الموسوعة الحديثية


- "فيَقولونَ: يا إبْراهيمُ، أنتَ خَليلُ الرَّحمنِ، قد سمِعَ بخُلَّتِكما أهْلُ السَّمَواتِ وأهْلُ الأرْضِ.
خلاصة حكم المحدث : صحيح على شرط الشيخين
الراوي : أبو هريرة | المحدث : الحاكم | المصدر : المستدرك على الصحيحين الصفحة أو الرقم : 4065
التخريج : أخرجه إسحاق بن راهويه (184) بلفظه مطولا، والبخاري (4712)، ومسلم (194) بنحوه مطولا
التصنيف الموضوعي: أنبياء - إبراهيم أنبياء - خصائص وفضائل أنبياء - عام أنبياء - أولي العزم إيمان - اليوم الآخر
|أصول الحديث

أصول الحديث:


[المستدرك على الصحيحين] (5/ 25)
: 4061 - أخبرنا أبو زكريا يحيى بن محمد العنبري، حدثنا محمد بن عبد السلام، حدثنا إسحاق بن إبراهيم، أخبرنا جرير، عن عمارة بن القعقاع، عن أبي زرعة، عن أبي هريرة، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "فيقولون: يا إبراهيم، أنت خليل الرحمن، قد ‌سمع ‌بخلتكما ‌أهل ‌السماوات ‌وأهل ‌الأرض".

[مسند إسحاق بن راهويه] (1/ 227)
: 184 - أخبرنا جرير، عن عمارة بن القعقاع، عن أبي زرعة بن عمرو بن جرير، عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: " وضعت بين يدي رسول الله صلى الله عليه وسلم قصعة من ثريد فناول الذراع وكان أحب الشاة إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فنهش نهشة، فقال: أنا سيد ولد آدم يوم القيامة "، فلما رأى أن أصحابه لا يسألوه قال: ألا تقولون كيفه؟ فقالوا: يا رسول الله كيفه؟، قال: يقوم الناس لرب العالمين، يسمعهم الداعي وينفذهم البصر، وتدنوا الشمس من رؤوسهم فيشتد عليهم حرقا ويشق عليهم دنوها منهم ، قال: " فينطلقون من الضجر والجزع مما هم فيه فيأتون آدم فيقولون: يا آدم، أنت أبو البشر، خلقك الله بيده، وأمر الملائكة فسجدوا لك، فاشفع لنا إلى ربك، ألا ترى ما نحن فيه من الشر؟، فيقول آدم: إن ربي غضب اليوم غضبا لم يغضب قبله مثله، ولن يغضب بعده مثله، وإنه كان أمرني بأمر فعصيته وأطعت الشيطان، نهاني عن الشجرة، فعصيته فأخاف أن يطرحني في النار فانطلقوا إلى غيري ، نفسي نفسي، فينطلقون إلى نوح، فيقولون: يا نوح أنت نبي الله وأول رسل الله، اشفع لنا إلى ربك ألا ترى ما نحن فيه من الشر؟، فيقول نوح: إن ربي غضب اليوم غضبا لم يغضب قبله مثله ولن يغضب بعده مثله، وإنه كانت لي دعوة فدعوت بها على قومي فأهلكوا، وإني أخاف أن يطرحني في النار، انطلقوا إلى غيري، نفسي نفسي، قال: فينطلقون فيأتون إبراهيم، فيقولون: يا إبراهيم أنت خليل الله، قد ‌سمع ‌بخلتكما ‌أهل ‌السموات ‌وأهل ‌الأرض، اشفع لنا إلى ربك، ألا ترى ما نحن فيه من الشر؟