الموسوعة الحديثية


- تَجيئونَ يومَ القيامةِ على أفْواهِكم الفِدامُ ، وإنَّ أوَّلَ ما يَتكلَّمُ مِن الآدميِّ فَخِذُه وكَفُّه.
خلاصة حكم المحدث : إسناده حسن
الراوي : معاوية بن حيدة القشيري | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج المسند لشعيب الصفحة أو الرقم : 20026
التخريج : أخرجه النسائي في ((السنن الكبرى)) (11431) بنحوه مطولاً، وأحمد (20026) واللفظ له
التصنيف الموضوعي: رقائق وزهد - حفظ الجوارح قيامة - البعث والنشور وصفة الأرض قيامة - الحساب والقصاص قيامة - أهوال يوم القيامة
|أصول الحديث

أصول الحديث:


[السنن الكبرى - للنسائي] (6/ 439)
11431- أخبرنا محمد بن إسماعيل بن إبراهيم قال حدثنا يحيى قال حدثنا شبل قال سمعت أبا قزعة يحدث عمرو بن دينار عن حكيم بن معاوية عن أبيه: ((أنه جاء إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقال: يا محمد إني حلفت بعدد أصابعي ألا أتبعك ولا أتبع دينك فأنشدك الله ما الذي بعثك الله به؟ قال: الإسلام شهادة أن لا إله إلا الله وأن محمدا رسول الله وتقيم الصلاة وتؤتي الزكاة أخوان نصيران لا يقبل الله من أحد توبة أشرك بالله بعد إسلامه، قال: فما حق زوجة أحدنا عليه؟ قال: تطعمها إذا طعمت وتكسوها إذا اكتسيت ولا تضرب الوجه ولا تقبحه ولا تهجر إلا في البيت وأشار بيده إلى الشام، فقال: ههنا إلى ههنا تحشرون ركبانا ومشاة وعلى وجوهكم يوم القيامة على أفواهكم الفدام توفون سبعين أمة أنتم أخيرهم وأكرمهم على الله وإن أول ما يعرب على أحدكم فخذه)).

[مسند أحمد] (33/ 229)
20026- حدثنا يزيد، أخبرنا الجريري أبو مسعود، عن حكيم بن معاوية، عن أبيه، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: ((تجيئون يوم القيامة على أفواهكم الفدام، وإن أول ما يتكلم من الآدمي فخذه وكفه))