الموسوعة الحديثية


- أنَّ رَجُلًا قال: يا رَسولَ اللهِ، ما الإسلامُ؟ قال: أنْ تَشهَدَ أنْ لا إلهَ إلَّا اللهُ، وأنَّ مُحمدًا رَسولُ اللهِ، وأنْ تُقيمَ الصَّلاةَ وتُؤتيَ الزَّكاةَ وأنْ تَحُجَّ وتَعتَمِرَ.
خلاصة حكم المحدث : إسناده صحيح
الراوي : عمر بن الخطاب | المحدث : الدارقطني | المصدر : إرشاد الساري الصفحة أو الرقم : 3/261
التخريج : أخرجه البخاري في ((خلق أفعال العباد)) (57) واللفظ له، وعبد الله بن أحمد في ((السنة)) (901)، والمروزي في ((تعظيم قدر الصلاة)) (366) مطولا وفيه قصة.
التصنيف الموضوعي: إسلام - أركان الإسلام إسلام - الأعمال التي من الإسلام علم - حسن السؤال ونصح العالم
|أصول الحديث

أصول الحديث:


خلق أفعال العباد للبخاري (ص57)
: حدثنا أبو النعمان، حدثنا حماد بن زيد، حدثنا مطر الوراق، عن عبد الله بن بريدة، عن يحيى بن يعمر، سمع عبد الله بن ‌عمر، عن ‌عمر رضي الله عنه، قال: بينما نحن عند رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا جاءه رجل فقال: ‌يا ‌رسول ‌الله ‌ما ‌الإسلام؟ قال: أن تسلم وجهك لله، وتقيم الصلاة، وتؤتي الزكاة، وتصوم رمضان، وتحج البيت ، قال: فأخبرني بعرى الإسلام، فإذا فعلت ذلك فأنا مسلم؟ قال: نعم ، قال: صدقت وساق الحديث

[السنة لعبد الله بن أحمد] (2/ 412)
: 901 - حدثني أبو كامل الجحدري فضيل بن الحسين بن كامل أملى علي من كتابه، وحدثني محمد بن عبيد بن حساب أملاه علي من كتابه إملاء، يتقاربان فيه، وهذا لفظ حديث أبي كامل قالا: حدثنا حماد بن زيد، نا مطر الوراق، عن عبد الله بن بريدة عن يحيى بن يعمر قال: [[عن عبد الله بن عمر عن عمر]] لما تكلم معبد بما تكلم به في شأن القدر أنكرنا ذلك، قال: فحججت أنا وحميد بن عبد الرحمن الحميري حجة، فلما قضينا نسكنا، قال: لو ملت بنا إلى المدينة، فلقينا بها من بقي من أصحاب محمد صلى الله عليه وسلم فسألناه عن ما جاء به معبد، فقدمنا المدينة، فدخلنا المسجد نؤم عبد الله بن ‌عمر وأبا سعيد الخدري، فإذا عبد الله بن ‌عمر قاعد فاكتنفناه، وقدمني حميد للمنطق، وكنت أجرأ على المنطق منه، فقلت: أبا عبد الرحمن، إن قوما نشأوا بالعراق قرأوا القرآن وفقهوا في الإسلام، يقولون: لا قدر، قال: فإذا أنت لقيتهم فأخبرهم أن عبد الله بن ‌عمر منكم بريء وأنتم منه براء، والله لو أنفقوا جبال الأرض ذهبا ما قبله الله عز وجل منهم حتى يؤمنوا بالقدر، قال: وحدثنيه ‌عمر رضي الله عنه " أن آدم وموسى، صلوات الله عليهما، اختصما إلى الله عز وجل في ذلك، فقال له موسى: أنت آدم الذي أشقيت الناس وأخرجتهم من الجنة؟ قال: فقال له آدم: أنت موسى الذي اصطفاك الله تعالى برسالته وبكلامه، وأنزل عليك التوراة؟ قال: نعم، قال: فوجدته قد قدره علي قبل أن يخلقني؟ قال: نعم، قال: فحج آدم موسى ثلاثا، وحدثني ‌عمر رضي الله عنه قال: بينا نحن مع رسول الله صلى الله عليه وسلم يوما إذ جاءه رجل هيئته هيئة مسافر، وثيابه ثياب مقيم أو قال: هيئته هيئة مقيم وثيابه ثياب مسافر، فقال : يا رسول الله أدنو منك؟ قال: نعم فدنا منه حتى وضع يديه على ركبتيه، فقال: يا رسول الله ما الإسلام؟ قال: الإسلام ‌أن ‌تسلم ‌وجهك ‌لله عز وجل وتقيم ‌الصلاة وتؤتي الزكاة وتصوم رمضان وتحج البيت قال: فإذا فعلت ذلك فأنا مسلم؟ قال: نعم قال: صدقت، قال: فقلنا انظروا كيف يسأله وكيف يصدقه قال: وقال: يا رسول الله ما الإحسان؟ قال: " أن تخشى الله أو قال: تعبد الله كأنك تراه فإنك إلا تكن تراه فإنه يراك " قال: صدقت، قال: قلنا انظروا كيف يسأله وكيف يصدقه قال: فقال: يا رسول الله ما الإيمان؟ قال: الإيمان أن تؤمن بالله وملائكته وكتبه ورسله وبالموت وبالبعث وبالجنة وبالنار وبالقدر كله قال: فإذا فعلت ذاك فقد آمنت؟ قال: نعم قال: صدقت، قال: قلنا انظروا كيف يسأله وكيف يصدقه قال حماد: قال مطر وقال شهر بن حوشب عن أبي هريرة، وقال وبالقدر خيره وشره ثم قال: يا رسول الله متى الساعة؟ قال: ما المسئول عنها بأعلم من السائل قال: صدقت، قال: قلنا انظروا كيف يسأله وكيف يصدقه قال: ثم ولى، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: علي بالرجل فطلب فما وجدوه، فقال: إنه جبريل جاء يعلم الناس دينهم أو جاء ليعلم الناس دينهم

