الموسوعة الحديثية


- عن أبي الأحوص عن جده قال : أتيتُ النبي صلى الله عليه وآله وسلم فصعّدَ فيّ النظرَ وطَأْطَأْ فقال : أربّ إبلٍ أم ربّ غنمٍ ؟
خلاصة حكم المحدث : هذا الحديث معروف بوالد أبي الأحوص وهو مالك بن نضلة
الراوي : نضلة الجشمي جد أبي الأحوص | المحدث : ابن حجر العسقلاني | المصدر : الإصابة في تمييز الصحابة الصفحة أو الرقم : 3/555
التخريج : أخرجه النسائي في ((السنن الكبرى)) (11155)، وأحمد (17228) باختلاف يسير.
التصنيف الموضوعي: زينة اللباس - إظهار النعمة إذا لم يكن سرف ولا مخيلة صدقة - من آتاه الله مالا فلير أثر نعمة الله عليه
|أصول الحديث

أصول الحديث:


[السنن الكبرى - للنسائي] (6/ 338)
11155- أنا مجاهد بن موسى نا بن عيينة عن أبي الزعراء عن أي الأحوص عن أبيه قال: أتيت النبي صلى الله عليه و سلم فصعد في النظر وصوبه وقال أرب إبل أو غنم قلت من كل قد آتاني الله فأكثر وأطاب فقال ألست تنتجها وافية أعيانها وآذانها فتجدع هذه وتقول بحيرة وتفقأ هذه ساعد الله أشد وموساه أحد.

[مسند أحمد] ـ الرسالة] (28/ 464)
17228- حدثنا سفيان بن عيينة، مرتين، قال: حدثنا أبو الزعراء عمرو بن عمرو، عن عمه أبي الأحوص، عن أبيه، قال: أتيت النبي صلى الله عليه وسلم، فصعد في النظر، وصوب، وقال: (( أرب إبل أنت أو رب غنم؟)) قال: من كل قد آتاني الله، فأكثر وأطيب، قال: (( فتنتجها وافية أعينها وآذانها، فتجدع هذه، فتقول صرما- ثم تكلم سفيان بكلمة لم أفهمها- وتقول: بحيرة الله؟ فساعد الله أشد، وموساه أحد، ولو شاء أن يأتيك بها صرما أتاك)). قلت: إلى ما تدعو؟ قال: (( إلى الله وإلى الرحم)). قلت: يأتيني الرجل من بني عمي، فأحلف أن لا أعطيه ثم أعطيه؟ قال: (( فكفر عن يمينك، وأت الذي هو خير، أرأيت لو كان لك عبدان أحدهما يطيعك ولا يخونك ولا يكذبك، والآخر يخونك ويكذبك؟)) قال: قلت: لا، بل الذي لا يخونني، ولا يكذبني، ويصدقني الحديث أحب إلي. قال: (( كذاكم أنتم عند ربكم عز وجل)).