الموسوعة الحديثية


- إنه لم يُعطَ العبادُ شيئًا خيرًا مِنَ العافيةِ
خلاصة حكم المحدث : [فيه] عبد الله بن الحسين يقلب الأخبار ويسرقها لا يجوز الاحتجاج به إذا انفرد
الراوي : أبو بكر الصديق | المحدث : ابن حبان | المصدر : المجروحين الصفحة أو الرقم : 2/11
التخريج : أخرجه الترمذي (3558)، والنسائي في ((السنن الكبرى)) (10658)، وأحمد (34)
التصنيف الموضوعي: رقائق وزهد - ذكر نعم الله طب - فضل العافية

أصول الحديث:


سنن الترمذي ت شاكر (5/ 557)
3558 - حدثنا محمد بن بشار قال: حدثنا أبو عامر العقدي قال: حدثنا زهير وهو ابن محمد، عن عبد الله بن محمد بن عقيل، أن معاذ بن رفاعة، أخبره عن أبيه، قال: قام أبو بكر الصديق، على المنبر ثم بكى فقال: قام رسول الله صلى الله عليه وسلم عام الأول على المنبر ثم بكى فقال: اسألوا الله العفو والعافية، فإن أحدا لم يعط بعد اليقين خيرا من العافية. وهذا حديث حسن غريب من هذا الوجه عن أبي بكر

السنن الكبرى للنسائي (9/ 327)
10658 - أخبرنا محمد بن علي بن الحسن بن شقيق، عن حديث أبيه، قال: حدثنا أبو حمزة، عن الأعمش، عن أبي صالح، عن بعض، أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم قال: قام أبو بكرعام استخلف فقال: قام فينا رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: يا أيها الناس سلوا الله العافية، فإنه لم يعط أحد شيئا، يعني خيرا من العافية ليس اليقين

مسند أحمد مخرجا (1/ 210)
34 - حدثنا روح، قال حدثنا شعبة، عن يزيد بن خمير، قال سمعت سليم بن عامر، رجلا من أهل حمص وكان قد أدرك أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم وقال مرة: قال سمعت أوسط البجلي، عن أبي بكر الصديق، قال: سمعته يخطب الناس، وقال مرة: حين استخلف فقال: إن رسول الله صلى الله عليه وسلم قام عام الأول مقامي هذا وبكى أبو بكر، رضي الله عنه، فقال: أسأل الله العفو والعافية، فإن الناس لم يعطوا بعد اليقين شيئا خيرا من العافية، وعليكم بالصدق، فإنه في الجنة، وإياكم والكذب، فإنه مع الفجور، وهما في النار، ولا تقاطعوا، ولا تباغضوا، ولا تحاسدوا، ولا تدابروا، وكونوا إخوانا كما أمركم الله عز وجل