الموسوعة الحديثية


- أتى النبيَّ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ أعرابيٌّ عليهِ جبَّةٌ من طيالسةٍ مكفوفةٍ بديباجٍ أو مزرورةٍ بديباجٍ فقال إنَّ صاحبكم هذا يريدُ أن يرفعَ كلَّ راعٍ ابنِ راعٍ ويضعَ كلَّ فارسٍ ابنِ فارسٍ فقام النبيُّ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ مغضبًا فأخذ بمجامِعِ جبَّتِهِ فاجتذبَهُ وقال لا أرى عليك ثيابَ من لا يعقل ثم رجع رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ فجلس فقال إنَّ نوحًا عليهِ السلامُ لمَّا حضرتْهُ الوفاةُ دعا ابنيهِ فقال إني قاصرٌ عليكما الوصيةَ آمركما باثنتينِ وأنهاكما عن اثنتينِ أنهاكما عن الشركِ والكِبْرِ وآمركما بلا إلهَ إلا اللهُ فإنَّ السمواتِ والأرضِ وما فيهما لو وُضعت في كفَّةِ الميزانِ ووُضعت لا إلهَ إلا اللهُ في الكفَّةِ الأخرى كانت أرجحَ ولو أنَّ السمواتِ والأرضِ كانتا حلقةً فوُضعت لا إلهَ إلا اللهُ عليهما لفصمتها أو لقصمتها وآمركما بسبحانَ اللهِ وبحمدِهِ فإنَّها صلاةُ كلِّ شيٍء وبها يُرْزَقُ كلُّ شيٍء
خلاصة حكم المحدث : إسناده صحيح
الراوي : عبدالله بن عمرو | المحدث : أحمد شاكر | المصدر : تخريج المسند لشاكر الصفحة أو الرقم : 21/49
التخريج : أخرجه أحمد (7101)
التصنيف الموضوعي: توحيد - الأمر بتوحيد الله أنبياء - نوح رقائق وزهد - الكبر والتواضع زينة اللباس - لبس الجبة زينة اللباس - الزينة المحرمة وما نهي عن التزين به
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث | شرح حديث مشابه

أصول الحديث:


[مسند أحمد] (11/ 670 ط الرسالة)
((7101- حدثنا وهب بن جرير، حدثنا أبي، سمعت الصقعب بن زهير يحدث، عن زيد بن أسلم، عن عطاء بن يسار، عن عبد الله بن عمرو، قال: أتى النبي صلى الله عليه وسلم أعرابي، عليه جبة من طيالسة، مكفوفة بديباج، أو مزرورة بديباج، فقال: إن صاحبكم هذا يريد أن يرفع كل راع ابن راع، ويضع كل فارس ابن فارس! فقام النبي صلى الله عليه وسلم مغضبا، فأخذ بمجامع جبته فاجتذبه، وقال: (( لا أرى عليك ثياب من لا يعقل))، ثم رجع رسول الله صلى الله عليه وسلم، فجلس، فقال: (( إن نوحا عليه السلام لما حضرته الوفاة، دعا ابنيه، فقال: إني قاصر عليكما الوصية، آمركما باثنتين، وأنهاكما عن اثنتين، أنهاكما عن الشرك والكبر، وآمركما بـ)) لا إله إلا الله ((، فإن السماوات والأرض وما فيهما لو وضعت في كفة الميزان، ووضعت)) لا إله إلا الله (( في الكفة الأخرى، كانت أرجح، ولو أن السماوات والأرض كانتا حلقة، فوضعت)) لا إله إلا الله (( عليهما، لفصمتها- أو لقصمتها-، وآمركما بـ)) سبحان الله وبحمده ((، فإنها صلاة كل شيء، وبها يرزق كل شيء)).