، فيقول إبراهيم: إن ربي غضب اليوم غضبا لم يغضب قبله مثله، ولن يغضب بعده مثله "، وذكر الكواكب، قوله: إنه ربي ، وقوله لآلهتهم: هذا كبيرهم وقوله: " إني سقيم، وإني أخاف أن يطرحني في النار انطلقوا إلى غيري نفسي نفسي، قال: فينطلقون حتى يأتوا موسى فيقولون: يا موسى أنت نبي الله اصطفاك الله برسالاته وكلمك تكليما، اشفع لنا إلى ربك ألا ترى ما نحن فيه من الشر؟، فقال موسى: إن ربي غضب اليوم غضبا لم يغضب قبله مثله ولن يغضب بعده مثله، وإني قتلت نفسا لم أؤمر بها، فأخاف أن يطرحني في النار انطلقوا إلى غيري نفسي نفسي، قال: فينطلقون حتى يأتوا عيسى فيقولون: يا عيسى أنت نبي الله وكلمته وروحه ألقاها على مريم وروح منه، اشفع لنا إلى ربك ألا ترى ما نحن فيه من الشر؟، فيقول عيسى: إن ربي غضب اليوم غضبا لم يغضب قبله مثله، ولن يغضب بعده مثله "، قال عمارة: ولا أعلم ذكر ذنبا، قال: " إني أخاف أن يطرحني في النار، انطلقوا إلى غيري نفسي نفسي، قال: فينطلقون فيأتون فيقولون: يا محمد أنت رسول الله وخاتم النبيين قد غفر الله لك ما تقدم من ذنبك وما تأخر، اشفع لنا إلى ربك، قال: فأنطلق فآتي تحت العرش فأقع ساجدا لربي فيقيمني رب العالمين مقاما لم يقمه أحد قبلي، فيقول يا محمد: اشفع تشفع، وسل تعطه: فأقول يا رب أمتي أمتي، فيقول الله له: أدخل من لا حساب عليه من أمتك الباب الأيمن وهم شركاء الناس في الأبواب الأخر، والذي نفس محمد بيده، ما بين الباب إلى الباب كما بين مكة وهجر أو مكة وبصرى "، قال: لا أدري أيهما قال

[صحيح البخاري] (6/ 84)
: 4712 - حدثنا محمد بن مقاتل، أخبرنا عبد الله: أخبرنا أبو حيان التيمي، عن أبي زرعة بن عمرو بن جرير، عن أبي هريرة - رضي الله عنه قال: أتي رسول الله صلى الله عليه وسلم بلحم، فرفع إليه الذراع، وكانت تعجبه، فنهس منها نهسة ثم قال: أنا سيد الناس يوم القيامة، وهل تدرون مم ذلك؟ يجمع الناس الأولين والآخرين في صعيد واحد، يسمعهم الداعي، وينفذهم البصر، وتدنو الشمس، فيبلغ الناس من الغم والكرب ما لا يطيقون ولا يحتملون، فيقول الناس: ألا ترون ما قد بلغكم، ألا تنظرون من يشفع لكم إلى ربكم؟ فيقول بعض الناس لبعض: عليكم بآدم، فيأتون آدم عليه السلام فيقولون له: أنت أبو البشر، خلقك الله بيده، ونفخ فيك من روحه، وأمر الملائكة فسجدوا لك، ‌اشفع ‌لنا إلى ربك، ألا ترى إلى ما نحن فيه، ألا ترى إلى ما قد بلغنا؟ فيقول آدم: إن ربي قد غضب اليوم غضبا لم يغضب قبله مثله، ولن يغضب بعده مثله، وإنه نهاني عن الشجرة فعصيته، نفسي نفسي نفسي، اذهبوا إلى غيري، اذهبوا إلى نوح. فيأتون نوحا فيقولون: يا نوح، إنك أنت أول الرسل إلى أهل الأرض، وقد سماك الله عبدا شكورا، ‌اشفع ‌لنا إلى ربك، ألا ترى إلى ما نحن فيه؟ فيقول: إن ربي عز وجل قد غضب اليوم غضبا لم يغضب قبله مثله، ولن يغضب بعده مثله، وإنه قد كانت لي دعوة دعوتها على قومي، نفسي نفسي نفسي، اذهبوا إلى غيري، اذهبوا إلى إبراهيم، فيأتون إبراهيم، فيقولون: يا إبراهيم، أنت نبي الله وخليله من أهل الأرض، ‌اشفع ‌لنا إلى ربك، ألا ترى إلى ما نحن فيه؟ فيقول لهم: إن ربي قد غضب اليوم غضبا لم يغضب قبله مثله، ولن يغضب بعده مثله، وإني قد كنت كذبت ثلاث كذبات فذكرهن أبو حيان في الحديث، نفسي نفسي نفسي، اذهبوا إلى غيري، اذهبوا إلى موسى، فيأتون موسى، فيقولون: يا موسى، أنت رسول الله، فضلك الله برسالته وبكلامه على الناس، ‌اشفع ‌لنا إلى ربك، ألا ترى إلى ما نحن فيه؟ فيقول: إن ربي قد غضب اليوم غضبا لم يغضب قبله مثله، ولن يغضب بعده مثله، وإني قد قتلت نفسا لم أومر بقتلها، نفسي نفسي نفسي، اذهبوا إلى غيري، اذهبوا إلى عيسى، فيأتون عيسى فيقولون: يا عيسى، أنت رسول الله وكلمته ألقاها إلى مريم وروح منه، وكلمت الناس في المهد صبيا، ‌اشفع ‌لنا، ألا ترى إلى ما نحن فيه؟ فيقول عيسى: إن ربي قد غضب اليوم غضبا لم يغضب قبله مثله، ولن يغضب بعده مثله، ولم يذكر ذنبا، نفسي نفسي نفسي، اذهبوا إلى غيري، اذهبوا إلى محمد صلى الله عليه وسلم فيأتون محمدا – صلى الله عليه وسلم فيقولون: يا محمد، أنت رسول الله، وخاتم الأنبياء، وقد غفر الله لك ما تقدم من ذنبك وما تأخر، ‌اشفع ‌لنا إلى ربك، ألا ترى إلى ما نحن فيه؟ فأنطلق فآتي تحت العرش، فأقع ساجدا لربي عز وجل، ثم يفتح الله علي من محامده وحسن الثناء عليه شيئا لم يفتحه على أحد قبلي، ثم يقال: يا محمد ارفع رأسك، سل تعطه، واشفع تشفع، فأرفع رأسي فأقول: أمتي يا رب، أمتي يا رب، فيقال: يا محمد أدخل من أمتك من لا حساب عليهم من الباب الأيمن من أبواب الجنة، وهم شركاء الناس فيما سوى ذلك من الأبواب، ثم قال: والذي نفسي بيده، إن ما بين المصراعين من مصاريع الجنة كما بين مكة وحمير، أو: كما بين مكة وبصرى.

