الموسوعة الحديثية


خلاصة حكم المحدث : صحيح
الراوي : أبو هريرة | المحدث : الألباني | المصدر : صحيح أبي داود الصفحة أو الرقم : 3989
التخريج : أخرجه البخاري (4800)، أبو داود (3989) واللفظ له، والترمذي (3223)، وابن ماجه (194)
التصنيف الموضوعي: تفسير آيات - سورة سبأ رقائق وزهد - الخوف من الله عقيدة - ما جاء في إثبات صفة الكلام لله تبارك وتعالى وحي - صفة نزول الوحي فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - نزول الوحي عليه صلى الله عليه وسلم
|أصول الحديث | شرح حديث مشابه

أصول الحديث:


[صحيح البخاري] (6/ 122)
4800- حدثنا الحميدي، حدثنا سفيان، حدثنا عمرو قال: سمعت عكرمة يقول: سمعت أبا هريرة يقول: إن نبي الله صلى الله عليه وسلم قال: ((إذا قضى الله الأمر في السماء، ضربت الملائكة بأجنحتها خضعانا لقوله، كأنه سلسلة على صفوان، فإذا {فزع عن قلوبهم قالوا ماذا قال ربكم قالوا} للذي قال: {الحق وهو العلي الكبير} فيسمعها مسترق السمع، ومسترق السمع هكذا بعضه فوق بعض ووصف سفيان بكفه فحرفها، وبدد بين أصابعه فيسمع الكلمة فيلقيها إلى من تحته، ثم يلقيها الآخر إلى من تحته، حتى يلقيها على لسان الساحر أو الكاهن، فربما أدرك الشهاب قبل أن يلقيها، وربما ألقاها قبل أن يدركه، فيكذب معها مائة كذبة، فيقال: أليس قد قال لنا يوم كذا وكذا كذا وكذا، فيصدق بتلك الكلمة التي سمع من السماء))

[سنن أبي داود] (4/ 34)
((3989- حدثنا أحمد بن عبدة، وإسماعيل بن إبراهيم أبو معمر الهذلي، عن سفيان، عن عمرو، عن عكرمة، قال: حدثنا أبو هريرة، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: إسماعيل، عن أبي هريرة رواية فذكر حديث الوحي قال: (( فذلك قوله تعالى {حتى إذا فزع عن قلوبهم} [سبأ: 23]))

[سنن الترمذي] (5/ 362)
3223- حدثنا ابن أبي عمر قال: حدثنا سفيان، عن عمرو بن دينار، عن عكرمة، عن أبي هريرة، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: ((إذا قضى الله في السماء أمرا ضربت الملائكة بأجنحتها خضعانا لقوله كأنها سلسلة على صفوان ف {إذا فزع عن قلوبهم قالوا ماذا قال ربكم؟ قالوا الحق وهو العلي الكبير})) قال: ((والشياطين بعضهم فوق بعض)): ((هذا حديث حسن صحيح))

[سنن ابن ماجه] (1/ 69 )
((194- حدثنا يعقوب بن حميد بن كاسب قال: حدثنا سفيان بن عيينة، عن عمرو بن دينار، عن عكرمة، عن أبي هريرة، أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: (( إذا قضى الله أمرا في السماء، ضربت الملائكة أجنحتها خضعانا لقوله، كأنه سلسلة على صفوان، {إذا فزع} عن قلوبهم قالوا: ماذا قال ربكم؟ قالوا الحق وهو العلي الكبير، قال: فيسمعها مسترقو السمع بعضهم فوق بعض، فيسمع الكلمة فيلقيها إلى من تحته، فربما أدركه الشهاب قبل أن يلقيها إلى الذي تحته، فيلقيها على لسان الكاهن، أو الساحر، فربما لم يدرك حتى يلقيها، فيكذب معها مائة كذبة، فتصدق تلك الكلمة التي سمعت من السماء))