الموسوعة الحديثية


- أنَّ رجلًا كان يُلقَّبُ حِمارًا، وكان يهدي لرسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم العُكَّةَ من السَّمنِ والعُكَّةَ من العسلِ، فإذا جاء صاحبُه يتقاضاه جاء به إلى رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم فقال : أعْطِ هذا ثمنَ متاعِه، فما يزيدُ النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم أن يبتسمَ ويأمرَ به فيُعطَى، فجيء به إلى رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم وقد شرِب الخمرَ، فقال رجلٌ : اللَّهمَّ العَنْه ما أكثرَ ما يُؤتَى به إلى رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم، فقال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم : دعوه، فإنَّه يحبُّ اللهَ ورسولَه
خلاصة حكم المحدث : صحيح ثابت
الراوي : عمر بن الخطاب | المحدث : أبو نعيم | المصدر : حلية الأولياء الصفحة أو الرقم : 3/264
التخريج : أخرجه البخاري (6780)، والبزار (269)، وأبو يعلى (176) واللفظ لهم.
التصنيف الموضوعي: حدود - كراهة لعن شارب الخمر رقائق وزهد - محبة الله عز وجل هبة وهدية - قبول الهدية إيمان - حب الرسول هبة وهدية - المكافأة في الهبة
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث | شرح الحديث

أصول الحديث:


حلية الأولياء وطبقات الأصفياء - ط السعادة (3/ 228)
: حدثنا أحمد بن عبد الرحمن بن عوف ثنا محمد بن عبد الله بن نمير ثنا أبي عن هشام بن سعد عن زيد بن أسلم عن عمر بن الخطاب رضي الله تعالى عنه. أن رجلا كان يلقب ‌حمارا وكان يهدي لرسول الله صلى الله عليه وسلم ‌العكة ‌من ‌السمن والعكة من العسل، فاذا جاء صاحبه يتقاضاه جاء به إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم. فقال: أعط هذا ثمن متاعه. فما يزيد النبي صلى الله عليه وسلم أن يبتسم ويأمر به فيعطى، فجئ به إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم وقد شرب الخمر. فقال رجل: اللهم العنه ما أكثر ما يؤتى به إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم! فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: دعوه فإنه يحب الله ورسوله. صحيح ثابت أخرجه البخاري في صحيحه عن يحيى بن بكير عن الليث عن خالد بن يزيد عن سعيد بن أبي هلال عن زيد بن أسلم. وعليه عول جماعة الموحدين من أن المعاصي لا تخرج صاحبها من الإيمان إذ شهد رسول الله صلى الله عليه وسلم بأنه يحب الله ورسوله.

صحيح البخاري (8/ 158)
: 6780 - حدثنا يحيى بن بكير، حدثني الليث قال: حدثني خالد بن يزيد، عن سعيد بن أبي هلال، عن زيد بن أسلم، عن أبيه، عن عمر بن الخطاب: أن رجلا على عهد النبي صلى الله عليه وسلم كان اسمه عبد الله، وكان يلقب ‌حمارا، وكان يضحك رسول الله صلى الله عليه وسلم، وكان النبي صلى الله عليه وسلم قد جلده في الشراب، فأتي به يوما فأمر به فجلد، فقال رجل من القوم: اللهم العنه، ما أكثر ما يؤتى به؟ فقال النبي صلى الله عليه وسلم: لا تلعنوه فوالله ما علمت أنه يحب الله ورسوله.

مسند البزار = البحر الزخار (1/ 393)
: 269 - حدثنا إبراهيم بن زياد الصائغ قال: نا عبد الله بن نمير قال: نا هشام بن سعد، عن زيد بن أسلم، عن أبيه، عن عمر أن رجلا على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم كان اسمه عبد الله، وكان يلقب حمارا يضحك رسول الله صلى الله عليه وسلم، وكان رسول الله صلى الله عليه وسلم ‌قد ‌جلده ‌في ‌الشراب ‌فأتي ‌به ‌يوما ‌فجلده، ‌فقال ‌رجل ‌من ‌القوم: اللهم العنه ما أكثر ما يؤتى به، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: لا تلعنه فإنه يحب الله ورسوله وهذا الحديث لا نعلم رواه عن هشام بن سعد إلا عبد الله بن نمير، وقد رواه الليث بن سعد عن خالد بن يزيد، عن سعيد بن أبي هلال، عن زيد بن أسلم، عن أبيه، عن عمر، أيضا

مسند أبي يعلى (1/ 161 ت حسين أسد)
: 176 - حدثنا محمد بن عبد الله بن نمير، حدثنا أبي عبد الله بن نمير، حدثنا هشام بن سعد، عن زيد بن أسلم، عن أبيه، عن عمر، أن رجلا كان يلقب ‌حمارا، وكان يهدي لرسول الله صلى الله عليه وسلم ‌العكة ‌من ‌السمن والعكة من العسل، فإذا جاء صاحبها يتقاضاه جاء به إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم، فيقول: يا رسول الله، أعط هذا ثمن متاعه، فما يزيد رسول الله صلى الله عليه وسلم على أن يبتسم ويأمر به فيعطى، فجيء به يوما إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم، وقد شرب الخمر، فقال رجل: اللهم العنه، ما أكثر ما يؤتى به رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: لا تلعنوه؛ فإنه يحب الله ورسوله.