صحيح مسلم (1/ 184 ت عبد الباقي)
: 327 - (194) حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة، ومحمد بن عبد الله بن نمير واتفقا في سياق الحديث، إلا ما يزيد أحدهما من الحرف بعد الحرف قالا: حدثنا محمد بن بشر. حدثنا أبو حيان عن أبي زرعة، عن أبي هريرة؛ قال: أتى رسول الله صلى الله عليه وسلم يوما بلحم. فرفع إليه الذراع وكانت تعجبه. فنهس منها نهسة فقال "أنا سيد الناس يوم القيامة. وهل تدرون بما ذاك؟ يجمع الله يوم القيامة الأولين والآخرين في صعيد واحد. فيسمعهم الداعي وينفذهم البصر. وتدنو الشمس فيبلغ الناس من الغم والكرب مالا يطيقون. ومالا يحتملون. فيقول بعض الناس لبعض: ألا ترون ما أنتم فيه؟ ألا ترون ما قد بلغكم؟ ألا تنظرون من يشفع لكم إلى ربكم؟ فيقول بعض الناس لبعض: ائتوا آدم. فيأتون آدم. فيقولون: يا آدم! أنت أبو البشر. خلقك الله بيده ونفخ فيك من روحه وأمر الملائكة فسجدوا لك. ‌اشفع ‌لنا في ربك. ألا ترى إلى ما نحن فيه؟ ألا ترى إلى ما قد بلغنا؟ فيقول آدم: إن ربي غضب اليوم غضبا لم يغضب قبله مثله. ولن يغضب بعده مثله. وإنه نهاني عن الشجرة فعصيته. نفسي. نفسي. اذهبوا إلى غيري. اذهبوا إلى غيري. اذهبوا إلى نوح. فيأتون نوحا فيقولون: يا نوح! أنت أول الرسل إلى الأرض. وسماك الله عبدا شكورا. ‌اشفع ‌لنا إلى ربك. ألا ترى ما نحن فيه؟ ألا ترى ما قد بلغنا؟ فيقول لهم: إن ربي قد غضب اليوم غضبا لم يغضب قبله مثله، ولن يغضب بعده مثله. وإنه قد كانت لي دعوة دعوت بها على قومي. نفسي. نفسي. اذهبوا إلى إبراهيم صلى الله عليه وسلم. فيأتون إبراهيم فيقولون: أنت نبي الله وخليله من أهل الأرض. ‌اشفع ‌لنا إلى ربك. ألا ترى إلى ما نحن فيه؟ ألا ترى إلى ما قد بلغنا؟ فيقول لهم إبراهيم: إن ربي قد غضب اليوم غضبا لم يغضب قبله مثله ولا يغضب بعده مثله. وذكر كذباته. نفسي. نفسي. اذهبوا إلى غيري، اذهبوا إلى موسى. فيأتون موسى صلى الله عليه وسلم فيقولون: يا موسى أنت رسول الله. فضلك الله، برسالاته وبتكليمه، على الناس. ‌اشفع ‌لنا إلى ربك. ألا ترى إلى ما نحن فيه؟ ألا ترى ما قد بلغنا؟ فيقول لهم موسى صلى الله عليه وسلم: إن ربي قد غضب اليوم غضبا لم يغضب قبله مثله ولن يغضب بعده مثله. وإني قتلت نفسا لم أومر بقتلها. نفسي. نفسي. اذهبوا إلى عيسى صلى الله عليه وسلم. فيأتون عيسى فيقولون: يا عيسى! أنت رسول الله، وكلمت الناس في المهد، وكلمة منه ألقاها إلى مريم، وروح منه. فاشفع لنا إلى ربك. ألا ترى ما نحن فيه؟ ألا ترى ما قد بلغنا؟ فيقول لهم عيسى صلى الله عليه وسلم: إن ربي قد غضب اليوم غضبا لم يغضب قبله مثله ولن يغضب بعده مثله. ولم يذكر له ذنبا. نفسي. نفسي. اذهبوا إلى غيري. اذهبوا إلى محمد صلى الله عليه وسلم. فيأتوني فيقولون: يا محمد! أنت رسول الله وخاتم الأنبياء. وغفر الله لك ما تقدم من ذنبك وما تأخر. ‌اشفع ‌لنا إلى ربك. ألا ترى ما نحن فيه؟ ألا ترى ما قد بلغنا؟ فأنطلق فآتي تحت العرش فأقع ساجدا لربي. ثم يفتح الله علي ويلهمني من محامده وحسن الثناء عليه شيئا لم يفتحه لأحد قبلي. ثم يقال: يا محمد! ارفع رأسك. سل تعطه. اشفع تشفع. فأرفع رأسي فأقول: يا رب! أمتي. أمتي. فيقال: يا محمد! أدخل الجنة من أمتك، من لا حساب عليه، من الباب الأيمن من أبواب الجنة. وهو شركاء الناس فيما سوى ذلك من الأبواب. والذي نفس محمد بيده! إن ما بين المصراعين من مصاريع الجنة لكما بين مكة وهجر. أو كما بين مكة وبصرى".