الموسوعة الحديثية


- حاصَرْنا خَيبَرَ، فأخَذَ اللِّواءَ أبو بَكرٍ فانصَرَفَ ولم يُفتَحْ له، ثم أخَذَه مِن الغَدِ عُمَرُ، فخَرَجَ فرَجَعَ ولم يُفتَحْ له، وأصابَ النَّاسَ يَومَئذٍ شِدَّةٌ وجَهدٌ، فقال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ: إنِّي دافِعٌ اللِّواءَ غَدًا إلى رَجُلٍ يُحِبُّه اللهُ ورسولُه، ويُحِبُّ اللهَ ورسولَه، لا يَرجِعُ حتى يُفتَحَ له. فبِتْنا طيِّبةً أنْفُسُنا أنَّ الفَتحَ غَدًا، فلمَّا أنْ أصبَحَ رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ صلَّى الغَداةَ، ثم قامَ قائِمًا فدَعا باللِّواءِ والنَّاسُ على مَصافِّهم، فدَعا عَليًّا وهو أرمَدُ، فتَفَلَ في عَيْنَيهِ ودَفَعَ إليه اللِّواءَ، وفُتِحَ له. قال بُرَيدة: وأنا فيمَن تَطاوَلَ لها.
خلاصة حكم المحدث : صحيح
الراوي : بريدة بن الحصيب الأسلمي | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج المسند لشعيب الصفحة أو الرقم : 22993
التخريج : أخرجه النسائي في ((السنن الكبرى)) (8402)، وأحمد (22993) واللفظ له
التصنيف الموضوعي: فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - بركة النبي مغازي - غزوة خيبر مناقب وفضائل - علي بن أبي طالب إيمان - حب الرسول مناقب وفضائل - أهل البيت صلوات الله عليهم
|أصول الحديث | شرح حديث مشابه

أصول الحديث:


[السنن الكبرى للنسائي ـ العلمية] (5/ 109)
8402- أخبرنا محمد بن علي بن حرب المروزي قال أخبرنا معاذ بن خالد قال أخبرنا الحسين بن واقد عن عبد الله بن بريدة قال سمعت أبا بريدة يقول: حاصرنا خيبر فأخذ اللواء أبو بكر ولم يفتح له وأخذ من الغد عمر فانصرف ولم يفتح له وأصاب الناس يومئذ شدة وجهد فقال رسول الله صلى الله عليه و سلم إني دافع لوائي غدا إلى رجل يحب الله ورسوله ويحبه الله ورسوله لا يرجع حتى يفتح له وبتنا طيبة أنفسنا أن الفتح غدا فلما أصبح رسول الله صلى الله عليه و سلم صلى الغداة ثم قام قائما ودعا باللواء والناس على مصافهم فما منا إنسان له منزلة عند رسول الله صلى الله عليه و سلم إلا هو يرجو أن يكون صاحب اللواء فدعا علي بن أبي طالب وهو أرمد فتفل في عينيه ومسح عنه ودفع إليه اللواء وفتح الله له قال وأنا فيمن تطاول لها.

[مسند أحمد] ـ الرسالة] (38/ 97)
22993- حدثنا زيد بن الحباب، حدثني الحسين بن واقد، حدثني عبد الله بن بريدة، حدثني أبي بريدة قال: حاصرنا خيبر فأخذ اللواء أبو بكر فانصرف ولم يفتح له، ثم أخذه من الغد عمر فخرج فرجع، ولم يفتح له، وأصاب الناس يومئذ شدة وجهد. فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (( إني دافع اللواء غدا إلى رجل يحبه الله ورسوله، ويحب الله ورسوله لا يرجع حتى يفتح له)). فبتنا طيبة أنفسنا أن الفتح غدا، فلما أن أصبح رسول الله صلى الله عليه وسلم صلى الغداة، ثم قام قائما فدعا باللواء والناس على مصافهم، فدعا عليا وهو أرمد، فتفل في عينيه ودفع إليه اللواء وفتح له قال بريدة: وأنا فيمن تطاول لها.