الموسوعة الحديثية


- جئتم تسألونا عن ذي القرنين، إن أوَّلَ أمرِه أنه كان غلامًا من الرومِ أُعطيَ مُلكًا فسار حتى أتى ساحلَ أرضِ مصرَ، فابتنى مدينةً يُقالُ لها الإسكندريةُ الحديث بطولِه
خلاصة حكم المحدث : ضعيف جداً
الراوي : عقبة بن عامر | المحدث : الألباني | المصدر : السلسلة الضعيفة الصفحة أو الرقم : 1198
التخريج : أخرجه يحيى بن سلام في ((التفسير)) (1/ 206)، وأبو الشيخ الأصبهاني في ((العظمة)) (4/ 468)، والبيهقي في ((دلائل النبوة)) (6/ 295) جميعهم بلفظه مطولا تاما.
التصنيف الموضوعي: أنبياء - ذو القرنين تفسير آيات - سورة الكهف مناقب وفضائل - فضل الإسكندرية مناقب وفضائل - مصر
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث

أصول الحديث:


تفسير يحيى بن سلام (1/ 206)
ابن لهيعة، عن عبد الرحمن بن زياد، عن سعد بن مسعود، عن رجلين حدثا أن عقبة بن عامر الجهني حدثهما، قال: كان يومي الذي كنت أخدم فيه النبي، فخرجت من عنده فإذا أنا برجال من أهل الكتاب معهم مصاحف أو كتب، فقالوا: استأذن لنا على رسول الله. فانصرفت إليه فأخبرته بمكانهم، فقال: " ما لي ولهم يسألونني عما لا أدري، إنما أنا عبد لا أعلم إلا ما علمني الله. ثم قال: أبلغني وضوءا فأتيته بوضوء، فتوضأ ثم قام إلى المسجد في بيته فركع ركعتين، فما انصرف حتى بدا لي السرور في وجهه ثم انصرف، فقال: أدخلهم ومن وجدت بالباب من أصحابي. فأدخلتهم، فلما وقفوا عليه قال: إن شئتم أخبرتكم بما أردتم أن تسألوني عنه قبل أن تتكلموا، وإن شئتم سألتم وأخبرتكم. قالوا: بل أخبرنا بما جئنا له قبل أن نتكلم. قال: جئتم تسألوني هكذا عن ذي القرنين، وسوف أخبركم كما تجدونه في كتبكم مكتوبا. إن أول أمره أنه كان غلاما من الروم وأعطي ملكا، فسار حتى أتى أرض مصر فبنى عندها مدينة يقال لها: الإسكندرية، فلما فرغ من بنيانها، أتاه ملك فعرج به حتى استقله فرفعه ثم قال: انظر ما تحتك. قال: أرى مدينتي وأرى مدائن معها. ثم عرج به فقال: انظر. فقال: قد اختلطت مدينتي مع المدائن. ثم زاد فقال: انظر. فقال: أرى مدينتي وحدها لا أرى غيرها. فقال الملك: إنما تلك أرض كلها، وهذا السواد البحر، وإنما أراد الله أن يريك الأرض وقد جعل لك سلطانا فيها، فسر في الأرض، فعلم الجاهل، وثبت العالم. فسار حتى بلغ مغرب الشمس، ثم سار حتى بلغ مطلع الشمس، ثم أتى السدين وهما جبلان لينان يزلق عنهما كل شيء، فبنى السد فوجد يأجوج ومأجوج يقاتلون قوما، وجوههم كوجوه الكلاب، ثم قطعهم فوجد أمة قصارا يقاتلون الذين وجوههم كوجوه الكلاب، ثم مضى فوجد أمة من الغرانيق يقاتلون القوم القصار، ثم مضى فوجد أمة من الحيات تلتقم الحية منها الصخرة العظيمة، ثم أفضى إلى البحر المدير بالأرض. فقالوا: نحن نشهد أن أمره كان هكذا وإنا نجده في كتابنا هكذا ".

