الموسوعة الحديثية


- عن عبدِ الرَّحمنِ بنِ عبدٍ القارِيِّ -وكان في عَهدِ عُمَرَ بنِ الخطَّابِ مع عبدِ اللهِ بنِ الأَرقَمِ على بيتِ المالِ- أنَّ عُمَرَ خرَجَ ليلةً في رمضانَ، فخرَج معه عبدُ الرَّحمنِ بنُ عبدٍ القارِيُّ، فطافَ بالمسجدِ، وأهلُ المسجدِ أَوزاعٌ مُتفرِّقونَ، يُصلِّي الرجُلُ لنفسِه، ويُصلِّي الرجُلُ فيُصلِّي بصلاتِه الرَّهطُ، فقال عُمَرُ: واللهِ إنِّي أظُنُّ لو جمَعْنا هؤلاء على قارئٍ واحدٍ لكان أَمْثَلَ، ثمَّ عزَمَ عُمَرُ على ذلك، وأمَرَ أُبَيَّ بنَ كعبٍ أنْ يقومَ لهم في رمضانَ، فخرَج عُمَرُ عليهم والناسُ يُصلُّونَ بصلاةِ قارئِهم ، فقال عُمَرُ: نِعْمَ البِدعةُ هي، والتي تَنامونَ عنها أفضَلُ مِن التي تقومونَ -يُريدُ آخِرَ الليلِ- فكان الناسُ يقومونَ أوَّلَه، وكانوا يَلعَنونَ الكفَرةَ في النِّصفِ: اللَّهمَّ قاتِلِ الكفَرةَ، الذين يصُدُّونَ عن سبيلِك، ويُكذِّبونَ رُسُلَك، ولا يُؤمِنونَ بوَعدِك... ثمَّ يُكبِّرُ ويَهوي ساجدًا.
خلاصة حكم المحدث : إسناد صحيح
الراوي : عبدالرحمن بن عبدالقاري | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج سنن أبي داود الصفحة أو الرقم : 2/568
التخريج : أخرجه ابن خزيمة (1100) واللفظ له، والنميري في ((الصلاة على النبي)) (174) باختلاف يسير، والبخاري (2010) مختصرًا.
التصنيف الموضوعي: تراويح وتهجد وقيام ليل - قيام شهر رمضان تراويح وتهجد وقيام ليل - فضل قيام الليل تراويح وتهجد وقيام ليل - التهجد بالليل تراويح وتهجد وقيام ليل - فضل قيام رمضان منفردا تراويح وتهجد وقيام ليل - قيام الليل في رمضان جماعة
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث

أصول الحديث:


صحيح ابن خزيمة (2/ 155)
1100 - نا الربيع بن سليمان المرادي، نا عبد الله بن وهب، أخبرني يونس، عن ابن شهاب، أخبرني عروة بن الزبير، أن عبد الرحمن بن عبد القاري، وكان في عهد عمر بن الخطاب مع عبد الله بن الأرقم على بيت المال، أن عمر، خرج ليلة في رمضان فخرج معه عبد الرحمن بن عبد القارئ، فطاف بالمسجد وأهل المسجد أوزاع متفرقون، يصلي الرجل لنفسه، ويصلي الرجل، فيصلي بصلاته الرهط، فقال عمر: والله إني أظن لو جمعنا هؤلاء على قارئ واحد لكان أمثل، ثم عزم عمر على ذلك، وأمر أبي بن كعب أن يقوم لهم في رمضان، فخرج عمر عليهم، والناس يصلون بصلاة قارئهم، فقال عمر: نعم البدعة هي، والتي تنامون عنها أفضل من التي تقومون، - يريد آخر الليل - فكان الناس يقومون أوله، وكانوا يلعنون الكفرة في النصف: اللهم قاتل الكفرة الذين يصدون عن سبيلك ويكذبون رسلك، ولا يؤمنون بوعدك، وخالف بين كلمتهم، وألق في قلوبهم الرعب، وألق عليهم رجزك وعذابك، إله الحق، ثم يصلي على النبي صلى الله عليه وسلم، ويدعو للمسلمين بما استطاع من خير، ثم يستغفر للمؤمنين قال: وكان يقول إذا فرغ من لعنة الكفرة، وصلاته على النبي، واستغفاره للمؤمنين والمؤمنات، ومسألته: اللهم إياك نعبد، ولك نصلي ونسجد، وإليك نسعى ونحفد، ونرجو رحمتك ربنا، ونخاف عذابك الجد، إن عذابك لمن عاديت ملحق، ثم يكبر ويهوي ساجدا

