الموسوعة الحديثية


- عَنِ ابنِ عَبَّاسٍ في الآيةِ [يَعني: {وسَواءٌ عليهم أأنذَرتَهم أم لَم تُنذِرْهُمْ}] قال: كان النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم يَقرَأُ في المَسجِدِ فجَهَرَ بالقِراءةِ حَتَّى تَأذَّى به ناسٌ مِن قُرَيشٍ حَتَّى قاموا ليَأخُذوه، وإذا أيديهم مَجموعةٌ بأعناقِهم، وإذا هم عُميٌ لا يُبصِرونَ، فجاؤوا إلى النَّبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم، فقالوا: نُنشِدُكَ اللَّهَ والرَّحِمَ يا مُحَمَّدُ، قال: ولَم يَكُنْ بَطنٌ مِن بُطونِ قُرَيشٍ إلَّا وللنَّبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم فيهم قَرابةٌ، فدَعا النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم حَتَّى ذَهَبَ ذلك عَنهم، فنَزَلَت: يس إلى قَوله: لا يُؤمِنونَ، قال: فلَم يُؤمِنْ مِن ذلك النَّفرِ أحَدٌ.
خلاصة حكم المحدث : في الباب روايات في سبب نزول ذلك، وهذه الرواية أحسنها وأقربها إلى الصحة.
الراوي : عبدالله بن عباس | المحدث : صديق خان | المصدر : فتح البيان الصفحة أو الرقم : 11/ 274
التخريج : أخرجه أبو نعيم في ((دلائل النبوة)) (153) واللفظ له.
|أصول الحديث

أصول الحديث:


دلائل النبوة - أبو نعيم الأصبهاني (ص199)
: 153 - قال: حدثنا سليمان بن أحمد قال: ثنا محمد بن عبد الله البناء بصنعاء اليمن قال: ثنا عبد الله بن هاشم الطوسي قال: ثنا يعلى بن عبيد، عن النضر بن [[عبد الرحمن أبو]] عمرو الخزاز، عن عكرمة، عن ابن ‌عباس رضي الله عنهما قال : كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يقرأ في المسجد فيجهر بالقراءة حتى تأذى به ناس من قريش حتى قاموا ليأخذوه وإذا أيديهم مجموعة إلى أعناقهم وإذا هم عمي لا يبصرون فجاءوا إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقالوا: ننشدك الله والرحم يا محمد قال: ولم يكن بطن من بطون قريش إلا وللنبي صلى الله عليه وسلم فيهم قرابة فدعا النبي صلى الله عليه وسلم حتى ذهب ذلك عنهم ‌فنزلت: {‌يس والقرآن الحكيم إنك لمن المرسلين} [[يس: 2]] إلى قوله تعالى: {وسواء عليهم أأنذرتهم أم لم تنذرهم لا يؤمنون} قال: فما آمن من أولئك النفر أحد "