الموسوعة الحديثية


- ُ قال اللهُ تباركَ وتعالى : إنّما أقبلُ الصلاةَ ممن تواضَع بها لعظمَتي، ولم يستطِلْ على خلقِي، ولم يبتْ مصرّا على معصيتِي، وقطعَ نهارهُ في ذكري، ورحمَ المسكينَ وابن السبيلِ والأرملةَ، ورحمَ المصابَ. ذاكَ نورُهُ كنورِ الشمسِ أكلأُهُ بعزّتِي، وأستحفظُهُ ملائكتي، وأجعلُ لهُ في الظلمةِ نُورا وفي الجهالةِ حلْما، ومثلهُ في خلقي كمثلِ الفردوسِ في الجنةِ
خلاصة حكم المحدث : [فيه عبد الله واقد] ضعفه جماعة
الراوي : عبدالله بن عباس | المحدث : ابن حجر العسقلاني | المصدر : مختصر زوائد البزار الصفحة أو الرقم : 1/273
التخريج : أخرجه البزار (4855) واللفظ له، وابن عدي في ((الكامل في الضعفاء)) (2/420)، وأبو نعيم في ((حلية الأولياء)) (4/18)
التصنيف الموضوعي: أدعية وأذكار - فضل الذكر توبة - الحض على التوبة رقائق وزهد - الكبر والتواضع رقائق وزهد - المصر على الذنب بر وصلة - السعي على الأرملة والمسكين
|أصول الحديث

أصول الحديث:


[مسند البزار = البحر الزخار] (11/ 129)
: ‌4855- حدثنا سليمان بن سيف الحراني، قال: حدثنا عبد الله بن واقد الحراني، قال: حدثنا حنظلة، عن طاووس، عن ابن عباس، رضي الله عنهما، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: قال الله تبارك وتعالى: إنما أتقبل الصلاة ممن تواضع بها لعظمتي ولم يستطل على خلقي ولم يبت مصرا على معصيتي وقطع نهاره في ذكري ورحم المسكين، وابن السبيل والأرملة ورحم المصاب ذلك نوره كنور الشمس أكلؤه بعزتي وأستحفظه ملائكتي أجعل له الظلمة نورا وفي الجهالة حلما ومثله في خلقي كمثل الفردوس في الجنة. وهذا الحديث لا نعلمه يروى عن رسول الله صلى الله عليه وسلم بهذا اللفظ إلا من هذا الوجه بهذا الإسناد، وعبد الله بن واقد لم يكن بالحافظ، وقد حدث عنه جماعة كثيرة من أهل العلم، وعبد الله بن واقد كان حرانيا عفيفا، وكان حافظا متفقها بقول أبي حنيفة، وكان يغلط فيلقن الصواب فلا يرجع، وكان يكنى أبا قتادة، وكان قاضيا.

الكامل في ضعفاء الرجال - الفكر (2/ 420)
ثنا إسحاق بن زيد الخطابي ثنا أبو قتادة عن حنظلة عن طاوس عن بن عباس عن النبي صلى الله عليه و سلم قال ان الله يقول انا أتقبل الصلاة ممن تواضع لعظمتي وقطع نهاره بذكري وكف نفسه عن الشهوات ابتغاء مرضاتي ولم يتعاظم على خلقي ولم يبت مصرا على خطيئة يطعم الجائع ويؤوي الغريب ويكسوا العاري ويرحم المصاب فذاك الذي يضىء وجهه كما يضىء نور الشمس يدعوني فألبي ويسلني فأعطي مثله كمثل الفردوس في الجنان لا يسنى ثمرها ولا يغير عن حالها قال الشيخ وهذا الحديث متنه غير محفوظ ولم يؤت من قبل حنظلة وإنما أتي من قبل الراوي عنه أبو قتادة هذا واسمه عبد الله بن واقد الحراني وقد تكلم فيه يأتي ذكره في باب العين فيمن اسمه عبد الله إلا أن أحمد بن حنبل أثنى عليه وقال كان رجلا صالحا إلا أنه يحمل على حفظه فيخطىء وهذا الحديث عندي رواه عن حنظلة توهما ان حنظلة حدثه بهذا لأن عامة ما يروي حنظلة مستقيم ولحنظلة أحاديث صالحة وإذا حدث عنه ثقة فهو مستقيم الحديث

[حلية الأولياء وطبقات الأصفياء - ط السعادة] (4/ 18)
: • حدثنا أبو بكر بن عبيد الله بن يحيى الطلحي ثنا أحمد بن قيس الكلدي ثنا محمد بن خلف ثنا آدم بن أبي إياس ثنا أبو نمير ثنا أبو كثير عن عبد الله بن طاوس عن أبيه عن ابن عباس رضي الله تعالى عنه. قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: يقول الله تعالى إنما أتقبل الصلاة ممن ‌تواضع ‌لعظمتى ولم يتعاظم على خلقي، وكف نفسه عن الشهوات ابتغاء مرضاتي، فقطع نهاره بذكري ولم يبت مصرا على خطيئة، يطعم الجائع ويكسو العارى ويرحم الضعيف ويأوى الغريب. فذلك الذى يضئ وجهه كما يضئ نور الشمس، يدعوني فألبي ويسألني فأعطي ويقسم علي فأبر قسمه، أجعل له في الجهالة علما وفى الظلمة نورا، أكلأه بقوتي وأستحفظه ملائكتي، فمثله عندي كمثل الفردوس في الجنان لا تيبس ثمارها ولا يتغير حالها. غريب من حديث طاوس لا أعلمه مرفوعا إلا من هذا الوجه