[تعظيم قدر الصلاة - محمد بن نصر المروزي] (1/ 370)
: 366 - حدثنا أبو كامل فضيل بن الحسين الجحدري، ثنا حماد بن زيد، عن مطر الوراق، عن عبد الله بن بريدة، عن يحيى بن يعمر، قال: [[عن عبد الله بن عمر عن عمر]] " لما تكلم معبد بما تكلم به في شأن القدر أنكرنا ذلك، قال: فحججت أنا وحميد بن عبد الرحمن الحميري، فلما قضينا نسكنا قال لي: لو ملت بنا إلى المدينة، فلقينا من بها من أصحاب محمد صلى الله عليه وسلم فسألناه عما جاء به معبد، فقدمنا المدينة فدخلنا المسجد نؤم عبد الله بن ‌عمر، وأبا سعيد الخدري، فإذا عبد الله بن ‌عمر قاعد فاكتنفناه، وقدمني حميد للمنطق، وكنت أجرأ على المنطق منه، فقلت: أبا عبد الرحمن، إن قوما نشأوا بالعراق عندنا قرأوا القرآن وفقهوا في الإسلام، يقولون: لا قدر؟ قال: فإذا أنت لقيتهم فأخبرهم أن عبد الله بن ‌عمر منكم بريء، وأنتم منه براء، والله لو أنفقوا جبال الأرض ذهبا ما قبله الله منهم حتى يؤمنوا بالقدر، قال: وحدثني ‌عمر، أن آدم وموسى اختصما إلى الله، فقال له موسى: أنت آدم الذي أشقيت الناس وأخرجتهم من الجنة، فقال له آدم: أنت موسى الذي اصطفاك الله برسالاته وبكلامه، وأنزل عليك التوراة، قال: نعم، قال: فوجدته قدره علي قبل أن يخلقني؟ قال: نعم، قال: فحج آدم موسى، قال: وحدثني ‌عمر قال: " بينا نحن مع رسول الله صلى الله عليه وسلم إذ جاءه رجل هيئته هيئة مسافر، وثيابه ثياب مقيم، أو قال: هيئته هيئة مقيم، وثيابه ثياب مسافر، قال: يا رسول الله، أدنو منك؟ قال: نعم فدنا منه حتى وضع يديه على ركبتيه، فقال: يا رسول الله، ما الإسلام؟ قال: ‌أن ‌تسلم ‌وجهك ‌لله، وتقيم ‌الصلاة، وتؤتي الزكاة، وتصوم رمضان، وتحج البيت قال: فإذا فعلت ذلك فقد أسلمت؟ قال: نعم قال: صدقت، قال: قلنا: انظروا كيف يسأله وكيف يصدقه، فقال: يا رسول الله، ما الإحسان؟ قال: أن تخشى الله أو تعبد الله كأنك تراه، فإنك إن لا تكن تراه فإنه يراك قال: صدقت، قال: قلنا: انظروا كيف يسأله وكيف يصدقه، فقال: يا رسول الله، ما الإيمان؟ قال: أن تؤمن بالله، وملائكته، وكتبه، ورسله، والموت والبعث، والجنة والنار، وبالقدر كله قال: فإذا فعلت ذلك فقد آمنت؟ قال: نعم قال: صدقت، قال: قلنا: انظروا كيف يسأله وكيف يصدقه، قال مطر: وحدثني شهر، عن أبي هريرة: وبالقدر كله خيره وشره ثم قال: يا رسول الله، متى الساعة؟ قال: ما المسئول عنها بأعلم من السائل ثم ولى، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: علي الرجل فطلب فما وجدوه، فقال : هذا جبريل جاء ليعلم الناس دينهم