الموسوعة الحديثية


- لمَّا تَهَيَّأَ رسولُ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ لحجَّةِ الوداعِ أمرَ النَّاسَ بالخروجِ معَهُ، أصابتهُم هذِهِ القرحةُ الجُدريُّ أوِ الحصبةُ قالت : فدخلَ ما شاءَ اللَّهُ أن يدخلَ لمرضِ أبي مَعقلٍ ومَرِضْتُ معَهُ وذَكَرتُ حديثًا طويلًا فقالت : قالَ رسولُ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ : إذا فاتتكِ حجَّةٌ معَنا يا أمَّ مَعقلٍ فاعتَمري عُمرةً في رمضانَ فإنَّها حجَّةٌ
خلاصة حكم المحدث : إسناده متصل صحيح[كما ذكر في المقدمة]
الراوي : أم معقل الأسدية | المحدث : ابن حزم | المصدر : حجة الوداع الصفحة أو الرقم : 128
التخريج : أخرجه مطولا بنحوه أبو داود (1989) بنحوه، والترمذي (939)، والنسائي في ((السنن الكبرى)) (4227)، وأحمد (27285) مختصرا بنحوه، وابن حزم في ((حجة الوداع)) (3) واللفظ له
التصنيف الموضوعي: حج - الإحصار حج - حجة النبي صلى الله عليه وسلم عمرة - فضل العمرة إحسان - الحث على الأعمال الصالحة اعتصام بالسنة - أوامر النبي ونواهيه وتقريراته
|أصول الحديث | شرح حديث مشابه

أصول الحديث:


[سنن أبي داود] (2/ 204)
1989- حدثنا محمد بن عوف الطائي، حدثنا أحمد بن خالد الوهبي، حدثنا محمد بن إسحاق، عن عيسى بن معقل بن أم معقل الأسدي أسد خزيمة، حدثني يوسف بن عبد الله بن سلام، عن جدته أم معقل، قالت: لما حج رسول الله صلى الله عليه وسلم حجة الوداع وكان لنا جمل، فجعله أبو معقل في سبيل الله، وأصابنا مرض وهلك أبو معقل وخرج النبي صلى الله عليه وسلم فلما فرغ من حجه جئته، فقال: ((يا أم معقل ما منعك أن تخرجي معنا؟))، قالت: لقد تهيأنا فهلك أبو معقل وكان لنا جمل هو الذي نحج عليه فأوصى به أبو معقل في سبيل الله، قال: ((فهلا خرجت عليه، فإن الحج في سبيل الله، فأما إذ فاتتك هذه الحجة معنا فاعتمري في رمضان فإنها كحجة)) فكانت تقول: الحج حجة، والعمرة عمرة، وقد قال: هذا لي رسول الله صلى الله عليه وسلم ما أدري ألي خاصة

[سنن الترمذي] (3/ 267 ت شاكر)
939- حدثنا نصر بن علي قال: حدثنا أبو أحمد الزبيري قال: حدثنا إسرائيل، عن أبي إسحاق، عن الأسود بن يزيد، عن ابن أم معقل، عن أم معقل، عن النبي صلى الله عليه وسلم، قال: ((عمرة في رمضان تعدل حجة)) وفي الباب عن ابن عباس، وجابر، وأبي هريرة، وأنس، ووهب بن خنبش: (( ويقال: هرم بن خنبش))، قال: بيان، وجابر، عن الشعبي، عن وهب بن خنبش، وقال داود الأودي: عن الشعبي، عن هرم بن خنبش، ووهب أصح، وحديث أم معقل حديث حسن غريب من هذا الوجه، وقال أحمد وإسحاق: قد ثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم ((أن عمرة في رمضان تعدل حجة))، قال إسحاق: معنى هذا الحديث مثل ما روي عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: (( من قرأ: قل هو الله أحد فقد قرأ ثلث القرآن

[السنن الكبرى للنسائي- العلمية] (2/ 472)
4227- أخبرنا محمد بن رافع، قال: حدثنا عبد الرزاق، قال: أخبرنا معمر، عن الزهري، عن أبي بكر بن عبد الرحمن بن الحارث بن هشام، عن امرأة من بني أسد يقال لها أم معقل، قالت: أردت الحج فضل بعيري، فسألت رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقال: ((اعتمري في شهر رمضان، فإن عمرة ‌في ‌شهر ‌رمضان ‌تعدل ‌حجة))

[مسند أحمد] (45/ 260 ط الرسالة)
((27285- حدثنا روح، ومحمد بن مصعب، قالا: حدثنا الأوزاعي، عن يحيى بن أبي كثير، عن أبي سلمة بن عبد الرحمن، عن أم معقل الأسدية أنها قالت: يا رسول الله، إني أريد الحج، وجملي أعجف، فما تأمرني؟ قال: (( اعتمري في رمضان، فإن عمرة في رمضان تعدل حجة))

[حجة الوداع لابن حزم] (ص128)
3- فلما أخبرنا أحمد بن عمر العذري، أخبرنا أبو العباس أحمد بن علي الكسائي، أخبرنا العباس بن محمد الرافقي، حدثنا أبو عمر هلال بن العلاء القتيبي الرقي، حدثنا يعقوب بن إبراهيم، عن ابن إسحاق، حدثني عيسى بن معقل بن أبي معقل، أخو بني أسد بن خزيمة، عن يوسف بن عبد الله بن سلام، عن أم معقل، جدة عيسى بن معقل قالت: لما تهيأ رسول الله صلى الله عليه وسلم لحجة الوداع أمر الناس بالخروج معه، أصابتهم هذه ‌القرحة ‌الجدري أو الحصبة، قالت: فدخل ما شاء الله أن يدخل لمرض أبي معقل، ومرضت معه، وذكرت حديثا طويلا، فقالت: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((إذا فاتتك حجة معنا يا أم معقل فاعتمري عمرة في رمضان فإنها حجة))