الموسوعة الحديثية


- لقي عمرُ علقمةَ بنَ عُلَاَثَةَ في جوفِ الليلِ وكان عمرُ يُشَبَّه بخالدِ بنِ الوليدِ، فقال له علقمةُ : يا خالدُ عزلَك هذا الرَّجلُ، لقد أبى إلَّا شحًا، لقد جئتُ إليه وابنُ عمٍ لي نسألُه شيئًا، فأمَّا إذْ فعل فلن أسألَه شيئًا، فقال له عمرُ : هِيهْ فما عندك ؟ فقال : هم قومٌ لهم علينا حق ٌفنؤدِّي لهم حقَّهم وأجرُنا على اللهِ، فلمَّا أصبحوا قال عمرُ لخالدٍ : ماذا قال لك علقمةُ منذُ الليلةِ ؟ قال : واللهِ ما قال لي شيئًا، قال : وتحلفُ أيضًا
خلاصة حكم المحدث : إسناده صحيح إلى الحسن
الراوي : الحسن البصري | المحدث : ابن حجر العسقلاني | المصدر : الإصابة في تمييز الصحابة الصفحة أو الرقم : 2/504
التخريج : أخرجه يعقوب بن سفيان الفسوي في ((المعرفة والتاريخ)) (2/36)، وابن عساكر في ((تاريخ دمشق)) (41/151) باختلاف يسير
التصنيف الموضوعي: رقائق وزهد - ما جاء في بذل النصح والمشورة إمامة وخلافة - النصح لأئمة المسلمين وولاتهم
|أصول الحديث

أصول الحديث:


[المعرفة والتاريخ - ت العمري - ط العراق] (2/ 36)
: حدثني سليمان بن حرب حدثني حماد بن زيد عن ابن عون عن الحسن: أن عمر لقي ‌علقمة ‌بن ‌علاثة في جوف الليل وكان عمر يشبه خالد بن الوليد. قال فقال له علقمة: يا خالد أعز لك هذا الرجل أبى هؤلاء القوم إلا شحا، قد جئت وأنا أريد ان أسأله حاجتين هاهنا لنا هلكت فأردت أن أسأله، وابن عم لي أردت أن أسأله أن يفرض له، فأما إذا فعل بك هذا فلن أسأله شيئا. فقال له عمر: قليلا قليلا هيه فما عندك؟ قال: نعم قوم لهم علينا حق فنؤدي حقهم وأجرنا على الله. قال: فلما أصبحوا دخل الناس على عمر ودخل عليه علقمة وخالد بن الوليد. قال: فأقبل عمر على خالد فقال: هيه ما يقول لك علقمة منذ الليلة؟ قال ما قال لي شيئا. قال: هيه ما يقول لك علقمة منذ الليلة؟ قال: والله ما قال لي شيئا. قال: وتحلف أيضا! قال: قيل للحسن: فما كان يقول علقمة؟ قال: كان والله يفرق. حدثنا سليمان ثنا حماد بن سلمة عن حميد عن أبي نضرة بمثله في هذا الحديث. قال: جعل علقمة يقول لخالد: خل يا خالد خل يا خالد. قال قال عمر: أما انه قد قال كلمة لئن تكون في كل مسلم أحب إلي من حمر النعم. قال: قال: هم قوم لهم علينا حق فنؤدي حقهم وأجرنا على الله.

[تاريخ دمشق لابن عساكر] (41/ 151)
: وأنا أبو طاهر المخلص أنا أبو بكر بن سيف أنا السري بن يحيى أنبأ شعيب بن إبراهيم نا سيف بن عمر عن داود بن أبي هند عن الحسن بن أبي الحسن قال لما قدم خالد بعدما عزله عمر المدينة فقدم علقمة بن علاثة المدينة وكان أول من لقيه عمر وكان يشبه خالدا فقال علقمة خالد فقال عمر خالد قال أنزعك عمر كما بلغني قال نعم فقال أما شبع عمر لا أشبع الله بطنه فقال عمر ما شبع لا أشبع الله بطنه فقال علقمة أما إني قد قدمت وأنا أريد أن أسأله فأما الآن فلا أريد أن أسأله عن شئ فانصرف عمر وانصرف علقمة فلما أصبح عمر أرسل إلى علقمة وأرسل إلى خالد فقال عمر لعلقمة يا علقمة ماذا قلت لخالد البارحة حين لقيته وماذا قال لك وقص عليه القصة فقال خالد يا أمير المؤمنين والله ما لقيته قبل الآن قال علقمة اللهم غفرا فجعل خالد يحلف ويقول علقمة اللهم غفرا يا أبا سليمان فقال عمر كلاكما صدق فأجاز علقمة وقضى له حوائجه