الموسوعة الحديثية


- لَمَّا نزَلَت {ثُمَّ لَتُسْأَلُنَّ يَوْمَئِذٍ عَنِ النَّعِيمِ} قال الزُّبَيرُ: يا رسولَ اللهِ، وأيُّ النَّعيمِ نُسأَلُ عنه، وإنَّما هما الأسودانِ: التَمرُ والماءُ؟! قال: أمَا إنَّه سيكونُ
خلاصة حكم المحدث : لم يصح
الراوي : الزبير بن العوام | المحدث : ابن العربي | المصدر : عارضة الأحوذي الصفحة أو الرقم : 6/405
التخريج : أخرجه الترمذي (3356) واللفظ له، وابن ماجه (4158)، وأحمد (1405)
التصنيف الموضوعي: تفسير آيات - سورة التكاثر رقائق وزهد - معيشة أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - إخبار النبي عن المغيبات رقائق وزهد - عيش السلف علم - حسن السؤال ونصح العالم
|أصول الحديث

أصول الحديث:


[سنن الترمذي] (5/ 448)
‌3356- حدثنا ابن أبي عمر قال: حدثنا سفيان بن عيينة، عن محمد بن عمرو بن علقمة، عن يحيى بن عبد الرحمن بن حاطب، عن عبد الله بن الزبير بن العوام، عن أبيه، قال: لما نزلت: {ثم لتسألن يومئذ عن النعيم} [التكاثر: 8] قال الزبير: يا رسول الله، وأي النعيم نسأل عنه، وإنما هما الأسودان التمر والماء؟ قال: ((أما إنه سيكون)). ((هذا حديث حسن))

[سنن ابن ماجه] (2/ 1392 )
‌4158- حدثنا محمد بن يحيى بن أبي عمر العدني قال: حدثنا سفيان بن عيينة، عن محمد بن عمرو، عن يحيى بن عبد الرحمن بن حاطب، عن عبد الله بن الزبير بن العوام، عن أبيه، قال: لما نزلت: {ثم لتسألن يومئذ عن النعيم} [التكاثر: 8]، قال الزبير: وأي نعيم نسأل عنه؟ وإنما هو الأسودان: التمر، والماء، قال: ((أما إنه سيكون))

[مسند أحمد] (3/ 24 ط الرسالة)
((1405- حدثنا سفيان، عن محمد بن عمرو، عن يحيى بن عبد الرحمن بن حاطب، عن ابن الزبير، عن الزبير رضي الله عنه، قال: لما نزلت: {ثم إنكم يوم القيامة عند ربكم تختصمون} [الزمر: 31]، قال الزبير: أي رسول الله، مع خصومتنا في الدنيا؟ قال: (( نعم)). ولما نزلت: {ثم لتسألن يومئذ عن النعيم} [التكاثر: 8]، قال الزبير: أي رسول الله، أي نعيم نسأل عنه، وإنما- يعني: هما- الأسودان: التمر والماء؟ قال: (( أما إن ذلك سيكون)).