الموسوعة الحديثية


- أنه صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ كان يومًا يُصلي فلما سجد جاء ابنُ بنتِه الحسنُ أو الحسينُ ارتحلَه وركب عليه الصلاةُ والسلامُ فأطال السجودَ فلما سلم من صلاتِه أخبرَ الصحابةَ أنه أطال السجودَ من أجل ألا يزعجَ ابنَ بنتِه لما ركب عليه – عليه الصلاة والسلام – وقتَ السجودِ.

أصول الحديث:


[سنن النسائي] (2/ 229)
: 1141 - أخبرنا عبد الرحمن بن محمد بن سلام، قال: حدثنا يزيد بن هارون، قال: أنبأنا جرير بن حازم، قال: حدثنا محمد بن أبي يعقوب البصري ، عن عبد الله بن شداد ، عن أبيه قال: خرج علينا رسول الله صلى الله عليه وسلم في إحدى صلاتي العشاء، وهو حامل حسنا أو حسينا، فتقدم رسول الله صلى الله عليه وسلم فوضعه، ثم كبر للصلاة، فصلى، فسجد بين ظهراني صلاته سجدة أطالها، قال أبي: فرفعت رأسي، وإذا الصبي على ظهر رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو ساجد، فرجعت إلى سجودي، فلما قضى رسول الله صلى الله عليه وسلم الصلاة، قال الناس: يا رسول الله، إنك سجدت بين ظهراني صلاتك سجدة أطلتها، حتى ظننا أنه قد حدث أمر، أو أنه يوحى إليك قال: كل ذلك لم يكن، ولكن ابني ارتحلني، فكرهت أن أعجله، حتى يقضي حاجته.

[المستدرك على الصحيحين] (6/ 142)
: 4828 - حدثنا أبو العباس محمد بن يعقوب، ثنا أبو جعفر محمد بن عبيد الله بن المنادي، ثنا وهب بن جرير بن حازم، ثنا أبي، ثنا محمد بن عبد الله بن أبي يعقوب، عن عبد الله بن شداد بن الهاد، عن أبيه، قال: خرج علينا رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو حامل أحد ابنيه الحسن أو الحسين، فتقدم رسول الله صلى الله عليه وسلم فوضعه عند قدمه اليمنى، فسجد رسول الله صلى الله عليه وسلم سجدة أطالها، قال أبي: فرفعت رأسي من بين الناس، فإذا رسول الله صلى الله عليه وسلم ساجد، وإذا الغلام راكب على ظهره، فعدت فسجدت، فلما انصرف رسول الله صلى الله عليه وسلم، قال الناس: يا رسول الله، لقد سجدت في صلاتك هذه سجدة ما كنت تسجدها، أفشيء أمرت به؟ أو كان يوحى إليك؟ قال: "كل ذلك لم يكن، إن ابني ارتحلني، فكرهت أن أعجله حتى يقضي حاجته". هذا حديث صحيح على شرط الشيخين، ولم يخرجاه.

[المعجم الكبير للطبراني] (7/ 270)
: 7107 - حدثنا العباس بن الفضل الأسفاطي، ثنا موسى بن إسماعيل، ثنا جرير بن حازم، قال: سمعت محمد بن عبد الله بن أبي يعقوب يحدث ، عن عبد الله بن ‌شداد بن الهاد، عن أبيه، قال: خرج علينا رسول الله صلى الله عليه وسلم، في إحدى صلاتي النهار: الظهر أو العصر، وهو حامل الحسن أو الحسين، فتقدم فوضعه عند قدمه اليمنى، فسجد رسول الله صلى الله عليه وسلم سجدة فأطالها، فرفعت رأسي من بين الناس، فإذا رسول الله صلى الله عليه وسلم ساجد، وإذا الغلام راكب ظهره، فعدت فسجدت، فلما انصرف رسول الله صلى الله عليه وسلم قال ناس: يا رسول الله صلى الله عليه وسلم، لقد سجدت في صلاتك هذه سجدة ما كنت تسجدها، أشيئا أمرت به؟ أو كان يوحى إليك؟ قال: كل لم يكن، ولكن ‌ابني ‌ارتحلني، فكرهت أن أعجله حتى يقضي حاجته