العظمة لأبي الشيخ الأصبهاني (4/ 1468)
حدثنا الوليد بن أبان، حدثنا يعقوب بن سفيان، قال: وقرأت على يحيى بن عبدك، حدثنا المقرئ، حدثنا عبد الرحمن بن زياد، قال: حدثني سعد بن مسعود، عن شيخين، من شيوخ تجيب قالا: كنا بالإسكندرية فقلنا: لو انطلقنا إلى عقبة بن عامر، فتحدثنا عنده، فانطلقنا، فوجدناه جالسا في ظل داره، فأخبرنا الخبر، فقال: إن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: أنا عبد لا أعلم إلا ما علمني ربي ، ثم قال: اذهب، فمن وجدت بالباب من أصحابي فأدخلهم ، فلما رآهم النبي صلى الله عليه وسلم، قال لهم: إن شئتم أخبرتكم بما جئتم تسألوني عنه قبل أن تكلموا، وإن شئتم تكلمتم، فأخبرتكم بما جئتم تسألوني عنه . قالوا: بل أخبرنا. قال: " جئتم تسألوني عن ذي القرنين، فسوف أخبركم كما تجدونه مكتوبا في كتبكم، إن أول أمره كان غلاما من الروم أعطي ملكا، فسار حتى أتى أرض مصر، فابتنى عندها مدينة يقال لها الإسكندرية، فلما فرغ من بنائها أتاه ملك، فعرج به فقال: انظر ما تحتك فقال: أرى مدينتي، وأرى معها مدائن، ثم عرج به فقال: انظر ما ترى؟ فقال: أرى مدينتي قد اختلطت بالمدائن، ثم زاد، فقال: انظر ما ترى؟ قال: أرى مدينتي وحدها لا أرى غيرها فقال له الملك: لك تلك الأرض كلها، وهذا السواد الذي ترى محيطا بنا البحر، وإنما أراد الله تبارك وتعالى أن يريك الأرض، وقد جعل لك سلطانا فيها، فسر في الأرض، فعلم الجاهل وثبت العالم، فسار حتى بلغ مغرب الشمس، ثم سار حتى بلغ مطلع الشمس، ثم أتى السدين، وهما جبلان لينان يزلق عليهما كل شيء، فبنى السد، ثم سار فوجد يأجوج ومأجوج يقاتلون قوما وجوههم كوجوه الكلاب، ثم قطعهم، فوجد أمة من الفراش يقاتلون القوم القصار، ثم قطعها فوجد أمة من الحيات تلتقم الحية منها الصخرة العظيمة، ثم أفضى إلى البحر المدير بالأرض ". فقالوا: إنا نشهد أن أمره كان هكذا

دلائل النبوة للبيهقي مخرجا (6/ 295)
أخبرنا علي بن أحمد بن عبدان، أخبرنا أحمد بن عبيد الصفار، حدثنا محمد بن يونس، حدثنا عبد الله بن مسلمة القعنبي، حدثنا عبد الله بن عمر بن حفص بن عاصم، عن عبد الرحمن بن زياد بن أنعم، عن سعد بن مسعود، عن رجلين من كندة من قومه قالا: استطلنا يوما فانطلقنا إلى عقبة بن عامر الجهني، فوجدناه في ظل داره جالسا، فقلنا: إنا استطلنا يوما فجئنا نتحدث عندك، فقال: وأنا استطلت يومي، فخرجت إلى هذا الموضع، قال: ثم أقبل علينا فقال: كنت أخدم رسول الله صلى الله عليه وسلم فخرجت ذات يوم فإذا أنا برجال من أهل الكتاب بالباب معهم مصاحف، فقالوا: من يستأذن لنا على النبي صلى الله عليه وسلم؟ فدخلت على النبي صلى الله عليه وسلم فأخبرته، فقال: مالي ولهم يسألونني عما لا أدري إنما أنا عبد لا أعلم إلا ما علمني ربي عز وجل ، ثم قال: " أبغني وضوءا فأتيته بوضوء فتوضأ، ثم خرج إلى المسجد فصلى ركعتين، ثم انصرف، فقال لي وأنا أرى السرور والبشر في وجهه فقال: أدخل القوم علي ومن كان من أصحابي فأدخله قال: فأذنت لهم فدخلوا، فقال: إن شئتم أخبرتكم عما جئتم تسألوني عنه من قبل أن تكلموا، وإن شئتم فتكلموا قبل أن أقول ، قالوا: قل فأخبرنا، فقال: " جئتم تسألوني عن ذي القرنين إن أول أمره أنه كان غلاما من الروم أعطي ملكا فسار حتى أتى ساحل أرض مصر فابتنى مدينة يقال لها الإسكندرية، فلما فرغ من شأنها بعث الله عز وجل ملكا ففرع به فاستعلى بين السماء ثم قال له: انظر ما تحتك؟ فقال: أرى مدينتين، ثم استعلى به ثانية ثم قال: انظر ما تحتك؟ فنظر فقال: ليس أرى شيئا فقال له: المدينتين هو البحر المستدير وقد جعل الله عز وجل لك مسلكا تسلك به فعلم الجاهل وثبت العالم، قال: ثم جوزه فابتنى السد جبلين زلقين لا يستقر عليهما شيء فلما فرغ منهما سار في الأرض فأتى على أمة أو على قوم وجوههم كوجوه الكلاب، فلما قطعهم أتى على قوم قصار، فلما قطعهم أتى على قوم من الحيات تلتقم الحية منهم الصخرة العظيمة، ثم أتى على الغرانيق وقرأ هذه الآية {آتيناه من كل شيء سببا فأتبع سببا} [[الكهف: 85]] فقال هذا نجده في كتابنا