه جبة سيجان، مزرورة بالديباج، فقال: ألا إن ‌صاحبكم ‌هذا ‌قد ‌وضع ‌كل ‌فارس ‌ابن ‌فارس! قال: يريد أن يضع كل فارس ابن فارس، ويرفع كل راع ابن راع! قال: فأخذ رسول الله صلى الله عليه وسلم بمجامع جبته، وقال: " ألا أرى عليك لباس من لا يعقل! " ثم قال: " إن نبي الله نوحا صلى الله عليه وسلم لما حضرته الوفاة قال لابنه: إني قاص عليك الوصية: آمرك باثنتين، وأنهاك عن اثنتين، آمرك بـ "لا إله إلا الله "، فإن السماوات السبع، والأرضين السبع، لو وضعت في كفة، ووضعت " لا إله إلا الله " في كفة، رجحت بهن " لا إله إلا الله "، ولو أن السماوات السبع،والأرضين السبع، كن حلقة مبهمة، قصمتهن " لا إله إلا الله "، و " سبحان الله، وبحمده "، فإنها صلاة كل شيء، وبها يرزق الخلق، وأنهاك عن الشرك والكبر "، قال: قلت، أو قيل: يا رسول الله، هذا الشرك قد عرفناه، فما الكبر؟ قال: الكبر أن يكون لأحدنا نعلان حسنتان لهما شراكان حسنان؟ قال: " لا "، قال: هو أن يكون لأحدنا حلة يلبسها؟ قال: " لا "، قال: هو أن يكون لأحدنا دابة يركبها؟ قال: " لا "، قال: أفهو أن يكون لأحدنا أصحاب يجلسون إليه؟ قال: " لا "، قيل: يا رسول الله، فما الكبر؟ قال: " سفه الحق، وغمص الناس ".