الموسوعة الحديثية


- عن عمرَ بنَ عبدِ العزيزِ قال : لما استُخلف عمرُ أجلى أهلَ نجرانَ وأهلَ فَدَكَ وتيماءَ وأهلَ خيبرَ واشترى عقارَهم وأموالَهم، واستعمل يعلى بنَ منيةَ فأعطى البياضَ يعني بياضَ الأرضِ على إن كان البذرُ والبقرُ والحديدُ من عمرَ فلهم الثلثُ ولعمرَ الثلثانِ، وإن كان منهم فلهم الشطرُ ولهُ الشطرُ، وأعطى النخلَ والعنبَ على أنَّ لعمرَ الثلثينِ ولهم الثلثُ
خلاصة حكم المحدث : مرسل [ يتقوى بمرسل آخر ]
الراوي : عمر بن عبدالعزيز | المحدث : ابن حجر العسقلاني | المصدر : فتح الباري لابن حجر الصفحة أو الرقم : 5/15
التخريج : أخرجه البيهقي (11854) بلفظه مطولًا، وابن أبي شيبة (38171) باختلاف يسير، وأبو داود (3033) بنحوه مختصرًا.
التصنيف الموضوعي: مزارعة - المزارعة بالشطر مساقاة - المساقاة والمعاملة بجزء من الثمر والزرع مغازي - إخراج اليهود من المدينة جزية - إخراج اليهود من جزيرة العرب
|أصول الحديث

أصول الحديث:


السنن الكبرى للبيهقي ت التركي (12/ 177)
11854 - أخبرنا أبو الحسن المقرئ، أخبرنا الحسن بن محمد بن إسحاق، حدثنا يوسف بن يعقوب، حدثنا عبد الواحد بن غياث، حدثنا حماد بن سلمة، عن إسماعيل بن أبي حكيم، عن عمر بن عبد العزيز، أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال في مرضه الذى مات فيه: "قاتل الله اليهود والنصارى؛ اتخذوا قبور أنبيائهم مساجد، لا يبقين دينان بأرض العرب". فلما استخلف عمر بن الخطاب أجلى أهل نجران إلى النجرانية واشترى عقدهم وأموالهم، وأجلى أهل فدك وتيماء وأهل خيبر، واستعمل يعلى بن منية، فأعطى البياض على: إن كان البذر والبقر والحديد من عمر فلعمر الثلثان ولهم الثلث، وإن كان منهم [[فلعمر الشطر ولهم الشطر]]، وأعطى النخل والعنب على أن لعمر الثلثين ولهم الثلث

مصنف ابن أبي شيبة ت عوامة ط القبلة (20/ 557)
38171- حدثنا أبو خالد الأحمر ، عن يحيى بن سعيد ؛ أن عمر أجلى أهل نجران اليهود والنصارى ، واشترى بياض أرضهم وكرومهم ، فعامل عمر الناس ؛ إن هم جاؤوا بالبقر والحديد من عندهم ، فلهم الثلثان ولعمر الثلث ، وإن جاء عمر بالبذر من عنده ، فله الشطر ، وعاملهم النخل على أن لهم الخمس ولعمر أربعة أخماس ، وعاملهم الكرم على أن لهم الثلث ، ولعمر الثلثان.

سنن أبي داود (3/ 166)
3033 - قال أبو داود: قرئ على الحارث بن مسكين، وأنا شاهد، أخبرك أشهب بن عبد العزيز، قال: قال مالك: عمر أجلى أهل نجران، ولم يجلوا من تيماء، لأنها ليست من بلاد العرب، فأما الوادي فإني أرى أنما لم يجل من فيها من اليهود، أنهم لم يروها من أرض العرب