الموسوعة الحديثية


- عن أبي الأشعَثِ الصَّنعانيِّ أنَّه راح إلى مسجِدِ دِمَشْقَ وهجَّر بالرَّوَاحِ فلقِي شدَّادَ بنَ أَوْسٍ والصُّنَابِحِيَّ معه فقُلْتُ أينَ تُريدانِ رحِمكما اللهُ فقالا نُريدُ ها هنا إلى أخٍ لنا مريضٍ نعُودُه فانطلَقْتُ معهما حتَّى دخَلْنا على ذلكَ الرَّجُلِ فقالا كيفَ أصبَحْتَ قال أصبَحْتُ بنعمةِ اللهِ وبفَضْلِه فقال شدَّادٌ أبشِرْ فإنِّي سمِعْتُ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم يقولُ إنَّ اللهَ عزَّ وجلَّ يقولُ إذا ابتلَيْتُ عبدًا مِن عبادي مُؤمِنًا فحمِدني وصبَر على ما ابتلَيْتُه به فإنَّه يقومُ مِن مَضجَعِه ذلكَ كيومَ ولَدَتْه أُمُّه مِن الخطايا ويقولُ الرَّبُّ عزَّ وجلَّ للحَفَظةِ إنِّي أنا صبَّرْتُ عبدي هذا وابتلَيْتُه فأَجْرُوا له ما كُنْتُم تُجْرُونَ له مِن الأجرِ قبْلَ ذلكَ وهو صحيحٌ
خلاصة حكم المحدث : لا يروى هذا الحديث عن شداد إلا بهذا الإسناد تفرد به إسماعيل بن عياش
الراوي : شداد بن أوس | المحدث : الطبراني | المصدر : المعجم الأوسط الصفحة أو الرقم : 5/73
التخريج : أخرجه الطبراني (7/ 279)، (7136)، وأبو نعيم الأصبهاني في ((حلية الأولياء)) (9/ 309) كلاهما بلفظه، وأحمد (17118) باختلاف يسير.
التصنيف الموضوعي: رقائق وزهد - الصبر على البلاء مريض - فضل المرض والنوائب استغفار - مكفرات الذنوب جنائز وموت - الصبر على الأمراض والآلام والمصائب مريض - مشروعية عيادة المريض وفضلها
|أصول الحديث

أصول الحديث:


المعجم الأوسط (5/ 73)
4709 - حدثنا أبو زرعة قال: نا محمد بن المبارك الصوري قال: نا إسماعيل بن عياش، عن راشد بن داود، عن أبي الأشعث الصنعاني، أنه راح إلى مسجد دمشق، وهجر بالرواح، فلقي شداد بن أوس والصنابحي معه، فقلت: أين تريدان رحمكما الله؟ فقالا: نريد هاهنا إلى أخ لنا مريض نعوده، فانطلقت معهما حتى دخلنا على ذلك الرجل، فقالا: كيف أصبحت؟ قال: أصبحت بنعمة الله وبفضله. فقال شداد: أبشر، فإني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: إن الله عز وجل يقول: إذا ابتليت عبدا من عبادي مؤمنا، فحمدني وصبر على ما ابتليته به، فإنه يقوم من مضجعه ذلك كيوم ولدته أمه من الخطايا، ويقول الرب عز وجل للحفظة: إني أنا صبرت عبدي هذا وابتليته، فأجروا له ما كنتم تجرون له من الأجر قبل ذلك وهو صحيح لا يروى هذا الحديث عن شداد إلا بهذا الإسناد، تفرد به: إسماعيل بن عياش "

 [المعجم الكبير – للطبراني] (7/ 279)
7136 - حدثنا أحمد بن المعلى الدمشقي، ثنا هشام بن عمار، ح وحدثنا أحمد بن عبد الوهاب بن نجدة الحوطي، ثنا أبي، ح وحدثنا موسى بن هارون، ثنا الهيثم بن خارجة، قالوا: ثنا إسماعيل بن عياش، عن راشد بن داود الصنعاني، عن أبي الأشعث، أنه راح إلى مسجد دمشق، وهجر بالرواح , فلقي شداد بن أوس الأنصاري والصنابحي معه، قلت: أين تريدان , يرحمكما الله؟ قالا: نريد ههنا إلى أخ لنا مريض نعوده، فانطلقت معهما حتى دخلا على ذلك، فقالا له: كيف أصبحت؟ قال: أصبحت بنعمة وفضل، فقال له شداد: أبشر بكفارات السيئات , وحط الخطايا، إني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: " إن الله عز وجل يقول: إذا ابتليت عبدا من عبادي مؤمنا، فحمدني على ما ابتليته، فإنه من مضجعه كيوم ولدته أمه من الخطايا، ويقول الرب عز وجل: أنا قيدت عبدي هذا , وابتليته، فأجروا له ما كنتم تجرون له قبل ذلك " وهو صحيح

حلية الأولياء لأبي نعيم الأصبهاني (9/ 309)
حدثنا سليمان، ثنا موسي بن عيسى، ثنا محمد بن المبارك، ثنا إسماعيل بن عياش، عن راشد بن داود، عن أبي الأشعث الصنعاني، أنه راح إلى مسجد دمشق وهجر بالرواح فلقي شداد بن أوس والصنابحي معه فقلت: أين تريدان رحمكما الله. فقالا: نريد هاهنا إلى أخ لنا مريض نعوده فانطلقت معهما حتى دخلنا على ذلك الرجل، فقالا له: كيف أصبحت؟ قال: أصبحت بنعمة الله وفضله، فقال شداد: أبشر فإني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: " إن الله تعالى يقول: إذا ابتليت عبدا من عبادي مؤمنا فحمدني وصبر على ما ابتليته به، فإنه يقوم من مضجعه ذلك كيوم ولدته أمه من الخطايا، ويقول الرب للحفظة: إني أنا صبرت عبدي هذا وابتليته فأجروا من الأجر ما كنتم تجرون له قبل ذلك وهو صحيح "

[مسند أحمد] مخرجا (28/ 343)
17118 - حدثنا هيثم بن خارجة، حدثنا إسماعيل بن عياش، عن راشد بن داود الصنعاني، عن أبي الأشعث الصنعاني، أنه راح إلى مسجد دمشق وهجر بالرواح، فلقي شداد بن أوس والصنابحي معه، فقلت: أين تريدان يرحمكما الله؟ قالا: نريد هاهنا إلى أخ لنا مريض نعوده. فانطلقت معهما حتى دخلا على ذلك الرجل، فقالا له: كيف أصبحت؟ قال: أصبحت بنعمة. فقال له شداد: أبشر بكفارات السيئات وحط الخطايا، فإني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: " إن الله عز وجل يقول: إني إذا ابتليت عبدا من عبادي مؤمنا، فحمدني على ما ابتليته، فإنه يقوم من مضجعه ذلك كيوم ولدته أمه من الخطايا، ويقول الرب عز وجل: أنا قيدت عبدي، وابتليته، فأجروا له كما كنتم تجرون له وهو صحيح "