الموسوعة الحديثية


- شَهِدتُ عليًّا بنَ أبي طالبٍ حين قَتَل الحَرُوريةَ فقال : انظروا في القَتْلَى رجلًا يدُه كأنها ثَدْىُ المرأةِ فإن رسولَ اللهِ : أخبرنى إني صاحبُه فقَلَّبُوا القَتْلَى فلم يجدوه قال فقال لهم عليٌّ انظروا قال : ( وتحتَ نخلةٍ سبعةُ نفرٍ فقَلَّبُوا فنظروا فإذا هو فيه فرأيتُ جيء به ) وفي رِجلِهِ حبلٌ أسودُ أُلْقِىَ بين يديه فَخَرَّ عليٌّ ساجدًا وقال : أَبشِروا قتلاكم فى الجنةِ وقتلاهم فى النارِ
خلاصة حكم المحدث : إسناده ضعيف
الراوي : علي بن أبي طالب | المحدث : الألباني | المصدر : تخريج كتاب السنة الصفحة أو الرقم : 919
التخريج : أخرجه ابن أبي عاصم في ((السنة)) (909)، واللفظ له، والبزار في ((البحر الزخار)) (900)، وابن بطة في ((الإبانة الكبرى)) (39)، بلفظ مقارب، وأصله في البخاري (3611)، ومسلم (1066)
التصنيف الموضوعي: صلاة - سجدة الشكر فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - إخبار النبي عن المغيبات مناقب وفضائل - علي بن أبي طالب حدود - قتل الخوارج وأهل البغي
| الصحيح البديل |أصول الحديث

أصول الحديث:


[السنة لابن أبي عاصم] (2/ 447)
: 919 - حدثنا عبد الوارث بن عبد الصمد، حدثنا أبي، ثنا سويد العجلي صاحب القصب، ثنا أبو مؤمن الواثلي، قال: شهدت علي بن أبي طالب حين قتل الحرورية، فقال: " انظروا في القتلى رجلا يده كأنها ثدي المرأة، فإن رسول الله صلى الله عليه وسلم أخبرني أني صاحبه. فقلبوا القتلى، فلم يجدوه. قال: فقال لهم علي: انظروا. قال: وتحت نخلة سبعة نفر، فقلبوا فنظروا، فإذا هو فيه، فرأيت جيء به في رجله حبل أسود ألقي بين يديه. فخر علي ساجدا وقال: ‌أبشروا ‌قتلاكم ‌في ‌الجنة، ‌وقتلاهم ‌في ‌النار "

[مسند البزار = البحر الزخار] (3/ 113)
: 900 - حدثنا محمد بن المثنى، ومحمد بن معمر، قالا: نا عبد الصمد، قال: نا سويد بن عبيد العجلي، قال: نا أبو مؤمن، قال: شهدت علي بن أبي طالب رضي الله عنه، يوم قتل الحرورية، وأنا مع مولاي فقال: انظروا فإن فيهم رجلا إحدى يديه مثل ثدي المرأة وأخبرني النبي صلى الله عليه وسلم، إني صاحبه فقلبوا القتلى فلم يجدوه وقالوا: سبعة نفر تحت النخل لم نقلبهم بعد فقال: ويلكم انظروا. قال أبو مؤمن: فرأيت في رجليه حبلين يجرونه حتى ألقوه بين يديه فخر علي ساجدا وقال: ‌أبشروا، ‌قتلاكم ‌في ‌الجنة ‌وقتلاهم ‌في ‌النار. ولا نعلم روى أبو مؤمن، عن علي، إلا هذا الحديث

[الإبانة الكبرى - ابن بطة] (8/ 231)
: 39 - حدثنا المتوثي قال: حدثنا أبو داود قال: حدثنا نصر بن علي قال: أخبرني أبي قال حدثنا سويد بن عبيد العجلي أنه سمع أبا مؤمن الوائلي قال كنت مع مولاي علي بن أبي طالب رضي الله عنه وأنه يوم قاتل الحرورية فقتلهم فقال انظروا في القتلى فإن فيهم رجلا إحدى يديه مثل ثدي المرأة مخدج وأن نبي الله صلى الله عليه وسلم أخبرني أني صاحبه فقلبوا القتلى فلم يجدوه فجاء فارس يركض فقال إن سبعة تحت نخل لم نقلبهم بعد قال فرأيت في رجليه حبالا يجرونه حتى ألقوه بين يدي علي فلما رآه خر ساجدا فقال ‌أبشروا ‌قتلاكم ‌في ‌الجنة ‌وقتلاهم ‌في ‌النار.

