الموسوعة الحديثية


- أنَّ رجلاً وقعَ في أبٍ كانَ لَهُ في الجاهليَّةِ، فلطمَهُ العبَّاسُ. فجاءَ قومَهُ، فقالوا : ليلطمنَّهُ كما لطمَهُ فلبِسوا السِّلاحَ فبلغَ ذلِكَ النَّبيَّ صلَّى اللَّهُ عليْهِ وسلَّمَ فصعِدَ المنبرَ فقالَ أيُّها النَّاسُ أيُّ أَهلِ الأرضِ تعلَمونَ أَكرمُ على اللَّهِ عزَّ وجلَّ فقالوا أنتَ فقالَ إنَّ العبَّاسَ منِّي وأنا منْهُ لاَ تسبُّوا موتانا فتؤذوا أحياءَنا فجاءَ القومُ فقالوا يا رسولَ اللَّهِ نعوذُ باللَّهِ من غضبِكَ استغفِر لنا

أصول الحديث:


سنن النسائي (8/ 33)
: 4775 - أخبرنا أحمد بن سليمان قال: أنبأنا عبيد الله ، عن إسرائيل ، عن عبد الأعلى أنه سمع سعيد بن جبير يقول: أخبرني ابن عباس أن رجلا وقع في أب كان له في الجاهلية، فلطمه العباس، فجاء قومه فقالوا: ليلطمنه كما لطمه! فلبسوا السلاح، فبلغ ذلك النبي صلى الله عليه وسلم فصعد المنبر، فقال: أيها الناس، أي أهل الأرض تعلمون أكرم على الله عز وجل؟ فقالوا: أنت! فقال: إن العباس مني وأنا منه، لا تسبوا موتانا فتؤذوا أحياءنا. فجاء القوم فقالوا: يا رسول الله، نعوذ بالله من غضبك، استغفر لنا.!

[مسند أحمد] - الرسالة (4/ 466)
2734 - حدثني حجين بن المثنى، حدثنا إسرائيل، عن عبد الأعلى، عن ابن جبير، عن ابن عباس: أن رجلا من الأنصار وقع في أبي العباس كان في الجاهلية، فلطمه العباس، فجاء قومه، فقالوا: والله لنلطمنه كما لطمه . فلبسوا السلاح، فبلغ ذلك رسول الله صلى الله عليه وسلم، فصعد المنبر، فقال: " أيها الناس، أي أهل الأرض أكرم على الله ؟ " قالوا: أنت . قال: " فإن العباس مني، وأنا منه، فلا تسبوا أمواتنا ، فتؤذوا أحياءنا " فجاء القوم، فقالوا: يا رسول الله، نعوذ بالله من غضبك