الموسوعة الحديثية


- اعتكفْنا مع النبيِّ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّم العَشْرَ الوَسَطَ مِنْ شهرِ رمضانَ، فلما أصبح صبيحةَ عشرينَ ورَجَعْنا، فنام، فَأُرِيَ ليلةَ القدرِ، ثم أُْنْسِيَها، فلما كان العَشِيُّ، جلس على المِنبرِ، فخطب الناسَ فذكر الحديثَ، قال : ومَنْ كان اعتكف مع رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّم فَلْيَرْجِعْ إلى مَعْتَكَفِه.
خلاصة حكم المحدث : إسناده حسن
الراوي : أبو سعيد الخدري | المحدث : الألباني | المصدر : صحيح ابن خزيمة الصفحة أو الرقم : 2220
التخريج : أخرجه إسماعيل بن جعفر في ((أحاديثه)) (210)، وابن خزيمة (2220) واللفظ له، وابن الأعرابي في ((معجمه)) (2158)
التصنيف الموضوعي: اعتكاف - اعتكاف النبي صلى الله عليه وسلم اعتكاف - صفة الاعتكاف ليلة القدر - تحري ليلة القدر ليلة القدر - رفع معرفة ليلة القدر ليلة القدر - وقت ليلة القدر
|أصول الحديث | شرح حديث مشابه

أصول الحديث:


حديث علي بن حجر عن إسماعيل بن جعفر (ص289)
: ‌210 - حدثنا محمد، عن أبي سلمة، عن أبي سعيد الخدري، قال: جاور رسول الله صلى الله عليه وسلم العشر الوسط من شهر رمضان، فلما أصبح من عشرين رجع ورجعنا معه فنام فأري ليلة القدر فأنسيها، فلما كان العشي جلس على المنبر فخطب الناس فقال: إني قد أريت ليلة القدر فأنسيتها كأني أراني أسجد في الماء والطين، فابتغوها في العشر الأواخر من شهر رمضان في الوتر منها، فإن الله وتر يحب الوتر، ومن كان اعتكف معي فليرجع إلى معتكفه قال: ثم هاجت علينا السماء تلك العشية المقبلة، فكان سقف المسجد عريشا من جريد، فوكف المسجد، فوالذي أكرمه، لرأيته يصلي لنا صلاة الفجر ليلة إحدى وعشرين، وإن جبينه وأرنبة أنفه لفي الماء والطين.

[صحيح ابن خزيمة] (3/ 344)
: ‌2220 - حدثنا محمد بن بشار، حدثنا يحيى بن سعيد، وعبد الوهاب يعني ابن عبد المجيد الثقفي قالا: حدثنا محمد بن عمرو، عن أبي سلمة، عن أبي سعيد الخدري قال: اعتكفنا مع النبي صلى الله عليه وسلم العشر الوسط من شهر رمضان، فلما أصبح صبيحة عشرين ورجعنا فنام فأري ليلة القدر ثم أنسيها، فلما كان العشي جلس على المنبر، فخطب الناس فذكر الحديث قال: ومن كان اعتكف مع رسول الله صلى الله عليه وسلم فليرجع إلى معتكفه.

معجم شيوخ ابن الأعرابي (2/ 378 ط العلمية)
: ‌2158 - حدثنا الميموني، حدثنا يحيى بن أيوب المقابري، حدثنا إسماعيل، حدثنا محمد، عن أبي سلمة: عن أبي سعيد الخدري قال: جاور رسول الله صلى الله عليه وسلم العشر الوسط من رمضان فجاورنا ليلة معه فلما أصبح من عشرين رجع ورجعنا فنام فأري ليلة القدر فأنسيها فلما كان العشي جلس على المنبر فخطب الناس فقال: "إني قد أريت ليلة القدر وأنسيتها وإني أراني أسجد في ماء وطين فابتغوها في العشر الأواخر من رمضان في الوتر منها فإن الله وتر يحب الوتر ومن كان اعتكف معي فليرجع إلى معتكفه قال: ثم هاجت السماء علينا تلك العشية وكان سقف المسجد عريشا من جريد فرأيته في المسجد، فوالدي هو أكرمه لرأيته يصلي بليل صلاة المغرب ليلة إحدى وعشرين وأن جبينه وأرنبة أنفه لفي الماء والطين".