الموسوعة الحديثية


- حديث: "عن عُمَرَ بنِ الخطَّابِ، قال: انتَسَختُ كِتابًا مِن أهلِ الكِتابِ [فرآه رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم في يدي، فقال: ما هذا الكتابُ يا عمرُ؟ فقُلتُ: انتسختُ كتابًا مِن أهلِ الكتابِ لنَزدادَ به علمًا إلى عِلمِنا، قال: فغَضِبَ رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم حتَّى احمرَّت عيناه، فقالتِ الأنصارُ: يا مَعشرَ الأنصارِ، السِّلاحَ السِّلاحَ! غضبَ نبيُّكم صلَّى اللهُ عليه وسلَّم، فجاؤوا حتَّى أحدقوا بمِنبرِ رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم، فقامَ رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم فقال: إنِّي أوتيتُ جَوامعَ الكَلمِ وخواتِمَه، واختُصِرَ لي الحديثُ اختِصارًا، ولقد أتيتُكم بها بيضاءَ نقيَّةً، فلا تَهيَّكوا ولا يَغرنَّكُمُ المتَهَيِّكونَ، فقال عمرُ: رضيتُ باللهِ ربًّا، وبالإسلامِ دينًا، وبكَ رسولًا، ثمَّ نزلَ]".
خلاصة حكم المحدث : إسناده ضعيف
الراوي : عمر بن الخطاب | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج المسند لشعيب الصفحة أو الرقم : 23/350
التخريج : أخرجه أبو يعلى كما في ((مجمع الزوائد)) للهيثمي (1/187)، والعقيلي في ((الضعفاء الكبير)) (2/21)، والضياء في ((الأحاديث المختارة)) (115)
التصنيف الموضوعي: علم - رواية حديث أهل الكتاب علم - النظر في كتب أهل الكتاب علم - كتابة غير القرآن
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث

أصول الحديث:


[الضعفاء الكبير للعقيلي] (2/ 21)
: وهذا الحديث حدثناه بشر بن موسى قال: حدثنا إسماعيل بن خليل الخزاز قال: حدثنا علي بن مسهر، عن عبد الرحمن بن إسحاق، عن خليفة بن قيس، عن خالد بن عرفطة، عن عمر بن الخطاب قال: ‌انتسخت ‌كتابا من أهل الكتاب، فرآه رسول الله صلى الله عليه وسلم في يدي فقال: ما هذا الكتاب يا عمر؟ فقلت: ‌انتسخت ‌كتابا من أهل الكتاب لنزداد به علما إلى علمنا، قال: فغضب رسول الله صلى الله عليه وسلم حتى احمرت عيناه، فقالت الأنصار: يا معشر الأنصار السلاح السلاح، أغضب نبيكم صلى الله عليه وسلم، فجاءوا حتى أحدقوا بمنبر رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقام رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: إني أوتيت جوامع الكلم وخواتمه، واختصر لي الحديث اختصارا، ولقد أتيتكم بها بيضاء نقية، فلا تهيكوا، ولا يغرنكم المتهيكون فقال عمر: رضيت بالله ربا، وبالإسلام دينا، وبك رسولا، ثم نزل " وفي هذا رواية أخرى من غير هذا المعنى بإسناد فيه أيضا لين.

[الأحاديث المختارة] (1/ 215)
: ‌115 - أخبرنا أبو مسلم المؤيد بن عبد الرحيم بن أحمد بن الإخوة - بأصبهان - أن الحسين بن عبد الملك الخلال أخبرهم - قراءة عليه - أنا إبراهيم بن منصور، أنا محمد بن إبراهيم بن المقرئ، أنا أبو يعلى الموصلي، ثنا عبد الغفار بن عبد الله بن الزبير، ثنا علي بن مسهر، عن عبد الرحمن بن إسحاق، عن خليفة بن قيس، عن خالد بن عرفطة قال: كنت جالسا عند عمر رحمه الله إذ أتي برجل من عبد القيس مسكنه بالسوس، فقال له عمر: أنت فلان بن فلان العبدي؟ قال: نعم. قال: وأنت النازل بالسوس؟ قال: نعم. فضربه عمر بقناة معه، فقال: ما لي يا أمير المؤمنين؟ فقال عمر: اجلس فجلس فقرأ عليه: بسم الله الرحمن الرحيم {الر تلك آيات الكتاب المبين * إنا أنزلناه قرآنا عربيا لعلكم تعقلون * نحن نقص عليك أحسن القصص} إلى: {لمن الغافلين} فقرأ عليه ثلاثا وضربه ثلاثا، فقال له الرجل: ما لي يا أمير المؤمنين؟ فقال: أنت الذي نسخت كتاب دانيال؟ قال: مرني بأمرك أتبعه. قال: انطلق فامحه بالحميم والصوف الأبيض، ثم لا تقرأه، ولا تقرئه أحدا من الناس، فلئن بلغني عنك أنك قرأته أو أقرأته أحدا من الناس لأنهكنك عقوبة، ثم قال له: اجلس، فجلس بين يديه، فقال: انطلقت أنا فانتسخت كتابا من أهل الكتاب، ثم جئت به في أديم، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ما هذا في يدك يا عمر؟ قال: قلت: يا رسول الله كتاب نسخته لنزداد به علما إلى علمنا، فغضب رسول الله صلى الله عليه وسلم حتى احمرت وجنتاه، ثم نودي بـ (الصلاة جامعة)، فقالت الأنصار: أغضب نبيكم صلى الله عليه وسلم السلاح السلاح، فجاءوا حتى أحدقوا بمنبر رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: يا أيها الناس إني أوتيت جوامع الكلم وخواتيمه، واختصر لي اختصارا، ولقد أتيتكم بها بيضاء نقية، فلا تتهوكوا، ولا يغرنكم المتهوكون قال عمر: فقمت فقلت: رضيت بالله ربا، وبالإسلام دينا، وبك رسولا. ثم نزل رسول الله صلى الله عليه وسلم -. عبد الرحمن بن إسحاق أخرج له مسلم وابن حبان.