الموسوعة الحديثية


- غزَوْتُ مع رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم تبوكًا فلمَّا قفَل سِرْنا ليلةً فسِرْتُ قريبًا منه وأُلقِي علَيَّ النُّعاسُ فطفِقْتُ أستيقِظُ وقد دنَتْ راحلتي مِن راحلتِه فيُفزِعُني دُنوُّها خشيةَ أنْ أُصيبَ رِجْلَه في الغَرْزِ فأزجُرُ راحلتي حتَّى غلَبَتْني عيني في بعضِ اللَّيلِ فزحَمَتْ راحلتي راحلتَه ورِجْلُه في الغَرْزِ فأصَبْتُ رِجْلَه فلَمْ أستيقِظْ إلَّا بقولِه : ( حَسِّ ) فرفَعْتُ رأسي فقُلْتُ : استغفِرْ لي يا رسولَ اللهِ قال : ( سِرْ ) فطفِق رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم يسأَلُني عمَّن تخلَّف مِن بني غِفَارٍ فأخبَرْتُه فإذا هو قال : ( ما فعَل النَّفَرُ الحُمْرُ الثِّطاطُ ) ؟ فحدَّثْتُه بتخلُّفِهم قال : ( ما فعَل النَّفَرُ السُّودُ الجِعادُ القِطاطُ أو القِصارُ الَّذينَ لهم نَعَمٌ بشَبكةِ شَرْخٍ ) ؟ فتذكَّرْتُهم في بني غِفَارٍ فلَمْ أذكُرْهم حتَّى ذكَرْتُ رهطًا مِن أسلَمَ فقُلْتُ : ( يا رسولَ اللهِ أولئكَ رهطٌ مِن أسلَمَ وقد تخلَّفوا فقال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم : ( فما يمنَعُ أولئكَ حينَ تخلَّف أحَدُهم أنْ يحمِلَ على بعضِ إبلِه امرأً نشيطًا في سبيلِ اللهِ إنَّ أعزَّ أهلي علَيَّ أنْ يتخلَّفَ عنِّي المُهاجِرونَ والأنصارُ وأسلَمُ وغِفَارٌ)
خلاصة حكم المحدث : أخرجه في صحيحه
الراوي : أبو رهم الغفاري كلثوم بن الحصين | المحدث : ابن حبان | المصدر : صحيح ابن حبان الصفحة أو الرقم : 7257
التخريج : أخرجه أحمد (19072)، والطبراني (19/183) (415)، والحاكم (6518) باختلاف يسير
التصنيف الموضوعي: مغازي - غزوة تبوك مناقب وفضائل - فضائل الأنصار مناقب وفضائل - فضائل المهاجرين ومناقبهم أدعية وأذكار - طلب الدعاء إيمان - حب الرسول
|أصول الحديث

أصول الحديث:


[الإحسان في تقريب صحيح ابن حبان] (16/ 246)
: 7257- أخبرنا محمد بن الحسن بن قتيبة، حدثنا ابن أبي السري، حدثنا عبد الرزاق أخبرنا معمر عن الزهري أخبرني بن أخي أبي رهم قال: سمعت أبا رهم الغفاري يقول وكان من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم الذين بايعوا تحت الشجرة: غزوت مع رسول الله صلى الله عليه وسلم تبوكا ‌فلما ‌قفل ‌سرنا ‌ليلة ‌فسرت ‌قريبا منه وألقي علي النعاس فطفقت أستيقظ وقد دنت راحلتي من راحلته فيفزعني دنوها خشية أن أصيب رجله في الغرز فأزجر راحلتي حتى غلبتني عيني في بعض الليل فزحمت راحلتي راحلته ورجله في الغرز فأصبت رجله فلم أستيقظ إلا بقوله: "حس"، فرفعت رأسي فقلت: استغفر لي يا رسول الله، قال: "سر"، فطفق رسول الله صلى الله عليه وسلم يسألني عمن تخلف من بني غفار فأخبرته فإذا هو قال: "ما فعل النفر الحمر الثطاط"؟ فحدثته بتخلفهم، قال: "ما فعل النفر السود الجعاد القطاط أو القصار الذين لهم نعم بشبكة شرخ؟ "، فتذكرتهم في بني غفار فلم أذكرهم حتى ذكرت رهطا من أسلم فقلت: يا رسول الله أولئك رهط من أسلم وقد تخلفوا، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "فما يمنع أولئك حين تخلف أحدهم أن يحمل عليه بعض إبله امرأ نشيطا في سبيل الله إن أعز أهلي علي أن يتخلف عني المهاجرون والأنصار وأسلم وغفار

المعجم الكبير (19/ 183)
415- حدثنا إسحاق بن إبراهيم الدبري ، عن عبد الرزاق ، عن معمر ، عن الزهري ، أخبرني ابن أخي أبي رهم ، أنه سمع أبا رهم الغفاري ، وكان من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم الذين بايعوا تحت الشجرة ، قال : غزوت مع رسول الله صلى الله عليه وسلم تبوكا ، فلما سرنا ليلة سرت قريبا منه فألقي علي النعاس ، فطفقت أستيقظ وقد دنت راحلتي من راحلته ، فيفزعني دنوها خشية أن أصيب رجله في الغرز ، فأؤخر راحلتي ، حتى غلب على عيني بعض الليل فزاحمت راحلتي رجله في الغرز فأصابت رجله ، فلم أستيقظ إلا بقوله : حس ، فقلت : استغفر لي يا رسول الله ، فقال : سر ، فطفق النبي صلى الله عليه وسلم يستخبرني عمن تخلف من بني غفار فأخبره ، فإذا هو يسألني : ما فعل الحمر الطوال الثطاط ؟ فحدثته بتخلفهم ، فقال : ما فعل النفر السود ، أو قال : القصار الجعاد الثطاط الذين لهم نعم بشبكة سرح ؟ قال : فذكرت في بني غفار فلم أذكرهم ، حتى ذكرت رهطا من أسلم ، فقلت : يا رسول الله أولئك رهط من أسلم قد تخلفوا ، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : فما يمنع أحد أولئك حين تخلف أن يحمل على بعير من إبله امرءا نشيطا في سبيل الله ؟ فإن أعز أهلي علي أن يتخلف عني المهاجرون ، من قريش ، والأنصار ، وأسلم ، وغفار.

المستدرك على الصحيحين للحاكم (3/ 685)
6518 - أخبرني أبو عبد الله محمد بن علي الصنعاني بمكة، ثنا إسحاق بن إبراهيم، أنبأ عبد الرزاق، أنبأ معمر، عن الزهري، حدثني ابن أخي أبي رهم، أنه سمع أبا رهم كلثوم بن حصين من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم الذين بايعوا تحت الشجرة قال: غزوت مع رسول الله صلى الله عليه وسلم غزوة تبوك فسرت ذات ليلة معه ونحن بقرب رسول الله صلى الله عليه وسلم وألقى علينا النعاس وجعلت أستيقظ وقد دنت راحلتي من راحلة رسول الله صلى الله عليه وسلم فطفقت أزجر راحلتي عنه حتى غلبتني عيني في بعض الطريق ونحن في بعض الليل، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: إن أعز أهلي علي أن يتخلف عني المهاجرون من قريش والأنصار، وأسلم، وغفار