الموسوعة الحديثية


- ارتَدَّ رجلٌ من الأنصارِ... قال فكتبَ بها قومُهُ إليهِ فلمَّا قُرِئَتْ عليهِ قال واللهِ ما كذَبَنِي قومي على رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ ولا كَذَبَ رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ على اللهِ عزَّ وجلَّ واللهُ أصدقُ الثلاثةِ قال فرجعَ تائبًا إلى رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ فقَبِلَ ذلكَ منهُ وخَلَّى سبيلَهُ
خلاصة حكم المحدث : [فيه] علي بن عاصم صدوق لكنه كان يخطئ ويصر فلا يقبل تفرده ومخالفته لكنه قد توبع
الراوي : عبدالله بن عباس | المحدث : الألباني | المصدر : السلسلة الصحيحة الصفحة أو الرقم : 7/185
التخريج : أخرجه البيهقي (16912) واللفظ له، والنسائي (4068) وأحمد (2218) بنحوه
التصنيف الموضوعي: آفات اللسان - الكذب وما جاء فيه أيمان - لفظ اليمين وما يحلف به توبة - التوبة إلى الله تعالى ردة - توبة المرتد ردة - أخبار الردة والمرتدين
|أصول الحديث

أصول الحديث:


السنن الكبرى للبيهقي ت التركي (17/ 102)
16912 - وأخبرنا أبو محمد عبد الله بن يحيى بن عبد الجبار السكرى ببغداد، أخبرنا إسماعيل بن محمد الصفار، حدثنا سعدان بن نصر، حدثنا على بن عاصم، عن داود بن أبى هند، عن عكرمة، عن ابن عباس قال: ارتد رجل من الأنصار فلحق بالمشركين. قال: فأنزل الله عز وجل: {كيف يهدي الله قوما كفروا بعد إيمانهم وشهدوا أن الرسول حق} إلى قوله: {إلا الذين تابوا} [[آل عمران: 86 - 89]]. قال: فكتب بها قومه إليه، فلما قرئت عليه قال: والله ما كذبنى قومى على رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ولا كذب رسول الله - صلى الله عليه وسلم - على الله عز وجل، والله أصدق الثلاثة. قال: فرجع تائبا إلى رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فقبل ذلك منه وخلى سبيله

سنن النسائي (7/ 107)
4068 - أخبرنا محمد بن عبد الله بن بزيع قال: حدثنا يزيد وهو ابن زريع قال: أنبأنا داود، عن عكرمة، عن ابن عباس قال: كان رجل من الأنصار أسلم ثم ارتد ولحق بالشرك، ثم تندم فأرسل إلى قومه، سلوا لي رسول الله صلى الله عليه وسلم: هل لي من توبة؟ فجاء قومه إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقالوا: إن فلانا قد ندم وإنه أمرنا أن نسألك: هل له من توبة؟ فنزلت: " {كيف يهدي الله قوما كفروا بعد إيمانهم} [[آل عمران: 86]] إلى قوله {غفور رحيم} [[البقرة: 173]] " فأرسل إليه فأسلم

مسند أحمد ط الرسالة (4/ 93)
2218 - حدثنا علي بن عاصم، عن داود بن أبي هند، عن عكرمة، عن ابن عباس: أن رجلا من الأنصار ارتد عن الإسلام، ولحق بالمشركين، فأنزل الله تعالى: {كيف يهدي الله قوما كفروا بعد إيمانهم} [[آل عمران: 86]] إلى آخر الآية، فبعث بها قومه، فرجع تائبا، فقبل النبي صلى الله عليه وسلم، ذلك منه وخلى عنه