الموسوعة الحديثية


- لمَّا نزَل عمرُ بنُ سعدٍ بالحسينِ وأيقَن أنَّهم قاتِلوه قام في أصحابِه خطيبًا فحمِد اللهَ عزَّ وجلَّ وأثنى عليه ثمَّ قال قد نزَل ما تَرون مِنَ الأمرِ وإنَّ الدُّنيا تغيَّرَتْ وتنكَّرَتْ وأدبَر معروفُها وانشمَر حتَّى لم يبقَ منها إلَّا صُبابةُ الإناءِ إلَّا خَسيسُ عَيشٍ كالمرعى الوَبيلِ ألَا تَرون الحقَّ لا يُعملُ به والباطلَ لا يُتناهى عنه ليرغَبِ المؤمنُ في لقاءِ اللهِ فإنِّي لا أرى الموتَ إلَّا سعادةً والحياةَ مع الظالمين إلَّا بَرَمًا وقُتِلَ الحُسَينُ يومَ عاشوراءَ سنةَ إحدى وستِّين بالطَّفِّ بكَرْبَلاءَ وعليه جُبَّةُ خَزٍّ دَكْناءُ وهو صابغٌ بالسَّوادِ وهو ابنُ سِتٍّ وخمسين
خلاصة حكم المحدث : [فيه] محمد بن الحسن هذا هو ابن زبالة متروك ولم يدرك القصة
الراوي : محمد بن الحسن بن علي بن أبي طالب | المحدث : الهيثمي | المصدر : مجمع الزوائد الصفحة أو الرقم : 9/195
التخريج : أخرجه الطبراني في ((المعجم الكبير)) (3/ 114) (2842)، وأبو نعيم في ((حلية الأولياء)) (2/ 39)، واللفظ له، والشجري في ((ترتيب الأمالي الخميسية)) (779)، وابن عساكر في ((تاريخ دمشق)) (1/ 212)، باختلاف يسير.
التصنيف الموضوعي: جنائز وموت - تمني الموت رقائق وزهد - الحب للقاء الله فتن - مقتل الحسين مناقب وفضائل - الحسن والحسين ابنا علي بن أبي طالب آداب عامة - خطبة الحاجة
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث

أصول الحديث:


 [المعجم الكبير – للطبراني] (3/ 114)
: 2842 - حدثنا علي بن عبد العزيز، ثنا الزبير بن بكار، ثنا محمد بن الحسن، قال: لما نزل عمر بن سعد بحسين، وأيقن أنهم قاتلوه، وقام في أصحابه خطيبا، فحمد الله عز وجل وأثنى عليه، ثم قال: قد نزل ما ترون من الأمر، وإن الدنيا تغيرت وتنكرت وأدبر معروفها، واستمرت حتى لم يبق منها إلا كصبابة الإناء إلا خسيس عيش كالمرعى الوبيل، ألا ترون الحق لا يعمل به، والباطل لا يتناهى عنه، ليرغب المؤمن في لقاء الله، وإني لا أرى الموت إلا سعادة، والحياة ‌مع ‌الظالمين ‌إلا ‌برما . وقتل الحسين رضي الله عنه يوم عاشوراء سنة إحدى وستين بالطف بكربلاء، وعليه جبة خز دكناء، وهو صابغ بالسواد، وهو ابن ست وخمسين

[حلية الأولياء – لأبي نعيم] (2/ 39)
: حدثناه سليمان بن أحمد ثنا علي بن عبد العزيز ثنا الزبير بن بكار حدثني محمد بن الحسن. قال: لما نزل القوم بالحسين وأيقن أنهم قاتلوه، قام في أصحابه خطيبا فحمد الله وأثنى عليه ثم قال: قد نزل من الأمر ما ترون؛ ‌وإن ‌الدنيا ‌قد ‌تغيرت ‌وتنكرت وأدبر معروفها وانشمرت؛ حتى لم يبق منها إلا كصبابة الإناء. إلا خسيس عيش كالمرعى الوبيل، ألا ترون الحق لا يعمل به، والباطل لا يتناهى عنه، ليرغب المؤمن في لقاء الله وإني لا أرى الموت إلا سعادة، والحياة مع الظالمين إلا جرما

[تاريخ دمشق - لابن عساكر] (14/ 217)
: أخبرنا أبو الحسين محمد بن محمد الفراء وأبو غالب وأبو عبد الله ابنا البنا قالوا أنبأنا أبو جعفر بن المسلمة أنبأنا أبو طاهر المخلص أنبأنا الزبير بن بكار قال وحدثني محمد بن حسن قال لما نزل عمر بن سعد بحسين وأيقن أنهم قاتلوا قام في أصحابه خطيبا فحمد الله وأثنى عليه ثم قال قد نزل بنا ما ترون من الأمر ‌وإن ‌الدنيا ‌قد ‌تغيرت ‌وتنكرت وأدبر معروفها واستمرت حتى لم يبق منها إلا صبابة كصبابة الإناء وإلا حشيش عكس كالمرعى الوبيل ألا ترون الحق لا يعمل به والباطل لا يتناهى عنه ليرغب المؤمن في لقاء الله وإني لا أرى الموت إلا سعادة والحياة مع الظالمين إلا برما

ترتيب الأمالي الخميسية للشجري (1/ 212)
: 779 - أخبرنا الحسن بن محمد المقنعي، بقراءتي عليه، قال: حدثنا أبو عمر محمد بن العباس بن محمد بن زكريا بن حيويه، لفظا في الجامع، قال: حدثنا أبو بكر محمد بن القاسم بن بشار إملاء، قال: حدثنا أحمد بن سعيد بن عبد الله، قال: حدثنا الزبير بن بكار، قال: حدثنا محمد بن حسن، قال " لما نزل عمر بن سعد بالحسين بن علي، عليهما السلام وعلم أنهم قاتلوه، قام في أصحابه خطيبا فحمد الله وأثنى عليه ثم قال: قد نزل ما ترون من الأمر، ‌وإن ‌الدنيا ‌قد ‌تغيرت ‌وتنكرت، وأدبر معروفها واستمرت، فلم يبق منها إلا صبابة كصبابة الإناء، إلا خسيس عيش كالمرعى الوبيل المتخم القاتل، ألا ترون الحق لا يعمل به والباطل لا يتناهى عنه، ليرغب المسلم في لقاء الله عز وجل، وإني لا أرى الموت فيه إلا سعادة، والحياة مع الظالمين إلا برما