[صحيح البخاري] (4/ 200)
: 3611 - حدثنا محمد بن كثير أخبرنا سفيان عن الأعمش عن خيثمة عن سويد بن غفلة قال قال علي رضي الله عنه إذا حدثتكم عن رسول الله صلى الله عليه وسلم فلأن أخر من السماء أحب إلي من أن أكذب عليه وإذا حدثتكم فيما بيني وبينكم فإن الحرب خدعة سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول يأتي في آخر الزمان قوم حدثاء الأسنان سفهاء الأحلام يقولون من خير قول البرية يمرقون من الإسلام كما يمرق السهم من الرمية لا يجاوز إيمانهم حناجرهم فأينما لقيتموهم فاقتلوهم ‌فإن ‌قتلهم ‌أجر ‌لمن ‌قتلهم ‌يوم ‌القيامة.

[صحيح مسلم] (3/ 114)
: 156 - (1066) حدثنا عبد بن حميد ، حدثنا عبد الرزاق بن همام ، حدثنا عبد الملك بن أبي سليمان ، حدثنا سلمة بن كهيل ، حدثني زيد بن وهب الجهني أنه كان في الجيش الذين كانوا مع علي رضي الله عنه الذين ساروا إلى الخوارج فقال علي رضي الله عنه: أيها الناس إني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: يخرج قوم من أمتي يقرءون القرآن ليس قراءتكم إلى قراءتهم بشيء، ولا صلاتكم إلى صلاتهم بشيء، ولا صيامكم إلى صيامهم بشيء، يقرءون القرآن يحسبون أنه لهم وهو عليهم، لا تجاوز صلاتهم تراقيهم، يمرقون من الإسلام كما يمرق السهم من الرمية، لو يعلم الجيش الذين يصيبونهم ما قضي لهم على لسان نبيهم صلى الله عليه وسلم لاتكلوا عن العمل، وآية ذلك أن فيهم رجلا له عضد وليس له ذراع، على رأس عضده مثل حلمة الثدي عليه شعرات بيض فتذهبون إلى معاوية وأهل الشام وتتركون هؤلاء يخلفونكم في ذراريكم، وأموالكم، والله إني لأرجو أن يكونوا هؤلاء القوم، فإنهم قد سفكوا الدم الحرام وأغاروا في سرح الناس، فسيروا على اسم الله، قال سلمة بن كهيل فنزلني زيد بن وهب منزلا، حتى قال: مررنا على قنطرة فلما التقينا وعلى الخوارج يومئذ عبد الله بن وهب الراسبي فقال: لهم ألقوا الرماح، وسلوا سيوفكم من جفونها، فإني أخاف أن يناشدوكم كما ناشدوكم يوم حروراء فرجعوا فوحشوا برماحهم، وسلوا السيوف، وشجرهم الناس برماحهم، قال: وقتل بعضهم على بعض، وما أصيب من الناس يومئذ إلا رجلان فقال علي رضي الله عنه: ‌التمسوا ‌فيهم ‌المخدج، ‌فالتمسوه ‌فلم ‌يجدوه، فقام علي رضي الله عنه بنفسه حتى أتى ناسا قد قتل بعضهم على بعض قال: أخروهم فوجدوه مما يلي الأرض فكبر، ثم قال: صدق الله وبلغ رسوله، قال: فقام إليه عبيدة السلماني فقال: يا أمير المؤمنين الله الذي لا إله إلا هو لسمعت هذا الحديث من رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: إي والله الذي لا إله إلا هو حتى استحلفه ثلاثا وهو يحلف له ..