الإعلام بفضل الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم والسلام للنميري (ص: 92)
174 - أخبرنا أبو محمد ابن عتاب إجازة، قال: أخبرنا أبو عبد الله محمد بن عبد الله، قال: أخبرنا سهل بن إبراهيم الأستجي، قال: أخبرنا محمد بن فطيس الغافقي، قال: أخبرنا يونس بن عبد الأعلى رحمه الله تعالى. 174/ 2 - وحدثني أبو جعفر أحمد بن علي المقرئ من لفظه، قال: أخبرنا أبو علي الحسن بن محمد الصوفي، [قال]: أخبرنا محمد بن المظفر بن بكران، [قال]: أخبرنا أبو القاسم عبد الملك بن محمد بن بشران، [قال]: أخبرنا أبو سهل ابن زياد، [قال]: أخبرنا أبو إسماعيل محمد [بن] إسماعيل، قال: أخبرنا أحمد بن صالح، قال: أخبرنا ابن وهب، قال: أخبرني يونس [بن يزيد، قال: أخبرنا محمد بن شهاب،] قال: أخبرني عروة بن الزبير رضي الله عنه: أن عبد الرحمن بن عبد القارئ -وكان في عهد عمر بن الخطاب رضي الله عنه مع عبد الله بن الأرقم على بيت المال- قال: إن عمر رضي الله خرج ليلة في رمضان، فخرج معه عبد الرحمن بن عبد، فطاف في المسجد، وأهل المسجد أوزاع متفرقون، يصلي الرجل لنفسه، ويصلي الرجل فيصلي بصلاته الرهط. فقال عمر رضي الله عنه: والله إني لأظن لو جمعت هؤلاء على قارئ واحد، يكون أمثل. ثم عزم عمر رضي الله عنه على ذلك، وأمر أبي بن كعب رضي الله عنه أن يقوم بهم في رمضان، فخرج عليهم والناس يصلون بصلاة قارئهم. فقال عمر رضي الله عنه: نعمت البدعة هذه، والتي ينامون عنها؛ أفضل من التي يقومون - يريد آخر الليل، وكان الناس يقومون أوله-. وقال رحمه الله تعالى: كانوا يلعنون الكفرة في النصف، يقول: اللهم قاتل الكفرة الذين يصدون عن سبيلك، ويكذبون رسلك، ولا يؤمنون بوعدك، وخالف بين كلمتهم، وألق في قلوبهم الرعب، وألق عليهم رجزك وعذابك إله الحق، ثم يصلي على النبي صلى الله عليه وسلم، ثم يدعو للمسلمين ما استطاع من خير، ثم يستغفر للمؤمنين. قال رحمه الله تعالى: وكان يقول إذا فرغ من لعن الكفرة، وصلاته على النبي صلى الله عليه وسلم، واستغفاره للمؤمنين ومسألته: اللهم إياك نعبد، ولك نصلي ونسجد، وإليك نسعى ونحفد، نرجو رحمتك ونخاف عذابك الجد، إن عذابك لمن عاديت ملحق. ثم يكبر ويهوي ساجدا.

[صحيح البخاري] (3/ 45)
2010 – [حدثنا عبد الله بن يوسف، أخبرنا مالك] وعن ابن شهاب، عن عروة بن الزبير، عن عبد الرحمن بن عبد القاري، أنه قال: خرجت مع عمر بن الخطاب رضي الله عنه، ليلة في رمضان إلى المسجد، فإذا الناس أوزاع متفرقون، يصلي الرجل لنفسه، ويصلي الرجل فيصلي بصلاته الرهط، فقال عمر: إني أرى لو جمعت هؤلاء على قارئ واحد، لكان أمثل ثم عزم، فجمعهم على أبي بن كعب، ثم خرجت معه ليلة أخرى، والناس يصلون بصلاة قارئهم، قال عمر: نعم البدعة هذه، والتي ينامون عنها أفضل من التي يقومون يريد آخر الليل وكان الناس يقومون أوله.