الموسوعة الحديثية


- أعظم اللهُ لك الأجرَ وألهمك الصبرَ، ورزقنا، وإياك الشكرَ، فإن أنفسَنا وأموالَنا وأهلينا وأولادَنا من مواهبِ اللهِ عز وجل الهنية، وعواريه المستودعةِ، متعك به في غِبطةٍ وسرورٍ وقبضه منك بأجرٍ كبيرٍ : الصلاةُ الرحمةُ والهدى، إن احتسبته ، فاصبر، ولا يحبطُ جزعُك أجرَك فتندم، واعلم أن الجزعَ لا يردُّ شيئًا ولا يدفعُ حزنًا وما هو نازلٌ، فكأن قد.
خلاصة حكم المحدث : موضوع
الراوي : [معاذ بن جبل] | المحدث : الألباني | المصدر : أحكام الجنائز الصفحة أو الرقم : 320
التخريج : أخرجه الطبراني (20/156) (324)، والحاكم (5193)، وأبو نعيم في ((حلية الأولياء)) (1/242)
التصنيف الموضوعي: جنائز وموت - التعزية جنائز وموت - موت الأولاد وفضل احتسابهم رقائق وزهد - الصبر على البلاء رقائق وزهد - شكر النعم جنائز وموت - الصبر على الأمراض والآلام والمصائب
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث

أصول الحديث:


 [المعجم الكبير – للطبراني] - دار إحياء التراث (20/ 156)
محمود بن لبيد الأنصاري ، عن معاذ. 324- حدثنا أحمد بن يحيى بن خالد بن حيان الرقي ، حدثني عمرو بن بكر بن بكار القعنبي ، حدثنا مجاشع بن عمرو بن حسان الأسدي ، حدثنا الليث بن سعد ، عن عاصم بن عمر بن قتادة ، عن محمود بن لبيد ، عن معاذ بن جبل ، أنه مات ابن له فكتب إليه رسول الله صلى الله عليه وسلم يعزيه بابنه فكتب إليه : بسم الله الرحمن الرحيم ، من محمد رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى معاذ بن جبل ، سلام عليك ، فإني أحمد إليك الله الذي لا إله إلا هو . أما بعد ، فأعظم الله لك الأجر ، وألهمك الصبر ، ورزقنا وإياك الشكر ، فإن أنفسنا وأموالنا وأهلينا من مواهب الله الهنيئة وعواريه المستودعة ، يمتع بها إلى أجل ، ويقبضها إلى وقت معلوم ، وإنا نسأله الشكر على ما أعطى ، والصبر إذا ابتلى ، وكان ابنك من مواهب الله الهنيئة وعواريه المستودعة ، متعك الله به في غبطة وسرور ، وقبضه منك بأجر كثير : الصلاة والرحمة والهدى إن احتسبته ، فاصبر ، ولا يحبط جزعك أجرك فتندم ، واعلم أن الجزع لا يرد ميتا ، ولا يدفع حزنا ، وما هو نازل فكأن قد والسلام.

المستدرك على الصحيحين (3/ 306)
: ‌5193 - حدثنا أبو علي الحسين بن علي الحافظ، أنا الحسين بن عبد الله بن يزيد القطان بالرقة، ثنا عمرو بن بكر السكسكي، ثنا مجاشع بن عمرو الأسدي، ثنا الليث بن سعد، عن عاصم بن عمر بن قتادة، عن محمود بن لبيد، عن معاذ بن جبل أنه مات له ابن فكتب إليه رسول الله صلى الله عليه وسلم يعزيه عليه: بسم الله الرحمن الرحيم، من محمد رسول الله إلى معاذ بن جبل سلام عليك، فإني أحمد الله إليك الذي لا إله إلا هو، أما بعد، فأعظم الله لك الأجر، وألهمك الصبر، ورزقنا وإياك الشكر، فإن أنفسنا وأموالنا وأهلينا وأولادنا من مواهب الله عز وجل الهنيئة وعواريه المستودعة، متعك به في غبطة وسرور، وقبضه منك بأجر كبير الصلاة والرحمة والهدى، إن احتسبته فاصبر، ولا يحبط جزعك أجرك فتندم، واعلم أن الجزع لا يرد شيئا، ولا يدفع حزنا، وما هو نازل فكان قد، والسلام غريب حسن إلا أن مجاشع بن عمرو ليس من شرط هذا الكتاب ".

[حلية الأولياء – لأبي نعيم] - ط السعادة (1/ 242)
: حدثنا أبو علي محمد بن أحمد بن الحسن ثنا أحمد بن محمد بن الجعد ثنا حفص بن عمر المقرئ ثنا عبد الله بن عبد الرحمن القرشي عن محمد بن سعيد عن عبادة بن نسي عن عبد الرحمن بن غنم. قال: شهدت معاذ بن جبل رضي الله تعالى عنه حين أصيب بولده واشتد وجده عليه، فبلغ ذلك النبي صلى الله عليه وسلم فكتب إليه: بسم الله الرحمن الرحيم، من محمد رسول الله إلى معاذ بن جبل سلام عليك فإني أحمد إليك الله الذي لا إله إلا هو أما بعد: فعظم الله لك الأجر، وألهمك الصبر، ورزقنا وإياك الشكر، إن أنفسنا وأهلينا وأموالنا وأولادنا من مواهب الله الهنيئة، وعواريه المستودعة، يمتع بها إلى أجل معلوم، ويقبض لوقت محدود. ثم افترض علينا الشكر إذا أعطى، والصبر إذا ابتلى، وكان ابنك من مواهب الله الهنيئة، وعواريه المستودعة. متعك به في غبطة وسرور، وقبضه منك بأجر كبير. الصلاة والرحمة والهدى إن صبرت احتسبت، فلا تجمعن عليك يا معاذ خصلتين فيحبط لك أجرك فتندم على ما فاتك، فلو قدمت على ثواب مصيبتك علمت أن المصيبة قد قصرت في جنب الثواب، فتنجز من الله تعالى موعوده، وليذهب أسفك ما هو نازل بك، فكأن قد والسلام.